إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★* رسالة الى المنتكسين ★* ‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ★* رسالة الى المنتكسين ★* ‏




    رسالة الى المنتكسين
    اولا لازم تعرف انت حالتك دلوقت شبه ايه
    شبه السمكة دى



    اترمالك طعم ثم اكلتة
    وجارى الان اخراجك من البحر
    انت ممكن تكون خرجت من البحر فعلا
    بس يا ترى السمكة لو بعدت عن المية كتير هيجرالها اية
    هتمووووووووووووت
    فلا تطل الغيبة اكثر من هذا وعد
    عد يا اخى
    عودى يا اختى
    قبل ان لا تستطيع قبل ان تلتف حولك شبكة الصيد ويغلق الصياد عليك كل المخارج فلا تستطيع الخروج
    قبل ان تقع فى ذنوب كبيرة وتعلق قدمك فى وحل المعاصى عد فانت لاتدرى ماذا ينتظرك فى الغد
    قد يختارك الصيد لتكون وجبة الغذاء
    عد اما يكفيك كل هذا البعد
    عد اما اشتقت لربك
    اما مللت من المعاصى والشهوات
    ها انت قد جربت الذنوب وذقت طعمها
    كيف تجدة؟؟؟ اخبرنى احلو هو؟
    كيف طقت ان تبعد عن الله كل هذا
    تقول لنفسك
    انا بصلى فروضىوكمان سنن وبقيم الليل
    وبعصى
    كيف هذا يا اخى
    الصياد ضحك على السمكة وحطها فى شوية مية وعايش اه بس هى ما دام مع الصياد يبقى اخرتها معروفة هيجى يوم وتتاكل
    وانت الشيطان ضحك عليك
    وقالك يعد ان ابعدك عن ربك انت كويس اهو مفيش حاجة بس اكيد بيجهزلك مصيبة ذنب كبير يوقعك رجلك تتكس فية ومتعرفش ترجع او اصلا متقدرش تقوم
    اما بقى للناس اللى بتقول

    لو عايز ترجع هترجع !!!!!!!! اه دة دلوقت بس مين عارف اية اللى مستنيك قد يحول الله بينك وبين قلبك فلا تستطيع
    اسمع الاية دى

    ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24) ﴾ الانفال

    يأمر تعالى عباده المؤمنين بما يقتضيه الإيمان منهم وهو الاستجابة للّه وللرسول، أي‏:‏ الانقياد لما أمرا به والمبادرة إلى ذلك والدعوة إليه، والاجتناب لما نهيا عنه، والانكفاف عنه والنهي عنه‏.‏
    وقوله‏:‏ ‏{‏إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ‏}‏ وصف ملازم لكل ما دعا اللّه ورسوله إليه، وبيان لفائدته وحكمته، فإن حياة القلب والروح بعبودية اللّه تعالى ولزوم طاعته وطاعة رسوله على الدوام‏.‏

    ثم حذر عن عدم الاستجابة للّه وللرسول فقال‏:‏
    ‏{‏وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ‏}‏
    فإياكم أن تردوا أمر اللّه أول ما يأتيكم، فيحال بينكم وبينه إذا أردتموه بعد ذلك،
    وتختلف قلوبكم، فإن اللّه يحول بين المرء وقلبه، يقلب القلوب حيث شاء ويصرفها أنى شاء‏.‏
    فليكثر العبد من قول‏:‏ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا مصرف القلوب، اصرف قلبي إلى طاعتك‏.‏ ‏
    {‏وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ‏}‏ أي‏:‏ تجمعون ليوم لا ريب فيه، فيجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بعصيانه‏.‏(تفسير السعدى)


    ان لم تستجب سريعا وتعود قد لا تستطيع اذا اردت بعد ذلك
    الكلام دة اكيد رسالة من ربنا ليك مستحيل يكون صدفة يعنى فاستجب لله وعد كيف طقت ان تبتعد عن الله كل هذا
    اما مللت من سماع الاغانى والافلام ومحادثة الفتيات عد يا اخى كى يتنفس قلبك الطاعة مرة اخرى بدون اى معاصى لا تقول انا اطيع واعصى ان الماء اذا وضع علية قليل من الخمر افسدة اترك المعاصى ودع قلبك يعود طاهرا كما كان
    والله ان لذة غض البصر اكبر بكتير من لذة اطلاق البصر
    عندما تشعر انك تغض بصرك استجابة لامر الله ولعلمك انه يراك فانت تراعى علم الله بك وتخشاة فتصرف بصرك عما حرمة اهذا ام ان تترك بصر يجول ويصول فى الشارع


    واستمع ايضا لهذة الاية
    { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } الانعام110
    أي: ونعاقبهم، إذا لم يؤمنوا أول مرة يأتيهم فيها الداعي، وتقوم عليهم الحجة، بتقليب القلوب، والحيلولة بينهم وبين الإيمان، وعدم التوفيق لسلوك الصراط المستقيم. وهذا من عدل الله، وحكمته بعباده، فإنهم الذين جنوا على أنفسهم، وفتح لهم الباب فلم يدخلوا، وبين لهم الطريق فلم يسلكوا، فبعد ذلك إذا حرموا التوفيق، كان مناسبا لأحوالهم. وكذلك تعليقهم الإيمان بإرادتهم، ومشيئتهم وحدهم، وعدم الاعتماد على الله من أكبر الغلط،

    فلا تتكل على نفسك وحولك وقوتك وتقول لو عايز ارجع هرجع دى لوحدها مصيبة غير المعاصى

    وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133)
    { إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ } بالإهلاك { وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ } فإذا عرفتم بأنكم لا بد أن تنتقلوا من هذه الدار، كما انتقل غيركم، وترحلون منها وتخلونها لمن بعدكم، كما رحل عنها من قبلكم وخلوها لكم، فلم اتخذتموها قرارا؟ وتوطنتم بها ونسيتم، أنها دار ممر لا دار مقر.
    وأن أمامكم دارًا، هي الدار التي جمعت كل نعيم وسلمت من كل آفة ونقص؟ وهي الدار التي يسعى إليها الأولون والآخرون، ويرتحل نحوها السابقون واللاحقون، التي إذا وصلوها، فثَمَّ الخلود الدائم، والإقامة اللازمة، والغاية التي لا غاية وراءها، والمطلوب الذي ينتهي إليه كل مطلوب، والمرغوب الذي يضمحل دونه كل مرغوب،
    هنالك والله، ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، ويتنافس فيه المتنافسون، من لذة الأرواح، وكثرة الأفراح، ونعيم الأبدان والقلوب، والقرب من علام الغيوب،



    فلله همة تعلقت بتلك الكرامات، وإرادة سمت إلى أعلى الدرجات" وما أبخس حظ من رضي بالدون، وأدنى همة من اختار صفقة المغبون" ولا يستبعد المعرض الغافل، سرعة الوصول إلى هذه الدار


    هل اخذت القرار الان
    هيا عد
    ماذا تنتظر
    هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158)

    يقول تعالى: هل ينظر هؤلاء الذين استمر ظلمهم وعنادهم، { إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ } مقدمات العذاب، ومقدمات الآخرة بأن تأتيهم { الْمَلَائِكَةِ } لقبض أرواحهم، فإنهم إذا وصلوا إلى تلك الحال، لم ينفعهم الإيمان ولا صالح الأعمال.

    { أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ } لفصل القضاء بين العباد، ومجازاة المحسنين والمسيئين.
    { أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ } الدالة على قرب الساعة.
    { يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ } الخارقة للعادة، التي يعلم بها أن الساعة قد دنت، وأن القيامة قد اقتربت.
    { لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا } أي: إذا وجد بعض آيات الله لم ينفع الكافر إيمانه أن آمن، ولا المؤمنَ المقصر أن يزداد خيرُه بعد ذلك، بل ينفعه ما كان معه من الإيمان قبل ذلك، وما كان له من الخير المرجوِّ قبل أن يأتي بعض الآيات.
    والحكمة في هذا ظاهرة، فإنه إنما كان الإيمان ينفع إذا كان إيمانا بالغيب، وكان اختيارا من العبد، فأما إذا وجدت الآيات صار الأمر شهادة، ولم يبق للإيمان فائدة، لأنه يشبه الإيمان الضروري، كإيمان الغريق والحريق ونحوهما، ممن إذا رأى الموت، أقلع عما هو فيه كما قال تعالى: { فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ }


    شد العزم هيا
    يكفى لعبا ولهوا يكفى بعدا يكفى معاصى تزيد القلب قسوة
    انت الان قد تكون فى حال جيد فهل تنتظر ان تنتكس اكثر فتفعل الكبائر
    نعم كيائر لا تستبعد ذلك فكم من ملتزمين لما انتكسوا واتبعهم اصدقاء السوء خاضوا فى الذنوب فلم يعودوا يعرفوا حلالا حتى انى سمعت قصة لرجل كان امام مسجد ولكنة انتكس وترك الطريق واصبح بذهب الى (الكبريهات) عذرا فى الكلمة
    وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)
    { لَهْوًا وَلَعِبًا } أي: لهت قلوبهم وأعرضت عنه، ولعبوا واتخذوه سخريا، أو أنهم جعلوا بدل دينهم اللهو واللعب، واستعاضوا بذلك عن الدين القيم. { وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } بزينتها وزخرفها وكثرة دعاتها، فاطمأنوا إليها ورضوا بها وفرحوا، وأعرضوا عن الآخرة ونسوها. { فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ } أي: نتركهم في العذاب { كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا } فكأنهم لم يخلقوا إلا للدنيا، وليس أمامهم عرض ولا جزاء. { وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ } والحال أن جحودهم هذا، لا عن قصور في آيات اللّه وبيناته.



    اريدك فقط ان تقف مع نفسك وتسالها سؤال واحد

    تركت طريق الله وذهبت الى طريق المعاصى انظر لنفسك وتاامل( أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)

    ماذا الان؟؟
    ان لم ينفعك ما سبق فاقرا معى تلك الايات بل انها تحذرات تصرخ فيك كل اية لتقول لك
    STOP يكفى هذا احذر
    وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (95)
    أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ{ لَعَلَّهُمْ ْ} إذا أصابتهم، أخضعت نفوسهم فتضرعوا إلى الله واستكانوا للحق.
    { ثُمَّ ْ} إذا لم يفد فيهم، واستمر استكبارهم، وازداد طغيانهم.
    { بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ ْ} فَأدَرَّ عليهم الأرزاق، وعافى أبدانهم، ورفع عنهم البلاء { حَتَّى عَفَوْا ْ} أي: كثروا، وكثرت أرزاقهم وانبسطوا في نعمة اللّه وفضله، ونسوا ما مر عليهم من البلاء.
    { وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ ْ} أي: هذه عادة جارية لم تزل موجودة في الأولين واللاحقين، تارة يكونون في سراء وتارة في ضراء، وتارة في فرح، ومرة في ترح، على حسب تقلبات الزمان وتداول الأيام،

    وحسبوا أنها ليست للموعظة والتذكير، ولا للاستدراج والنكير
    حتى إذا اغتبطوا، وفرحوا بما أوتوا، وكانت الدنيا، أسر ما كانت إليهم، أخذناهم بالعذاب { بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ْ} أي: لا يخطر لهم الهلاك على بال، وظنوا أنهم قادرون على ما آتاهم اللّه، وأنهم غير زائلين ولا منتقلين عنه.


    انت ترى نفسك الان تعصى وانت فى عافية من الله نعم المصيبة ان يكون هذا استدراج وانت لا تدرى

    وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)

    وَأُمْلِي لَهُمْ أي: أُمْهِلُهُم حتى يظنوا أنهم لا يؤخذون ولا يعاقبون، فيزدادون كفرا وطغيانا، وشرا إلى شرهم، وبذلك تزيد عقوبتهم، ويتضاعف عذابهم، فيضرون أنفسهم من حيث لا يشعرون، ولهذا قال: إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ أي: قوي بليغ.
    واقراء هذة الايات التى تخلع القلب

    أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) الاعراف

    { أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ْ} أي: عذابنا الشديد { بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ْ} أي: في غفلتهم، وغرتهم وراحتهم.
    { أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ْ} أي: أي شيء يؤمنهم من ذلك، وهم قد فعلوا أسبابه، وارتكبوا من الجرائم العظيمة، ما يوجب بعضه الهلاك؟!
    { أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ْ} حيث يستدرجهم من حيث لا يعلمون، ويملي لهم، إن كيده متين، { فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ْ} فإن من أمن من عذاب اللّه، فهو لم يصدق بالجزاء على الأعمال، ولا آمن بالرسل حقيقة الإيمان.

    وهذه الآية الكريمة فيها من التخويف البليغ، على أن العبد لا ينبغي له أن يكون آمنا على ما معه من الإيمان.

    بل لا يزال خائفا وجلا أن يبتلى ببلية تسلب ما معه من الإيمان، وأن لا يزال داعيا بقوله: { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ْ}
    وأن يعمل ويسعى، في كل سبب يخلصه من الشر، عند وقوع الفتن،
    فإن العبد - ولو بلغت به الحال ما بلغت - فليس على يقين من السلامة.

    تعمل لكل سبب يخلصك من السر لا ان تدعى بهذا الدعاء وانت قابع فى الذنوب

    وقراء هذا التحذير والنذار الكبير
    أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100)

    أو لم يتبين ويتضح للأمم الذين ورثوا الأرض، بعد إهلاك من قبلهم بذنوبهم، ثم عملوا كأعمال أولئك المهلكين؟. أو لم يهتدوا أن اللّه، لو شاء لأصابهم بذنوبهم، فإن هذه سنته في الأولين والآخرين.

    وقوله: { وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ْ} أي: إذا نبههم اللّه فلم ينتبهوا، وذكرهم فلم يتذكروا، وهداهم بالآيات والعبر فلم يهتدوا، فإن اللّه تعالى يعاقبهم ويطبع على قلوبهم، فيعلوها الران والدنس، حتى يختم عليها، فلا يدخلها حق، ولا يصل إليها خير، ولا يسمعون ما ينفعهم، وإنما يسمعون ما به تقوم الحجة عليهم.

    اسرع قبل ان يطبع الله على قلبك
    فما صك الامان الذى تاخذة ويجعلك تتباطىء فى الرجوع كيف تامن بعد كل هذا كيف تتجرا اصلا وتقع فى ذنب اخر
    تخيل ان الذنب الذى تنوى ان تفعلة سيقبضك الله علية الان ماذا سيحدث ماذا ستقول له وقد جاءتك الايات وعرفت ماذا سيكون حالك كيف ستعتذر الى الله استقول له غلبتنى يارب شهواتى ! لما لم تجاهد وقد جاءتك الانذارات والرسائل

    اقراء هذة القصة
    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ )الاعراف

    وتفسيرها
    يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا أي: علمناه كتاب اللّه، فصار العالم الكبير والحبر النحرير. فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ أي: انسلخ من الاتصاف الحقيقي بالعلم بآيات اللّه، فإن العلم بذلك، يصير صاحبه متصفا بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ويرقى إلى أعلى الدرجات وأرفع المقامات، فترك هذا كتاب اللّه وراء ظهره، ونبذ الأخلاق التي يأمر بها الكتاب، وخلعها كما يخلع اللباس. فلما انسلخ منها أتبعه الشيطان، أي: تسلط عليه حين خرج من الحصن الحصين، وصار إلى أسفل سافلين، فأزه إلى المعاصي أزا. فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ بعد أن كان من الراشدين المرشدين.



    وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا بأن نوفقه للعمل بها، فيرتفع في الدنيا والآخرة، فيتحصن من أعدائه. وَلَكِنَّهُ فعل ما يقتضي الخذلان، فَأَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ، أي: إلى الشهوات السفلية، والمقاصد الدنيوية. وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وترك طاعة مولاه، فَمَثَلُهُ في شدة حرصه على الدنيا وانقطاع قلبه إليها، كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ أي: لا يزال لاهثا في كل حال، وهذا لا يزال حريصا، حرصا قاطعا قلبه، لا يسد فاقته شيء من الدنيا. ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا بعد أن ساقها اللّه إليهم، فلم ينقادوا لها، بل كذبوا بها وردوها، لهوانهم على اللّه، واتباعهم لأهوائهم، بغير هدى من اللّه. فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ في ضرب الأمثال، وفي العبر والآيات، فإذا تفكروا علموا، وإذا علموا عملوا.

    سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ أي: ساء وقبح، مثل من كذب بآيات اللّه، وظلم نفسه بأنواع المعاصي، فإن مثلهم مثل السوء، وهذا الذي آتاه اللّه آياته، يحتمل أن المراد به شخص معين، قد كان منه ما ذكره اللّه، فقص اللّه قصته تنبيها للعباد. ويحتمل أن المراد بذلك أنه اسم جنس، وأنه شامل لكل من آتاه اللّه آياته فانسلخ منها. وفي هذه الآيات الترغيب في العمل بالعلم، وأن ذلك رفعة من اللّه لصاحبه، وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به، وأنه نـزول إلى أسفل سافلين، وتسليط للشيطان عليه، وفيه أن اتباع الهوى، وإخلاد العبد إلى الشهوات، يكون سببا للخذلان.

    انا قد انتهى كلامى
    لكن اذا اردت المزيد
    فعليك بكتاب الله تدبر آياتة فلن بنفعك شىء مثلة واقراء تفسير كل آية تستوقفك لتعرف معناها فلا تقرا القران كما تقراء الجرائد
    وتفسير جميع الايات التى فى هذا الموضوع من كتاب تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدى ستستفيد من جدااا اسرع بشراءة فهو رائع حقا او اى كتاب تفسير ميسر مثل كتاب زبدة التفاسير المهم ان تقراء بتدبر وتراجع فى كل اية تستوقفك تفسيرها وان لم بتيسر لك هذا فادخل على هذا الموقع
    http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura6-aya104.html

    تستطيع فية ان تختار السورة التى تريدها ورقم الاية بكل سهولة يعنى ليس لك حجة فى عدم معرفتك بكتاب الله
    ويقترب علينا موسم رائع لمغفر الذنوب ومضاعفة الحسنات فى العشر الاوائل من ذى الحجة فاسرع وتب وعد لتلحق هذا الموسم العظيم
    وانصحك بسماع تلك الدروس فهى رائعة
    http://ar.islamway.net/lesson/54836
    دمعة منتكس كان يا مكان
    http://ar.islamway.net/lesson/105124
    وللاخوات درس لماذا انتكستى
    http://way2allah.com/khotab-item-10703.htm

    ولكن لا تكتفى بها بل قم بين يدى الله وابكى وتضرع الية ليردك الية ردا جميلا
    فالحياة والله لا تساوى شىء وانت بعيد عن الله

    واعتكف على فهم كتاب الله ودع المعاصى اخى وسيشرق قلبك حتما

    واخيراا
    اسالكم الدعاء لى ان يردنى الله الية ردا جميلا وان يهدينى ويتوب على انا وكل العصاة
    هذا الموضوع انا اوجه كل كلمة فى لنفسى اولا ولكل من حاد عن الطريق
    هيا لنرجع الى الله




    اللهم ردنا اليك ردًا جميلًا يارب
    منقوووووووول


    عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا

  • #2
    رد: ★* رسالة الى المنتكسين ★* ‏

    شد العزم هيا
    يكفى لعبا ولهوا يكفى بعدا يكفى معاصى تزيد القلب قسوة
    انت الان قد تكون فى حال جيد فهل تنتظر ان تنتكس اكثر فتفعل الكبائر !!
    " لا بدَّ من سنة الغفلة ورقاد الهوى، ولكن كن خفيف النوم " (بن القيم )
    جزاكِ الرحمن خير الجزاء أختى
    موضوع مهم .. بارك الله فيكِ

    فالحياة والله لا تساوى شىء وانت بعيد عن الله
    نسأله سبحانه أن يردنا إليه ردا جميلا
    اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك
    "أنت وليي في الدنيا والآخرة "
    إذا صحَّ مِنـكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّـنٌ
    وكُـلُّ الذي فـوقَ التُّرابِ تُرابُ

    تعليق


    • #3
      رد: ★* رسالة الى المنتكسين ★* ‏

      اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ..

      اللهم ارزقنا توبةً نصوحاً ترضيكَ عنا .. تب علينا يا أرحم الرحمين ..

      جزاكم اللهُ خيراً

      تعليق


      • #4
        رد: ★* رسالة الى المنتكسين ★* ‏

        وخيرًا جزاكم اللهُ اخواتى الفضليات
        اللهم أصلح قلوبنا واحوالنا يــــارب
        عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا

        تعليق

        يعمل...
        X