إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آآآآه من لســــــانى آآآآه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آآآآه من لســــــانى آآآآه

    ااااااه من لسانى اااااه


    قال الله تعالى(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وفى حديث معاذ فى اخره(كف عليك هذا) فقلت يا رسول الله(وانا لمؤاخذون بما نتكلم به؟؟ قال (ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس فى النار على وجوههم الا حصائد السنتهم)

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
    وعن ابى هريرة رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال(كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
    ان الانسان يسهل عليه التحفظ والاحتراز (منع نفسه)من اكل الحرام والظلم والسرقة والنظر المحرم وغير ذلك
    ولكن يصعب عليه التحفظ والمنع من حركة لسانه
    قال ابو الدرداء(انصف اذنيك من فيك فانما جعلت لك اذنان وفم واحد لتسمع اكثر مما تتكلم به)

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم(ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا فترفعه درجات فى الجنة. وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله عليه لا يلقى لها بالا فتقذفه فى نار جهنم سبعين خريفا)

    ولكى نقلل من سيئات لساننا وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفه سهلة فقال(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت)

    وقال صلى الله عليه وسلم(لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)

    واخيرا قال ابن مسعود(ما شئ احوج الى طول سجن من لسانى)

    رزقنى الله واياكم استقامة اللسان

    ان الاعضاء تقول للسان كل غداه:
    (اتق الله فينا فان انصلحت انصلحنا وان اعوججت اعوججنا)

    وقال احد التابعين(من حسب كلامه من عمله قل كلامه)

    وقال اين القيم(القلوب قدور والالسنة مغارفها)

    ادعو الله ان تكون القلوب نقية كى تكون الالسنة طيبة
    التعديل الأخير تم بواسطة غفرانك ربي; الساعة 22-08-2009, 05:21 AM.
    هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
    ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
    وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
    واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

  • #2
    الصمت وحفظ اللسان

    الصمت وحفظ اللسان




    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.



    الصمت وحفظ اللسان



    قال الله تعالى: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. سورة النور. وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".



    متفق عليه. معنى هذا الحديث أنه من كان يؤمن الإيمان الكامل المنجي من عذاب الله والموصل إلى رضوان الله فليقل خيراً أو ليصمت لأن من آمن بالله حقاً خاف وعيده ورجا ثوابه واجتهد في فعلِ ما أمره به وتركِ ما نهاه عنه، ومن ذلك ضبط جوارحه التي هي رعاياه وهو مسئول عنها كما قال الله تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}. سورة الإسراء.



    وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم" رواه الترمذي. فمن علم ذلك لا يسعه إلا تقوى الله فلا يتكلم إلا بخير أو ليسكت.



    وهذا اللسان الذي هو من نِعم الله علينا، ينبغي أن يستعمل في ذكر الله وطاعته وفي الحث على الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي كل ما يعود على الناس بالنفع والخير. وأما من يطلق العنان للسانه ويسترسل في المعاصي وإيذاء الآخرين به من غيبة وشتم وسب ولعن بغير حق فإنما يوقع نفسه في المهالك.





    أشد معاصي اللسان



    ولا بد من أن نذكر أن أشد معاصي اللسان وأخطرها على الإطلاق الكفر كسبّ الله وسب الأنبياء والملائكة ودين الإسلام وسب القرآن وتحليل أمر حرام معلوم من الدين بالضرورة أنه حرام كمن يقول عن شرب الخمر أو عن الزنا إنه حلال.



    ومعنى "أمر معلوم من الدين بالضرورة" أي أمر ظاهر بين المسلمين يعرفه الجاهل والعالم من المسلمين. ولقد اهتم العلماء بالتحذير من الكفر القولي ومن سائر أنواع الكفر ونصوا على ذلك في كتبهم، ومن هؤلاء الإمام النووي رضي الله عنه والشيخ عبد الباسط الفاخوري رحمه الله تعالى الذي كان مفتياً منذ نحو مائة سنة.



    وقد ثبت عن أحد الصحابة وهو عبد الله بن مسعود أنه أخذ بلسانه وخاطبه: يا لسان قل خيراً تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أكثر خطايا ابن آدم من لسانه".رواه الطبراني. ومن هذه الخطايا الكفر والكبائر.



    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب". رواه البخاري ومسلم.





    الردة ثلاثة أقسام



    والردة أي الخروج من الإسلام. قال الله تعالى: {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}. سورة البقرة.



    والردة ثلاثة أقسام: كفر اعتقادي وكفر فعلي وكفر قولي كما قسّمها النووي وغيره من شافعية وحنفية ومالكية وغيرهم وذلك مصداق قوله صلى الله عليه وسلم: "إنّ العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها في النار سبعين خريفاً". رواه الترمذي.



    أي مسافة سبعين عاماً في النزول وذلك منتهى جهنم وهو خاص بالكفار. ومعنى "لا يرى بها بأساً" أي لا يرى بها ضرراً. فبعض الناس الذين لا يبالون ولا يهتمون بضبط ألسنتهم وحفظها عن الكفر يسارعون إلى التسخط على الله عند أي حادث يقع لهم أو مصيبة تحل بهم وهم في الحقيقة يوقعون أنفسهم في الكفر الذي هو أكبر ذنب وهو الذنب الذي لا يغفره الله لمن مات عليه، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}. سورة محمد.



    فماذا يجني هؤلاء الهالكون المتهورون حين يسبون الله ويستهزؤن بالأنبياء والملائكة والشرع الحنيف، إنما يكتسبون الخطيئة وفيها المذلة والمهانة والخسران. قال الإمام الغزالي رضي الله عنه: "اللسان جِرمه صغير وجُرمه كبير" وقيل: "مَثَلُ اللسان مَثَلَ السبع إن لم توثقه عدا عليك". وقيل للإمام ذي النون المصري "من أصون الناس لقلبه" قال: "أملكهم للسانه".



    وعلى العاقل أن يفكر في قول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (سورة ق) فإنّ من فكر في ذلك علم أنّ كل ما يتكلم به من الجد والهزل والغضب يسجله الملكان فهل يسرُّ العاقل أن يرى في كتابه حين يُعرض عليه يوم القيامة هذه الكلمات الخبيثة؟ بل يسوؤه ذلك ويحزنه حين لا ينفع الندم. فليعتن بحفظ لسانه من الكلام بما يسوؤه إذا عُرِضَ عليه في الآخرة.



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَصلتان ما إن تجمَّل الخلائقُ بمثلهما حسنُ الخلق وطول الصمت" رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت.





    التحذير من الكفر



    أخي المسلم، ينبغي على كل عاقل أن يستعمل نعمة اللسان التي أنعم الله بها عليه في قول الحق وذكر الله وتلاوة القرآن وفي الطاعات والخيرات حتى يُنور قلبُه وتنجلي عنه الظلمات التي تأتي من كلام الشر وقول الباطل.



    وكما أن السكوت في وقته صفة حميدة كذلك فإنّ الكلام في موضعه خصلة محمودة. وأما الذي يطلق للسانه العنان ويتكلم بالباطل والزور والبهتان وقول الحرام ويشتم ويكذب وإذا ما سمع الكفر بأذنيه تراه يسكت عن إحقاق الحق وإنكار المنكر مع قدرته عليه إنما يسعى إلى حتفه وهلاكه.



    أخي المسلم، إنّ التحذير من الألفاظ التي تدل على الاستهزاء بالله ورسله وملائكته ودينه والتي توقع الشخص في الكفر ليس أمراً مستحدثاً في هذا الزمن، بل إنّ الأئمة الأفاضل والعلماء الأجلاّء وأهل الحق منذ مئات السنين كانوا يحذرون من الكفر في مجالسهم وكتبهم ويولون ذلك الاهتمام الكبير، وأما الذين يعيبون في هذا الزمن على الدعاة المخلصين الصادقين الذين يحذرون من الكفر فنقول لهم عودوا إلى رشدكم واتقوا الله فيما تقولون وارجعوا إلى كتب العلماء ومؤلفاتهم تجدون فيها الرد الشافي على ما تقولون والجواب على ما تتوهمون.



    وقد قال ابن حِبَّان: "يا ابن آدم انصف لسانك من أذنيك واعلم إنما جعل لك لسان وأذنان لتسمع أكثر مما تقول".



    اللهم إنا نسألك أن تبعدنا عن الكفر والفسوق والفجور والكلام الفاسد ونسألك أن تعيننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.


    تعليق


    • #3
      يقول الله عز وجل: إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [ق:17-18].

      أيها المسلمون: في هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة من اللحظات، ولا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [ق:17-18]. يسجله الملكان في الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء .
      روى الإمام أحمد والترمذي عن بلال بن الحارث رضي الله عنه قال :
      قال رسول الله : ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ))(2).
      ولذلك كان علقمة رحمه الله وهو أحد رواة هذا الحديث يقول: (كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث) فكان يمتنع عن كثير من الكلام حتى لا يسجل عليه قول أو ترصد عليه كلمة من اللغو الذي لا فائدة فيه: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون [المؤمنون:1-3].
      ومن هنا أيها الأخوة كان حرياً بالمسلم أن يضبط لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته؟
      فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم(2).
      واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد: ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))(3).
      وروى الترمذي عن رسول الله قال: ((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا ))(4).
      أيها الأخوة في الله :
      إن كثيراً من الأمراض التي تصيب العلاقات الاجتماعية من غيبة، ونميمة، وسب، وشتم، وقذف، وخصام، وكذب، وزور وغيرها … فللسان فيها أكبر النصيب، وإذا سمح الإنسان للسانه أن يلغو في هذه الأعراض وغيرها كان عرضة للنهاية التعيسة والإفلاس في الآخرة، وشتان بين إفلاس الدنيا وإفلاس الآخرة.
      روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ))(1)














      وروى الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ ))(2) أي جزاء ما تكلموا به من الحرام .



      وبالمقابل أيها الأخوة فإن ضبط المؤمن للسانه ومحافظته عليه وسيلة لضمان الجنة بإذن الله، وهذا وعد رسول الله : ((من يضمن لى ما بين لحييه (يعني لسانه) وما بين رجليه (يعني فرجه) أضمن له الجنة ))(3) أخرجه البخاري .









      لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ). وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعلت أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تكلم به .


      وقال عمر رضي الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.
      وكان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول: ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم، وإلا فاعلم أنك ستندم .
      فاتقوا الله عباد الله واضبطوا ألسنتكم، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تتلفظوا، فما كان خيراً فتكلموا به، وما كان سوءاً فدعوه، واحذروا من آفات اللسان فإنها لا تزال بالمرء حتى تهلكه .
      أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً [الأحزاب:70-71].
      أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.







      (2) صحيح البخارى : كتاب الأدب ، باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره 7/ 79 . وصحيح مسلم : كتاب الإيمان ، باب الحث على إكرام الجار والضيف 2/ 18 .

      (3) المسند 3/ 198 .
      (4) سنن الترمذى : كتاب الزهد باب ما جاء فى اللسان 4/ 605 .
      (1) صحيح مسلم : كتاب البر والصلة ، باب تحريم الظلم 16 / 135 .
      (2) سنن الترمذى : كتاب الإيمان ، باب ما جاء فى حرمة الصلاة 5/ 12 .
      (3) صحيح البخارى : كتاب الرقاق ، باب حفظ اللسان 7/ 184 .
























      تعليق


      • #4
        آفات اللسان كثيرة ومتنوعة، منها ما نلاحظه في بعض المجالس والاجتماعات من بذاءة في الألفاظ وفحش فى الكلام، ومن سب ولعن وشتم بأساليب عديدة، تجري على الألسنة بسهولة ويسر، ودون تفكير في العاقبة، ولا تطيب المجالس عند البعض، ولا يحلو الحديث إلا بهذه الأساليب الساقطة التي تناقض الحياء الذي ينبغي أن يكون عليه المؤمن، والأنكى من ذلك والأشد أن بعض النفوس استمرأت عليه، ويرون أنه من باب المزاح والتسلية وقضاء الأوقات وتحلية المجالس، وما علم هؤلاء أنهم وقعوا بذلك في الفسق وأضاعوا أوقاتهم، وحملوا أنفسهم الأوزار .

        يقول رسول الله : ((سباب المسلم فسوق ))(1)رواه البخاري ومسلم.

        (1) صحيح البخارى : كتاب الإيمان ، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر 1/ 17 . وصحيح مسلم : كتاب الإيمان باب سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 2/ 54 .








        وفي الحديث الذي يرويه البيهقي: ((إن العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك بها المجلس يهوى به أبعد ما بين السماء والأرض، وإن المرء ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدميه ))(2).

        ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ((إياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش ))(3).

        ويقول فيما روى الترمذي: ((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ))(1).
        ويقول فيما يرويه البخاري: ((وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم ))(2).
        نسأل الله العافية .
        فاتقوا الله أيها المسلمون وراقبوا أقوالكم وأعمالكم ولا تدعوا للشيطان عليكم سبيلاً: وقل لعبادى يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً [الإسراء:53].
        اللهم اجعل في قلوبنا نوراً وفي ألسنتنا نوراً وفي أسماعنا نوراً وفي أبصارنا نوراً برحمتك يا أرحم الراحمين .
        اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
        اللهم طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا من الكذب والفحش يارب العالمين .
        اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.







        (2) الجامع لشعب الإيمان 9/ 127 .




        (3) صحيح مسلم : كتاب السلام باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام 14 / 147 .




        (1) سنن الترمذى : كتاب البر والصلة باب ما جاء في اللعنة 4/ 350 .




        (2) صحيح البخارى : كتاب الرقاق ، باب حفظ اللسان . 7/ 185 .

        تعليق

        يعمل...
        X