Tweet
ألا فى الفتنة سقطوا ..!
ألا في الفتنة سقطوا .....
-----------------------------
إنها المأساة ، لما تلاقي كل واحد بمجرد ما يقوم من النوم يجري علي حسابه ويشوف مين علقله علي صورة ، ومين خبطه (Like) ، و يا سلام لو حد كمان صيّطه وعمله (share) ..
في البيت في المواصلات وفي قعدتك مع صحابك كل واحد منهمك وفي حاله ; يطالع الأخبار والتعليقات ومصدره الذي يستقي منه معلوماته هذا الموقع.
أنشئ هذا الموقع للتواصل الاجتماعي ، فأصبح سبباً في الانقطاع عن التواصل الحقيقي مع الناس، تسبب في خصومات و في عزلة حتي بين أفراد الأسرة الواحدة.
نيجي بقي للصورة اللي تحت اللي بجد بقت مشكلة ، كم عاهدنا ربنا علي حفظ القرآن و وأن يكون لنا ورد يومي من القرآن ما بين قراءة و حفظ ومراجعة ؟؟؟ للأسف أصبح وردنا اليومي هو ال Facebook ،ورد بعد الاستيقاظ من النوم ،ورد في بداية العمل ، ورد في أوسطه ورد في الطريق والمواصلات و ورد قبل النوم .
لنفتح أي حساب شخصي لأي مواطن في بلاد الغرب التي صدرت لنا هذا الموقع،ولننظر متي كان أخر تعليق أو أخر مشاركة لأحد منهم،سنجدها من شهر أو ما يزيد ، فليس لديهم من الوقت للتعلق بهذا العالم الخيالي من التواصل ، يعملون ويجدون ليل نهار ، ويصدرون ما يلهينا نحن عن العمل الجاد .
افيقوا يا أمة إقرأ ...حافظوا علي أوقاتكم ...اعملوا في أرض الواقع ...
المصدر
تعليق