ما أصعب أن يواجهه الإنسان مايغضبه ويضيّق مجرى تنفسه ويكبت على صدره....
وهو لا يستطيع المقاومة!!
وفي نفس الوقت ما أجمل أن يتخذ الصمت شعاره ويرفعه في وجه من يضايقه في شموخ وعنفوان
حتى إن كان جـــــــــــــــــــــاهلا لمعنى الكلام بصمت.....
فعلا قد نصمت ,, ولكن لسنا لأننا جبناء..!
أولعدم مقدرتنا على إزاحة الوصمة والقبح الذي وصفنا به ,,أولعدم جرأتنا على تغيير اتجاه أصابع الاتهام المشارة إلينا ,,أو أننا نلجاء للصمت لانعدام طلاقة اللسان في الرد والمحاورة والنقاش .........أو.........
بل ربما لأنه هو لم يتفهم الوضع فــــــــــــــــــنــــــــــــصـــــــ ـــــــمــــــــــــت
أولم يعجبنا نحن الحديث فـــــــــــــــنــــــــــــــصــــــــ ــــمـــــــت
ربما لأننا واثقون بأننا لم نخطئ فـــــــــــــنـــــــــــــصــــــــمــ ـــــــــــــت
أو لأنه هو متضايق فينهدر كسيل جارف علينا فــــــنــــــصـــــمـــــت .... لعل وعسى يهدأ هيجان سيله ويعود لمجراه ومصبه!!
وأحيانا كثيرة وهذا هو الغالب نلزم الـــــــــصــــــــمــــــــت احتراما للمتحدث...,
أحببت هنا توضيح أنه ليس كل من يـــــــصــــمــــت ضعيف ,,,,وليس كل من يوصف بما ليس فيه ويصمت دليل عل ان ماوصف به موجود..
فهو قادر على فعل مالم يفعله المتحدثون ولكن بالعقل والحكمة......
وأخيرا أقول : أن الطائر إذا جرح فأصيب في احد أعضاءه فهو يلازم الــــــــــــصــــــــمــــــــــــت
لا يستطيع الحديث وبعد أيام ولربما شهور يشفى ولكن يبقى أثره واضح ومع ذلك يعود للطيران في عزة وبهاء
فكذلك الملازم للــــــــصـــــــمــــــــت يتعرض لما يضايقه فيصاب قلبه وعقله بالهموم...وبعد فتره يحاول نسيان ذلك ليعيش حياته ...فإذا لم يتناسى فلما الله منح الإنسان نعمة النسيان؟؟؟
وبرغم أن ما قد أصيب به تجاه من أصابه يبقى داخله...إلأ أنه يرفع شعار الـــــصـــــمــــــت عاليا ليعانق هامات السحاب
وكل هذا حدث ويحدث في سكون وهدوء....,
فيا ليت كل من على هذه الأرض يفهم ويتفهم لغة الــــــــــصــــــــــــمــــــــت...
فهي أصبحت اللغة التي أتحدث بهاو ولكن ....لمن ؟
فلا أحــــــــــــــــــد يفهمها....
صحيح أعجبتني هذه اللغة التي قد لا يفهمها البعض بل الكثير لا يفهمها
هي جميلة ... وهي رائعة والأروع من يتعلمها ... ويحسن استخدامها
وهو لا يستطيع المقاومة!!
وفي نفس الوقت ما أجمل أن يتخذ الصمت شعاره ويرفعه في وجه من يضايقه في شموخ وعنفوان
حتى إن كان جـــــــــــــــــــــاهلا لمعنى الكلام بصمت.....
فعلا قد نصمت ,, ولكن لسنا لأننا جبناء..!
أولعدم مقدرتنا على إزاحة الوصمة والقبح الذي وصفنا به ,,أولعدم جرأتنا على تغيير اتجاه أصابع الاتهام المشارة إلينا ,,أو أننا نلجاء للصمت لانعدام طلاقة اللسان في الرد والمحاورة والنقاش .........أو.........
بل ربما لأنه هو لم يتفهم الوضع فــــــــــــــــــنــــــــــــصـــــــ ـــــــمــــــــــــت
أولم يعجبنا نحن الحديث فـــــــــــــــنــــــــــــــصــــــــ ــــمـــــــت
ربما لأننا واثقون بأننا لم نخطئ فـــــــــــــنـــــــــــــصــــــــمــ ـــــــــــــت
أو لأنه هو متضايق فينهدر كسيل جارف علينا فــــــنــــــصـــــمـــــت .... لعل وعسى يهدأ هيجان سيله ويعود لمجراه ومصبه!!
وأحيانا كثيرة وهذا هو الغالب نلزم الـــــــــصــــــــمــــــــت احتراما للمتحدث...,
أحببت هنا توضيح أنه ليس كل من يـــــــصــــمــــت ضعيف ,,,,وليس كل من يوصف بما ليس فيه ويصمت دليل عل ان ماوصف به موجود..
فهو قادر على فعل مالم يفعله المتحدثون ولكن بالعقل والحكمة......
وأخيرا أقول : أن الطائر إذا جرح فأصيب في احد أعضاءه فهو يلازم الــــــــــــصــــــــمــــــــــــت
لا يستطيع الحديث وبعد أيام ولربما شهور يشفى ولكن يبقى أثره واضح ومع ذلك يعود للطيران في عزة وبهاء
فكذلك الملازم للــــــــصـــــــمــــــــت يتعرض لما يضايقه فيصاب قلبه وعقله بالهموم...وبعد فتره يحاول نسيان ذلك ليعيش حياته ...فإذا لم يتناسى فلما الله منح الإنسان نعمة النسيان؟؟؟
وبرغم أن ما قد أصيب به تجاه من أصابه يبقى داخله...إلأ أنه يرفع شعار الـــــصـــــمــــــت عاليا ليعانق هامات السحاب
وكل هذا حدث ويحدث في سكون وهدوء....,
فيا ليت كل من على هذه الأرض يفهم ويتفهم لغة الــــــــــصــــــــــــمــــــــت...
فهي أصبحت اللغة التي أتحدث بهاو ولكن ....لمن ؟
فلا أحــــــــــــــــــد يفهمها....
صحيح أعجبتني هذه اللغة التي قد لا يفهمها البعض بل الكثير لا يفهمها
هي جميلة ... وهي رائعة والأروع من يتعلمها ... ويحسن استخدامها