جملة "أنا تعبان نفسيًا"
قد قلناها أو سمعناها مراراً وتكراراً ممن حولنا
التعب النفسي هو لسببين:
↓
1/ إما الذنوب والمعاصي
2/ إما بسبب مشاكل الحياة ومحنها ومنغصاتها
( وكلا السببين حلهما القرب من الله )
وكلاهما يحدثان كذلك بسبب البعد عن الله ..
قال تعالى: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ))،
فالضنك هو "الضيق"
وهذا الضيق هو بسبب التعب النفسي
والذي قد وصل للإنسان بسبب الإعراض عن ذكر الله تعالى
فتجد من ابتعد عن ذكر الله ضيق الصدر مُتعكر المزاج سيء الخلق.
قال تعالى: ((وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ ٱلرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ))،
هذا هو سبب التعب النفسي
أرأيتم من أعرض عن ذكر الرحمن
• فإنه يُقيض له شيطاناً يكون له قريناً
• فيضلهُ عن سواء السبيل
• ويملأ قلبه بأنواع الهموم والأحزان
• فيلزمهُ حتى يصل بهِ إلى حد القنوط من رحمة الله واليأس من روحه تعالي
-نعوذ بالله من ذلك-.
ختاماً...
ثِق ثقةً تامةً بأن من لزم الصلاة والذكر عند نزول وحلول المصائب به
فسيتلذذ بها ويتمنى استمرارها؛
لِما يجد من السعادة والراحة النفسية وذلك لأنها كانت سبباً في قربهِ من الله
وجعل الله منزلّ شكواه.
▌ اللهم أسعد قلوبنا ووالدينا ومن نحب أجمعين والمسلمين برضاكـ ▌
تعليق