درر من أقوال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح ؛ لأن الذي يخشى الله بقلبه يكون مراقبا لله عز وجل ولحقه أكثر ، فيجب أن تراقب خشية القلب أكثر مما تراقب خشية الجوارح ..
إذ خشية الجوارح بإمكان كل إنسان أن يقوم بها حتى في بيته ، فكل إنسان يستطيع أن يقوم يصلي ولا يتحرك ، لكن القلب غافل !فهي الأصل ، وهي التي تجب أن يراقبها الإنسان ويحرص عليها حرصا تاما . "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة تقربا إلى الله تعالى ؛ فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته ، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان أعظم ..
وحسن العمل يكون بحسب : الإخلاص والمتابعة ..
وأما جنس العمل : فإن الواجب أفضل من المسنون ، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر .. وكلما كانت الطاعة أفضل .. كانت زيادة الإيمان بها أعظم. "
( فتح رب البرية بتلخيص الحموية )
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" كل شيء معلق بمشيئة الله فإنه مقرون بالحكمة ؛ لأن الله عز وجل لا يشاء مشيئة مجردة ، بل مشيئته تابعة لحكمته ، ودليل ذلك قوله تعالى : ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ) ..
فقوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) يدل على أن مشيئته مقرونة بالعلم والحكمة . "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" من أسباب زيادة الإيمان معرفة أسماء الله وصفاته ، فإن العبد كلما ازداد معرفة بها ، وبمقتضياتها ، وآثارها ، ازداد إيمانا بربه وحبا له وتعظيما ..
وكذلك النظر في الآيات الكونية والشرعية ، فإن العبد كلما نظر فيها ، وتأمل ما
اشتملت عليه من القدرة الباهرة ، والحكمة البالغة ، ازداد إيمانا ويقينا بلا ريب . "
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات
" ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ؛ لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ، وبذلك يحرم بركة العلم .. أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ، لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح
ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ، وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق
ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ، وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق
.
" ( تفسير سورة البقرة )
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح ؛ لأن الذي يخشى الله بقلبه يكون مراقبا لله عز وجل ولحقه أكثر ، فيجب أن تراقب خشية القلب أكثر مما تراقب خشية الجوارح ..
إذ خشية الجوارح بإمكان كل إنسان أن يقوم بها حتى في بيته ، فكل إنسان يستطيع أن يقوم يصلي ولا يتحرك ، لكن القلب غافل !فهي الأصل ، وهي التي تجب أن يراقبها الإنسان ويحرص عليها حرصا تاما . "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة تقربا إلى الله تعالى ؛ فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته ، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان أعظم ..
وحسن العمل يكون بحسب : الإخلاص والمتابعة ..
وأما جنس العمل : فإن الواجب أفضل من المسنون ، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر .. وكلما كانت الطاعة أفضل .. كانت زيادة الإيمان بها أعظم. "
( فتح رب البرية بتلخيص الحموية )
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" كل شيء معلق بمشيئة الله فإنه مقرون بالحكمة ؛ لأن الله عز وجل لا يشاء مشيئة مجردة ، بل مشيئته تابعة لحكمته ، ودليل ذلك قوله تعالى : ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ) ..
فقوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) يدل على أن مشيئته مقرونة بالعلم والحكمة . "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" من أسباب زيادة الإيمان معرفة أسماء الله وصفاته ، فإن العبد كلما ازداد معرفة بها ، وبمقتضياتها ، وآثارها ، ازداد إيمانا بربه وحبا له وتعظيما ..
وكذلك النظر في الآيات الكونية والشرعية ، فإن العبد كلما نظر فيها ، وتأمل ما
اشتملت عليه من القدرة الباهرة ، والحكمة البالغة ، ازداد إيمانا ويقينا بلا ريب . "
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات
تعليق