ما علامات رضا الإنسان بقضاء ربه ؟
هناك ثلاث علامات :
1- تركالاختيار قبل القضاء ، بصلاة الاستخارة .
لا تفعل شيئاً إلا بعد صلاةالاستخارة بدءاً من شراء الملابس وحتى الزواج الالتحاق بوظيفة أو السفر . أنت بهذاتفوض الأمر لله .
2- فقدان المرارة بعد القضاء بالحمد والشكر .
3- دوام محبة الله القلب عند وقوع الابتلاء.
هناك نوع من الناس تقل عبادتهمبعد الابتلاء من الله . هذا من دلائل السخط على الله .
أحزان النبي
هل تعطينا نماذجاً من الذين رضوا عن الله سبحانه بعد الابتلاء؟
النبي صلى الله عليه وسلم عان يدعو ربه : "اللهم أحيني ما كانت الحياةخيراً لي ،وتوفني ما كانت الوفاة خيراً لي " .
والنبي صلى الله عليه وسلمعند موت ابنه كان عمره 62 عاماً وكان ذلك آخر أمل للنبي أن يكون له ولد . والنبيكان يعلم أن الله لا يريد أن يكون له ولد . حين ولد إبراهيم ، حمده النبي وتوجه بهإلى بيوت الصحابة ، يطرقها ويقول لهم : " انظروا ابني إبراهيم كان قلبه يقفز فرحاً . وحين مات براهيم بكى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يتعارض مع الرضا وقال :" إن العين تدمع وإن القلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،وإنا لقرافك يا إبراهيملمحزنون ". وهو هنا صلى الله عليه وسلم جمع بين مقام الرحمة ، ومقام الرضا . فالعينتدمع رحمة ، والقلب راض .
هناك قصة أخرى للفضيل بن عياض أئمة التابعين ،وكان دائم السكون قليل الابتسام . بعد 30 عاماً من حالته هذه مات ابنه ، فلم يرىمبتسماً إلا يومها . فقالوا : عجباً .. أتبتسم يوم وفاة ابنك ، وما كنت تبتسم قبلها؟ فقال لهم : أفرح برضا الله في كل الأحوال وأجبر هذا القلب أن يرضى على الله ،فابتسمت لأجعل قلبي يرضى على أفعال الله سبحانه وتعالى .
الرحمةوالرضا
النبي صلى الله عليه وسلم عرف كيف يجمع بين مقام الرحمة ومقام الرضا، فبكى بينما القلب راض . أما الفضيل فلم يستطيع الجمع بين المقامين :
الرحمة والرضا ، فاضطر أن يبتسم لأنه عجز عن الجمع بين الرحمة والرضا لحظةالابتلاء .
والناس عند الابتلاء عادة : منهم من يرضى بينما الرحمة غيرموجودة بالقلب . وآخر قلبه ملئ بالرحمة لكنه عاجز عن الوصول إلى الرضا . فأعلاالناس هو الرسول صلى الله عليه وسلم . الذي جمع بين الرحمة والرضا .
ويقولأنس ابن مالك : " خدمت النبي عشر سنين ، فما قال لي يوما هلا فعلت كذا ؟ ولم يقليوما لم لم تفعل كذا ؟ وما قال لشيء حدث : ليته ما حدث ! ولا قال لشيء ما حدث : ليته حدث " .
وقد كان بعض أهل النبي ، وزوجات النبي يلومونني على شيء أفعله، فكان يقول لهم : دعوه .. فلو قضاه الله لما كان .
4 أشياء للحمد
أنظر إلى عمر ابن الخطاب وهو راض عن ربه يقول عمر ابن الخطاب :" ما أصابتنيمصيبة إلا حمدت الله على أربعة أشياء :
أنها لم تكن في ديني .
أنهالم تكن أكبر منها .
أن الله يثيبني عليها الجنة .
أنني تذكرت مصيبتيفي فقد النبي صلى الله عليه وسلم ".
ويقول : " والله لا أبالي على أي حالمن الأحوال الدنيا أصبحت .. بخير أو بشر – رضاء أو ضيقا فرحا أو حزنا ً . ما دمتمسلماً " .
كان " عمران ابن حصين " صحابياً قوياً ، لم يترك غزوة إلا وشاركفيها . بعد وفاة النبي أصيب بشلل نصفي فرقد على ظهره 30 عاما حتى مات . كان لايتحرك حتى أنهم ثقبوا له السرير ثقباً لقضاء حاجته . دخل عليه بعض الصحابة فرأوه . فبكوه . فنظر إليهم وقال : أنتم تبكون أما أنا فراض . أحب ما أحبه الله وأرضى بماارتضاه الله وأسعد بما اختاره الله . ثم قال له : " والله أكون على حالي هذا فأحسبتسبيح الملائكة وأحس بزيارة الملائكة ، فأعلم أن هذا الذي بي ليس عقوبة من الله ،إنما يختبر رضائي عنه ، أشهدكم أني راض عن ربي
هناك ثلاث علامات :
1- تركالاختيار قبل القضاء ، بصلاة الاستخارة .
لا تفعل شيئاً إلا بعد صلاةالاستخارة بدءاً من شراء الملابس وحتى الزواج الالتحاق بوظيفة أو السفر . أنت بهذاتفوض الأمر لله .
2- فقدان المرارة بعد القضاء بالحمد والشكر .
3- دوام محبة الله القلب عند وقوع الابتلاء.
هناك نوع من الناس تقل عبادتهمبعد الابتلاء من الله . هذا من دلائل السخط على الله .
أحزان النبي
هل تعطينا نماذجاً من الذين رضوا عن الله سبحانه بعد الابتلاء؟
النبي صلى الله عليه وسلم عان يدعو ربه : "اللهم أحيني ما كانت الحياةخيراً لي ،وتوفني ما كانت الوفاة خيراً لي " .
والنبي صلى الله عليه وسلمعند موت ابنه كان عمره 62 عاماً وكان ذلك آخر أمل للنبي أن يكون له ولد . والنبيكان يعلم أن الله لا يريد أن يكون له ولد . حين ولد إبراهيم ، حمده النبي وتوجه بهإلى بيوت الصحابة ، يطرقها ويقول لهم : " انظروا ابني إبراهيم كان قلبه يقفز فرحاً . وحين مات براهيم بكى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يتعارض مع الرضا وقال :" إن العين تدمع وإن القلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،وإنا لقرافك يا إبراهيملمحزنون ". وهو هنا صلى الله عليه وسلم جمع بين مقام الرحمة ، ومقام الرضا . فالعينتدمع رحمة ، والقلب راض .
هناك قصة أخرى للفضيل بن عياض أئمة التابعين ،وكان دائم السكون قليل الابتسام . بعد 30 عاماً من حالته هذه مات ابنه ، فلم يرىمبتسماً إلا يومها . فقالوا : عجباً .. أتبتسم يوم وفاة ابنك ، وما كنت تبتسم قبلها؟ فقال لهم : أفرح برضا الله في كل الأحوال وأجبر هذا القلب أن يرضى على الله ،فابتسمت لأجعل قلبي يرضى على أفعال الله سبحانه وتعالى .
الرحمةوالرضا
النبي صلى الله عليه وسلم عرف كيف يجمع بين مقام الرحمة ومقام الرضا، فبكى بينما القلب راض . أما الفضيل فلم يستطيع الجمع بين المقامين :
الرحمة والرضا ، فاضطر أن يبتسم لأنه عجز عن الجمع بين الرحمة والرضا لحظةالابتلاء .
والناس عند الابتلاء عادة : منهم من يرضى بينما الرحمة غيرموجودة بالقلب . وآخر قلبه ملئ بالرحمة لكنه عاجز عن الوصول إلى الرضا . فأعلاالناس هو الرسول صلى الله عليه وسلم . الذي جمع بين الرحمة والرضا .
ويقولأنس ابن مالك : " خدمت النبي عشر سنين ، فما قال لي يوما هلا فعلت كذا ؟ ولم يقليوما لم لم تفعل كذا ؟ وما قال لشيء حدث : ليته ما حدث ! ولا قال لشيء ما حدث : ليته حدث " .
وقد كان بعض أهل النبي ، وزوجات النبي يلومونني على شيء أفعله، فكان يقول لهم : دعوه .. فلو قضاه الله لما كان .
4 أشياء للحمد
أنظر إلى عمر ابن الخطاب وهو راض عن ربه يقول عمر ابن الخطاب :" ما أصابتنيمصيبة إلا حمدت الله على أربعة أشياء :
أنها لم تكن في ديني .
أنهالم تكن أكبر منها .
أن الله يثيبني عليها الجنة .
أنني تذكرت مصيبتيفي فقد النبي صلى الله عليه وسلم ".
ويقول : " والله لا أبالي على أي حالمن الأحوال الدنيا أصبحت .. بخير أو بشر – رضاء أو ضيقا فرحا أو حزنا ً . ما دمتمسلماً " .
كان " عمران ابن حصين " صحابياً قوياً ، لم يترك غزوة إلا وشاركفيها . بعد وفاة النبي أصيب بشلل نصفي فرقد على ظهره 30 عاما حتى مات . كان لايتحرك حتى أنهم ثقبوا له السرير ثقباً لقضاء حاجته . دخل عليه بعض الصحابة فرأوه . فبكوه . فنظر إليهم وقال : أنتم تبكون أما أنا فراض . أحب ما أحبه الله وأرضى بماارتضاه الله وأسعد بما اختاره الله . ثم قال له : " والله أكون على حالي هذا فأحسبتسبيح الملائكة وأحس بزيارة الملائكة ، فأعلم أن هذا الذي بي ليس عقوبة من الله ،إنما يختبر رضائي عنه ، أشهدكم أني راض عن ربي
تعليق