إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنت لها.. فاقتحم واصنع الحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنت لها.. فاقتحم واصنع الحياة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أيها القابع في غيابت السكون،
    يا حبيس النظر المتجول والرضا بمشاهدة الأحداث،
    قم وانفض عن نفسك الغبار،
    وأضرم في همتك نار العزم الأريب،
    فأنت ابن الإسلام،
    خرجت من رحم تلك الأمة المباركة،








    وليس مكانك حيث أراك اليوم،
    إنما مكانك على قمة الحياة البشرية.











    الإسلام بحاجة إليك،













    ووطنك بحاجة إليك،











    والحياة بأسرها بحاجة إليك







    ، لا لشيء إلا لأنك وحدك تستطيع




    ، نعم لأنك الوحيد من بين أهل الأرض من يحمل بين جنباته عقيدة سامية













    وشريعة غراء وقيم فريدة، بها تقود العالم إلى الأمام،







    لا كوحوش الدمار الذين اعتلوا عرش التقدم بدون قوائم له تزنه وتقيمه،








    اعتلوا قمة التقدم وهم يتلطخون بالدونية والبهيمية وسوافل القيم




















    أراك تنظر من بين الركام بعين الياس


    متسائلًا: أنا فرد، ما الذي يمكنني إنجازه؟
    لن يسمن جهدي أو يغني من جوع،
    صرح الإصلاح لن يقوى عليه ساعدي وحدي.



    وألتمس لك العذر فيما ذهبت إليه ففكرك هذا كان ضحية ركام من أنقاض البشرية المهلهلة والتي استهدفت من قبل صناع الدمار وعشاق الخراب، ولكني قد أتيتك ببوارق الأمل، لكي تلمع في عينيك وقلبك، فتبصر ذاتك وتقف على حقيقة قوتك، وتدرك أن الفرد قد يبني مجدًا ويصنع أمة، فمن ثم تقتحم وتصنع الحياة





    إنهم بشر مثلك، لا يختلفون عنك في التكوين والخلقة، كانوا فرادى، ولكنهم فعلوها، اقتحموا وصنعوا الحياة، لم يثن عزائمهم أن كانوا وحدهم، لكنهم أضرموا نار الحماسة في قلوبهم ونفخوا في عزائمهم بأنفسهم، ولم يبالوا بوحشة الطريق وقلة الناصر والمعين.

    ألا فلتعلم قبل ذلك ان

    مناط التكليف فردي:
    فأنت مكلف وحدك،
    لن يحمل عنك غيرك إثم التقاعد والتقاعس
    ، فهي إذًا مسئولية فردية، لن تسأل عن تقاعس المتقاعسين،
    ولكن ستسأل عن خمولك وسكونك أنت
    (الحساب بالثواب والعقاب لا يكون إلا فردياً، ومن الإيمان بهذا المنطلق يجب أن ينحصر تفكير المسلم فيما يجلب له الأجر
    ، ويقربه إلى الطاعة، دون أن يكون تبعا،
    وأن يمتلك زمام المبادرة إلى الطاعات دون الالتفات إلى عمل فلان
    أو قول فلان، ولا يجب أن تقعده نشوة الطاعة،
    ولا تثبطه أثقال المعصية.

    يفكر المسلم بنفسه أنه سيحاسب يوم القيامة عن أعماله،
    وعما قدم، ولا يسأل عن الآخرين،
    كما أن عليه أن لا يرنو ببصره إلى غيره
    ، فقد يكون لهم من الأعذار ما يمنعهم عن شيء ما، أو ليس لهم من الهمة والطاقة ما يمكنهم من أداء عمل ما،
    و يستطيع هو أداءه، فلا يثبطه الشيطان،
    أو تقعد به ثقلة الحياة الدنيا.
    والمسلم
    _ بنفس الوقت _
    أن ينصب رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قدوة عملية أمام عينيه، ولا يجعل الأشخاص الآخرين- أياً كانوا مثالاً له
    ، فقد يفتح الله عليه من الهمة أكثر من الآخرين،
    أو يوفقه الله _ تعالى _إلى عمل يتفرد به
    ، أو إلى فضل يؤثره فيه، فلله في خلقه شؤون
    ، وهو المتفضل على عباده، وقد يختص برحمته من يشاء وكيفما يشاء)




    ولكم فى قصص الأنبياء العبره


  • #2
    رد: أنت لها.. فاقتحم واصنع الحياة

    بارك الله فيكِ غاليتى
    ربنا يقوى عزمنا




    تعليق


    • #3
      رد: أنت لها.. فاقتحم واصنع الحياة

      المشاركة الأصلية بواسطة أمـة الله مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيكِ غاليتى
      ربنا يقوى عزمنا
      امين يارب يرزقنا الهمه العاليه

      تعليق

      يعمل...
      X