السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أنفع الأشياء للعبد أن ينسب مشاكله إلى نفسه:
✏فإذا أساء إليه أحد قال:
(إنما هذه ذنوبي سلـطها الله عليّ)،
✏فإن أساءت إليه زوجته قال:
((لعل هذا جزاء نظرة إلى امرأة متبرجة .. أو ممازحة موظفة في العمل ..
استجلبت أنس القلب بحرام .. فحُرمْتــَه من بابهِ الحلال.
ولو أني كففت عن الحرام لألقى في قلب زوجتي محبتي وطاعتي)) .
✏إن أساء إليه الناس وظلموه قال:
((لعل هذا جزاء أني مُدحتُ بما ليس فيَّ فسكتُّ وأعجبني ..
أوْ لم أنصف غيري فسلط الله علي من لم ينصفني)) .
✏إن قال قولا صحيحا ففهمه الناس على غير مراده وآذوه لذلك فوجد في صدره غـمّة قال:
((لعلي قصرت في قيام الليل والاستعانة بالله فوكلني الله إلى نفسي لأعلم حقارتها دون عون مولاها ..
وأنها مهما أوتيَتْ من فهم أو حسن بيان فإنها مخذولة إن لم يجعل الله لها قبولا )).
فإن فعل العبد ذلك عاد إلى نفسه يصلحها ..
وصان جهده عن مجادلة الناس وإثبات خطأهم وإصابته هو ..
ولم يعد يشعر بالحنق عليهم والغيظ منهم ..
لأنه يراهم - ببساطة - مظاهر معاصيه ،
سلطهم الله عليه ليتوب فيحصر تفكيره في إصلاح علاقته مع مالك القلوب.
وهذا أنفع له من التبرم من الناس والشكوى منهم وتخطئتهم.
.. في اللحظة التي يفتح الله عليك بهذا التفكير ويشرح صدرك للعمل بمقتضاه
فاعلم أن الله أراد بك خيرا.
وما تقدم إنما هو تفسير قوله تعالى:
((وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير))،
وقوله تعالى:
((قل هو من عند أنفسكم)).
فانجُ بنفسك أن تكون ممن قال الله فيهم:
((وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور)).
.. هذا المعنى نخاطب به الأفراد، الشعوب ولكننا نحتاج أن نخاطب به أنفسنا أولا،
ولا نكون ممن قال الله فيهم:
((أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)).
من أنفع الأشياء للعبد أن ينسب مشاكله إلى نفسه:
✏فإذا أساء إليه أحد قال:
(إنما هذه ذنوبي سلـطها الله عليّ)،
✏فإن أساءت إليه زوجته قال:
((لعل هذا جزاء نظرة إلى امرأة متبرجة .. أو ممازحة موظفة في العمل ..
استجلبت أنس القلب بحرام .. فحُرمْتــَه من بابهِ الحلال.
ولو أني كففت عن الحرام لألقى في قلب زوجتي محبتي وطاعتي)) .
✏إن أساء إليه الناس وظلموه قال:
((لعل هذا جزاء أني مُدحتُ بما ليس فيَّ فسكتُّ وأعجبني ..
أوْ لم أنصف غيري فسلط الله علي من لم ينصفني)) .
✏إن قال قولا صحيحا ففهمه الناس على غير مراده وآذوه لذلك فوجد في صدره غـمّة قال:
((لعلي قصرت في قيام الليل والاستعانة بالله فوكلني الله إلى نفسي لأعلم حقارتها دون عون مولاها ..
وأنها مهما أوتيَتْ من فهم أو حسن بيان فإنها مخذولة إن لم يجعل الله لها قبولا )).
فإن فعل العبد ذلك عاد إلى نفسه يصلحها ..
وصان جهده عن مجادلة الناس وإثبات خطأهم وإصابته هو ..
ولم يعد يشعر بالحنق عليهم والغيظ منهم ..
لأنه يراهم - ببساطة - مظاهر معاصيه ،
سلطهم الله عليه ليتوب فيحصر تفكيره في إصلاح علاقته مع مالك القلوب.
وهذا أنفع له من التبرم من الناس والشكوى منهم وتخطئتهم.
.. في اللحظة التي يفتح الله عليك بهذا التفكير ويشرح صدرك للعمل بمقتضاه
فاعلم أن الله أراد بك خيرا.
وما تقدم إنما هو تفسير قوله تعالى:
((وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير))،
وقوله تعالى:
((قل هو من عند أنفسكم)).
فانجُ بنفسك أن تكون ممن قال الله فيهم:
((وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور)).
.. هذا المعنى نخاطب به الأفراد، الشعوب ولكننا نحتاج أن نخاطب به أنفسنا أولا،
ولا نكون ممن قال الله فيهم:
((أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)).
اللهم عرفنا عيوب أنفسنا وافضحها عندنا
لنتضرع إليك في التوفيق للتنزه عنها
لنتضرع إليك في التوفيق للتنزه عنها
تعليق