بسم الله الرحمن الرحيم
- كغيري .. بنيت طموحاً ليس له نهاية .....
كثيراً ما كنت أرسم بخيالي
خطوات المستقبل الذي كنت أظنّه هو الحياة...
هو النعيم الذي يجد فيه مثلي بغيته ...
غرقت في أعماق الدنيا وسمحت لنفسي بعيش الحرّية، بل .. وبحرّية العيش
كنت أسهر من الليل .. كله
كنت أجد المتعة وأنا أشاهده يحتضر .. في رمقه الأخير .. فأقتله وأنتظر ميلاده من جديد
سطرت بيدي أحلاماً في غاية الروعة..
في تلك الأماني عشت . وعشت .. وعشت.. ولكني في آخر مرّة عشت فيها جئت لأجعلها حقيقة فوجدتها .. لا شئ
علمت بعدها أن تلك الأماني كانت حلمٌ في يقظة .. فخشيت ألا أفيق منها إلا وأنا في أحضان المنايا.
- ذلك الصديق الذي كان أكثر منّي في الحياة طموحاً
بنا مثلي أحلاماً وردية .. وكم كان أمله رفيقاً له .. في تلك الليلة كنت معه ,ولكني حينها لم أكن أعلم أنه لن يكون بعدها معي .
في اليوم التالي وصلتني رسالة على جوالي من رقمه ، عندما رأيتها تهلل وجهي أنساً بتجديد التواصل بيننا
ففتحتها بلهفتي فكان نصّها :
صاحب هذا الجوال يطلبكم الحل أنتقل إلى رحمة الله , نرجو منكم
الدعاء له بالرحمة والمغفرة وعلى من يطالبه بشئ من أمور الدنيا
الاتصال على الرقم (........) لإبراء الذمة )
لم أصدق ما رأيت، وقرأتها وقرأتها وقرأتها ... ثم اتصلت
وإذا بصوت حزين يأتي من خلف ذلك الجوال .. سألته متأملاً أن يكون الأمر خلاف ماقرأت ..لكنه أعادني للواقع المؤلم بتأكيده ذلك الخبر.
لقد تم إرسالها لكل القائمة.
هزّني ذلك الحدث وأثّر فيّ تأثيراً عميقاً ...
أين المستقبل الذي كان يخطط له مثلي ؟
بل أين الأحلام التي لم تتحقق بعد ؟
هل هذا المستقبل الذي نريد عيشه ؟؟
كثيرة هي الأسئلة التي ألحت عليّ .. وكانت هي البداية ..
إذن ستكون هذه الرسالة صادرة من جوالي يوماً ..
وسأترك كل شئ ولوتحقق لي ..
نعم هنا فقط علمت أنني كنت مسافراً بلا طريق
- بدأت أبحث من جديد عن الحياة التي أود عيشها ..
وعن المستقبل الذي يجب التخطيط له
فوجدتها في قوله تعالى :
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }وفي قوله : {33}
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ{34} الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ{35}
وفي قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( الجنةُ بناؤها لَبِنَةٌ من فضةٍ ، ولَبِنَةٌ من ذهبٍ ، ومِلاطُها المسكُ الأذفرُ ، وحصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ ، وتربتُها الزَّعفرانُ ، من يدخلُها ينعَمْ لا يبْأَسُ ، ويخلدْ لا يموتُ ، لا تَبلى ثيابُهم ، ولا يَفنى شبابُهم) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3116
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقررت العمل لأجلها، والسعي لنيلها
والتضحية في سبيلها لأنها هي المستقبل الحقيقي ..الذي كنت أبحث عنه
وبقيت مسافراً كما أنا .. ولكن في هذه المرّة علمت أن الدنيا فقط هي الطريق.
- كغيري .. بنيت طموحاً ليس له نهاية .....
كثيراً ما كنت أرسم بخيالي
خطوات المستقبل الذي كنت أظنّه هو الحياة...
هو النعيم الذي يجد فيه مثلي بغيته ...
غرقت في أعماق الدنيا وسمحت لنفسي بعيش الحرّية، بل .. وبحرّية العيش
كنت أسهر من الليل .. كله
كنت أجد المتعة وأنا أشاهده يحتضر .. في رمقه الأخير .. فأقتله وأنتظر ميلاده من جديد
سطرت بيدي أحلاماً في غاية الروعة..
في تلك الأماني عشت . وعشت .. وعشت.. ولكني في آخر مرّة عشت فيها جئت لأجعلها حقيقة فوجدتها .. لا شئ
علمت بعدها أن تلك الأماني كانت حلمٌ في يقظة .. فخشيت ألا أفيق منها إلا وأنا في أحضان المنايا.
- ذلك الصديق الذي كان أكثر منّي في الحياة طموحاً
بنا مثلي أحلاماً وردية .. وكم كان أمله رفيقاً له .. في تلك الليلة كنت معه ,ولكني حينها لم أكن أعلم أنه لن يكون بعدها معي .
في اليوم التالي وصلتني رسالة على جوالي من رقمه ، عندما رأيتها تهلل وجهي أنساً بتجديد التواصل بيننا
ففتحتها بلهفتي فكان نصّها :
صاحب هذا الجوال يطلبكم الحل أنتقل إلى رحمة الله , نرجو منكم
الدعاء له بالرحمة والمغفرة وعلى من يطالبه بشئ من أمور الدنيا
الاتصال على الرقم (........) لإبراء الذمة )
لم أصدق ما رأيت، وقرأتها وقرأتها وقرأتها ... ثم اتصلت
وإذا بصوت حزين يأتي من خلف ذلك الجوال .. سألته متأملاً أن يكون الأمر خلاف ماقرأت ..لكنه أعادني للواقع المؤلم بتأكيده ذلك الخبر.
لقد تم إرسالها لكل القائمة.
هزّني ذلك الحدث وأثّر فيّ تأثيراً عميقاً ...
أين المستقبل الذي كان يخطط له مثلي ؟
بل أين الأحلام التي لم تتحقق بعد ؟
هل هذا المستقبل الذي نريد عيشه ؟؟
كثيرة هي الأسئلة التي ألحت عليّ .. وكانت هي البداية ..
إذن ستكون هذه الرسالة صادرة من جوالي يوماً ..
وسأترك كل شئ ولوتحقق لي ..
نعم هنا فقط علمت أنني كنت مسافراً بلا طريق
- بدأت أبحث من جديد عن الحياة التي أود عيشها ..
وعن المستقبل الذي يجب التخطيط له
فوجدتها في قوله تعالى :
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }وفي قوله : {33}
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ{34} الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ{35}
وفي قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( الجنةُ بناؤها لَبِنَةٌ من فضةٍ ، ولَبِنَةٌ من ذهبٍ ، ومِلاطُها المسكُ الأذفرُ ، وحصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ ، وتربتُها الزَّعفرانُ ، من يدخلُها ينعَمْ لا يبْأَسُ ، ويخلدْ لا يموتُ ، لا تَبلى ثيابُهم ، ولا يَفنى شبابُهم) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3116
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقررت العمل لأجلها، والسعي لنيلها
والتضحية في سبيلها لأنها هي المستقبل الحقيقي ..الذي كنت أبحث عنه
وبقيت مسافراً كما أنا .. ولكن في هذه المرّة علمت أن الدنيا فقط هي الطريق.
تعليق