حالات ميؤس منها لو قسناها على قدراتنا

[رضـاك يـارب]

السلام عليكم ورحمـــــــــــــة الله وبـــركاته





اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اول حاجة عاوزة اقولها
هو احنا عندنا ثقة فى الله؟؟؟؟؟؟
واحنا بنرفع دعوة او امنية لله
بنبقى حاسين بأية دعوة وخلاص!!

ولا عندك ثقة ويقين؟؟

((وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ...)) فالله هو الذي يطلب منا أن ندعوه وضمن لنا الإجابة.

ان ربنا هيستجيب لدعائك



ولا قلبك بيكون مش مطمن وبيدق
وترفعى ايدك شوية وبعدين تقولى يارب
انا خايفة؟؟
ولا بتدعى وبتنسى وبتقولى ربى دبرلى
فأنا لا احسن التدبير
يارب طمنى

ولذلك يقول سيدنا عمر بن الخطاب : ( أنا لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء )

اية ظروفك مع ربنا ؟
حاسة ان ربنا راضى عنك ولالا
بتدعى برجاء وثقة فى الله ولا خايفة ربنا يحجب
دعوتك بذنب انتى عملتية؟
لو كان الامر كدة انتى فاكرة ان ربنا بيعامل عبادة
بعدلة ولا بعفوة؟؟


اختى وحبيبتى فى الله

ربنا كريم حنان ومنان على عبادة بيعطى بدون سؤال
وعشان كدة لما تسألى الله خلى عندك ثقة فى الله

اسمعى كدة حببتى كلام الله



((...أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ...))

لم يقل دعوة المؤمن ! ولم يقل التقي !
مع أنه في آيات أخرى يخص المتقين بأشياء

مثل سورة الأعراف الآية 35 : ((...فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ...))،
لكن في الدعاء لم يذكر أي صفة،

هذه الآية ألفت فيها كتب ! لأهميتها !

ولم يقل لك صفات الداعي فهو أي داعي،

فلم يخبرك بمكانه ولم يخبرك بحالته،
و ((...إِذَا...)) هنا الشرطية تعني أنه وقتما يدعي الله عز وجل يستجيب، فأعطاك أنت المفتاح ،
ولم يحدد زمن للاستجابة فلم يقل الثلث الأخير من الليل مثلاًن رغم أنه وقت به الإجابة أكثر،

هقولك حاجة تانية
واقرأى الى جاى دة كويس عشان تعرفى ان ربنا بيعطى من يسألة بدون تحديد
سواء مسلم او مؤمن او كافر او نبى
او حتى حالة ميئوس منها فى عرف البشر

من سورة الانبياء
يذكرالله ثلاث انبياء ابتلوا
بجميع ابتلاءات الدنيا
انقطعت عنهم اسباب المخلوقين
في مقياس البشر [[لايمكن ان يحدث]]
لما كان رصيدهم عند الله عظيم
جاءهم الفرج من الله وحده
كما اخلصوا في الالتجاء اليه وحده
ايوب عليه السلام
ابتلي
بنقص الاموال والانفس والثمرات
فمات ابناؤه وتلفت امواله
ثم ابتلي بالمرض
وجفاء الاصحاب
مرض وفقر ووحده


يونس
عليه السلام

اعظم سجن قد يمر على البشر
انقطعت فيه اسباب الحياة
لا نور
ولا طعام
ولا حتى هواء
في ظلمة
الليل
وظلمة
البحر
وظلمة
بطن الحوت


زكريا
عليه السلام
لم بنجب
كبر سنه
وشاب راسه
وعجوزه عاقر
فليسوا فقط عقيمين
بل تعدوا سن الانجاب


يالله
حالات ميؤس منها لو قسناها على قدراتنا

ولكن


امنوا واخلصوا ولجؤا الى الله
وتعلقت قلوبهم بالله
لم يقنطوا
ولم يسخطوا
فأتاهم الفرج من الله
((فكشفنا مابه من ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم))
رصيد ايوب
عليه السلام
او منزلته
((انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب))

((فستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين))

رصيد يونس
عليه السلام

(فلولا أنه كان من المسبحين)

((فاستجبنا له ووهبنا له يحي واصلحنا له زوجه))

رصيد زكريا
عليه السلام

((انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين))

ركزى فى الاية وهتلاقى الحل
صدقات واعمال خير
ورغبةالى الله ورهبة من الله

لاتقنطي
لاتسخطي
اخلصي لله
توكلي عليه
تذكري دائما
احفظ الله يحفظك
احفظ الله تجده تجاهك
تعرف على الله في الرخاء
يعرفك في الشده
اذا سألت فسأل الله
وإذا استعنت فاستعن بالله
واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك
ولو اجتمعوا على ان ينفعوك لم ينفعوك
الا بشيء كتبه الله لك
رفعت الاقلام وجفت الصحف


بحبكم فى الله
اسأل الله ان يكون خالصا لوجهة الكريم



منقــــــــــــــــــــــــــــــــــول للافاده

تقبل الله منا ومنكم

[لا تسأل الناس]

رد: حالات ميؤس منها لو قسناها على قدراتنا

بارك الله فيكم ونفع بكم