اهــــــداء
إلى مـن تمنت: بكل صدق، أن تكون داعـية إلـى الله,,
ولكنها تظن أنه لا بد أن تخرج من المنزل، وتنتقل في كل مكان لتدعو الناس، وهي لا تستطيع.
لحــــظة.. فلديك وهم!
إلى مـن تمنت: بكل صدق، أن تكون داعـية إلـى الله,,
ولكـــنها تظن بأن الدعوة شـيء صعـــــــب، ولا يقــوم به أي أحد.
لحــــظة.. فلديك وهم!
إلى من تمنت: بكل شدة أن تكــون داعية، ولكنها تجـد في طريق حُلمها هذا حــواجز كبيرة من العوائق تحـرمها.
فتقول بكل أسى وعجز:::::
أنا عجـــوز.. أنا أميَّـــة لا أقرأ ولا أكتب..
أنا مشلولة طريحة الفراش.. أنا عمـــياء لا أبصر.. أنا صمَّــاء أو بكماء..
أنا امرأة والمــــرأة لا حول لها ولا قوة إن لم يُعنها رجل من زوج أو ولد..
أنا محكـــــــــوم عليَّ بالسجن بين جدران منزلي الأربع..
أنا فقـــــــيرة..
أنا خجـــــــــولة..
أنا لا أمـلـكــ عـلـمـاً شـرعـيًا..
أنا... أنا.. أنا.. أنا
لا أستطـــــــــيع.
لحظة.. فلديك وهم لا بد أن تحطميه!
وهناك أمل لا بد أن تغرسيه!
فمن عقلك المشبَّع بالأفكار النيرة.
ومن قلبك المفعَّم بالعطاءات الخيرة.
ومن داخل بيتك المتواضع. ستنشئين مؤسسة دعوية عملاقة..
ربما غيرت مجتمعًا بأكمله.
كـــــيف؟!
ومن داخل بيتك المتواضع. ستنشئين مؤسسة دعوية عملاقة..
ربما غيرت مجتمعًا بأكمله.
كـــــيف؟!
تعليق