و جاء العام الهجري الجديد ... الكل يحتفل و الكل يشحذ هممه و الكل يضع لنفسه أهدافاً جديدة بعدما حقق ما طمح له منذ عام .
أأملك الشجاعة للتفكير في ما مر بي هذه السنة ؟ أفكر و أفكر و أفكر ، كيف أواجه نفسي ؟ ماذا أسألها ؟ و على ما أحثها ؟ و ما عساني أن أمدح في إنجازاتها هذا العام ؟
ماذا قدمت لنفسي و ديني ؟ ماذا عملت في هذه السنة التي مضت ؟ بل ماذا عملت في حياتي كلها ؟
تتبادر الإجابة إلى ذهني ساخرة ..
قدمتِ الكثيـــــــــــــــــــــــر : عصيتِ و عصيتِ و تطاولتِ على رب البرية شر تطاول ..
لم تؤدي الصلوات في وقتها إلا نادراً،
لم يكن حظك في رمضان إلا الصيام و يا له من صيام،
لم تقرئي من القرآن إلا صفحات و ذهنك غائب،
لم تذكري الله سبحانه إلا ما اعتاده لسانك في محادثات اجتماعية،
لم و لم و لم ..
إلى متى ؟ ها هو العام تلو العام و حالك هو الحال إن لم يكن أسوأ ..
و العمر يمضي و القبر ينادي ..
هل في مثل هذا اليوم، في مثل هذه الساعة ، بعد سنة ، هل ستكونين أنتِ أنت ؟ أتضمنين أن تعيشي إلى ذلك اليوم ؟؟ أستضمنين العيش إلى ذلك الآن ؟؟
أما آن أن تقدمي لحياتك الحقيقية ؟ أما آن أن تفيقي ؟
أمـــا آن ؟؟!!
ألا تريدين أن يكون لكِ هدف و أن تعيشي لشيء ؟ أم تريدين أن تكوني أتفه المخلوقات ..
أبواب الطاعة ما أكثرها و ما أيسرها فما عذرك ؟
المعاصي ؟؟ الشيطان ؟؟
فإن كان الشيطان ، فاستعيذي بالله منه في كل حين ..
و إن كانت المعاصي فيا نفس لا داعي للكذب فأنا أعرفك ، و أعرف أنكِ لا تتبعين إلا هواكِ .. لا أنت مدمنة لها، و لا أنت تقترفينها على مضض بل تحبينها .. أترضين لنفسك هذه الحقارة ؟؟ أنا لم أعد أرضاه لكِ يا نفسي ..
فلتعلمي يا نفسي ! ها قد أعلنت الحرب عليكِ !
فإما أن تخنعي و تخضعي و إلا و اللهِ لحرمتُك أعز ما تحبين ..
أقسم بالله سأفعل ..
و قد أعذر من أنذر !!
أمـــا آن ؟؟!!
ألا تريدين أن يكون لكِ هدف و أن تعيشي لشيء ؟ أم تريدين أن تكوني أتفه المخلوقات ..
أبواب الطاعة ما أكثرها و ما أيسرها فما عذرك ؟
المعاصي ؟؟ الشيطان ؟؟
فإن كان الشيطان ، فاستعيذي بالله منه في كل حين ..
و إن كانت المعاصي فيا نفس لا داعي للكذب فأنا أعرفك ، و أعرف أنكِ لا تتبعين إلا هواكِ .. لا أنت مدمنة لها، و لا أنت تقترفينها على مضض بل تحبينها .. أترضين لنفسك هذه الحقارة ؟؟ أنا لم أعد أرضاه لكِ يا نفسي ..
فلتعلمي يا نفسي ! ها قد أعلنت الحرب عليكِ !
فإما أن تخنعي و تخضعي و إلا و اللهِ لحرمتُك أعز ما تحبين ..
أقسم بالله سأفعل ..
و قد أعذر من أنذر !!
تعليق