قبل الدراسة حدد هدفك واعرف لماذا تدرس؟؟
وقبل البداية أريد كل منكم أن يسأل نفسه لماذا يدرس ؟؟ وما الهدف من الدراسة؟؟
فأبدأ هذا العام بداية مختلفة بداية تحول في حياتك وانت محدد هدفك
فكيف لا تتعامل مع الدراسة بملل وزهق ومجرد تحصيل حاصل ولازم انجح وخلاص ؟؟
تابع معنا الأمر في خطوتين مهمين جدا
الخطوة الأولى ::أريد منكم أن تحددوا أهدافكم ويكون لكل واحد منا رؤية واضحة ومشرقة
فنحن نتعلم لأسباب كثيرة وأهم سبب نتعلم لأجله ولأجله ندخل الامتحان ونسعى لنتجاوز المرحلة التي نحن بها لمرحلةٍ أعلى -الهدف العالي الكبير الذي يجب أن نجتمع عليه جميعاً هو نيل رضا الله تبارك وتعالى ,
روى أبو داوود وصححه الألباني من حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ) يعني ريحها.
لماذا نتعلم ؟ نتعلم لكي نرضيه سبحانه وتعالى ودائما نعلمكم ونذكركم ونذكر أنفسنا بهذا المعنى - واعوذ به أن أأذكر به وأنساه - أن الكلمة الجامعة لموضوع النوايا ((بس انت ترضى يارب )) ما الذي أريده أنا ؟؟ كل ما أريده ((بس انت ترضى يارب )).
عندنا مشكلة هنا أن بعض الشباب يرى أن ما يتعلمه ليس له أهمية فبالتالي لماذا يتعلمه؟فمثلا يقول:
((هو انا هعمل ايه يعني في خدمة اجتماعية ولا انا هعمل ايه يعني في كلية تجارة ولا كلية مش عارف ايه, بعد كدة هقعد على الرف)) والشباب يقول : ((نقعد على القهوة)) والبنات ((هتقعد في بيوتها وتنستنى عدلها انا اعمل ايه اصلا بالكلام ده ))
هنا أريد أن أعلمكم أنه بالعكس نحن يمكن أن أنأ نستفيد استفادة كبيرة جدًّا بالعلم الذي ندرسه سواء في مدرسة سواء في كلية أو في أي معهد من معاهد العلم كيف ؟؟ من خلال هذا المعنى : أي علم ليس علمًا باطلًا أي علم ليس علمًا محرمًّا فإن هذا العلم فرض كفاية علي, بالتالي هو فرض من الفروض كأي فرض من فرائض الإسلام الأخرى وبالتالي يجب علي أن أسد الثغرة بالتالي يجب أن أكون لعى يقين ومعرفة تامة أن ما أفعله له ثواب عظيم عند الله عز وجل وقانون المسلم في كل زمان وكل مكان " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين "
فيجب أن أكون جديرًا بالمكان الذي اختاره الله لي ووضعني فيه, فلم يجعلني الله في هذه المدرسة أو في هذه الكلية أو في هذا المعهد هباءً بالتأكيد هناك حكمة ولذلك يجب أن أكون على قدر هذا المعنى, لذلك نجن نجتاج حين نحدد أهدافنا أن نعرف أولا ما هي النوايا التي احنا نكون بها مجددين للعهد مع الله عز وجل ونحقق رضا الله سبحانه وتعالى وأن نستفيد من هذا المعنى أن نحتسب أشياء كثيرة تخلق لنا في النهاية نوع من الهمة والاستنفار والطاقة عند كل واحد منا.
الخطوة الثانية ::دوام الإستعانة بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وفي كلٍّ خيرٌ ، احرِص على ما ينفعُكَ ، واستِعِن باللَّهِ ولا تعجِزْ) رواه مسلم
الاستعانة: وهي طلب العون من الله تعالى في أمور الدنيا والآخرة، والتبرؤ من الحول والقوة والتفويض إليه، كما قال الله تعالى: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ [هود:123].
وفي وصيته صلى الله عليه وسلم لابن عباس: وإذا استعنت فاستعن بالله. رواه الترمذي.
قال في تحفة الأحوذي: وإذا استعنت أي أردت الاستعانة في الطاعة وغيرها من أمور الدنيا والآخرة فاستعن بالله، فإنه المستعان، وعليه التكلان.
فحقق الخطوتين في كل حياتك تصل بعون الله
فاستعن بالله ولا تعجز وابدع وتفوق وتميز وابن
من درس " الشباب والإمتحانات " للشيخ / هاني حلمي بتصرف
منقول
وقبل البداية أريد كل منكم أن يسأل نفسه لماذا يدرس ؟؟ وما الهدف من الدراسة؟؟
فأبدأ هذا العام بداية مختلفة بداية تحول في حياتك وانت محدد هدفك
فكيف لا تتعامل مع الدراسة بملل وزهق ومجرد تحصيل حاصل ولازم انجح وخلاص ؟؟
تابع معنا الأمر في خطوتين مهمين جدا
الخطوة الأولى ::أريد منكم أن تحددوا أهدافكم ويكون لكل واحد منا رؤية واضحة ومشرقة
فنحن نتعلم لأسباب كثيرة وأهم سبب نتعلم لأجله ولأجله ندخل الامتحان ونسعى لنتجاوز المرحلة التي نحن بها لمرحلةٍ أعلى -الهدف العالي الكبير الذي يجب أن نجتمع عليه جميعاً هو نيل رضا الله تبارك وتعالى ,
روى أبو داوود وصححه الألباني من حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ) يعني ريحها.
لماذا نتعلم ؟ نتعلم لكي نرضيه سبحانه وتعالى ودائما نعلمكم ونذكركم ونذكر أنفسنا بهذا المعنى - واعوذ به أن أأذكر به وأنساه - أن الكلمة الجامعة لموضوع النوايا ((بس انت ترضى يارب )) ما الذي أريده أنا ؟؟ كل ما أريده ((بس انت ترضى يارب )).
عندنا مشكلة هنا أن بعض الشباب يرى أن ما يتعلمه ليس له أهمية فبالتالي لماذا يتعلمه؟فمثلا يقول:
((هو انا هعمل ايه يعني في خدمة اجتماعية ولا انا هعمل ايه يعني في كلية تجارة ولا كلية مش عارف ايه, بعد كدة هقعد على الرف)) والشباب يقول : ((نقعد على القهوة)) والبنات ((هتقعد في بيوتها وتنستنى عدلها انا اعمل ايه اصلا بالكلام ده ))
هنا أريد أن أعلمكم أنه بالعكس نحن يمكن أن أنأ نستفيد استفادة كبيرة جدًّا بالعلم الذي ندرسه سواء في مدرسة سواء في كلية أو في أي معهد من معاهد العلم كيف ؟؟ من خلال هذا المعنى : أي علم ليس علمًا باطلًا أي علم ليس علمًا محرمًّا فإن هذا العلم فرض كفاية علي, بالتالي هو فرض من الفروض كأي فرض من فرائض الإسلام الأخرى وبالتالي يجب علي أن أسد الثغرة بالتالي يجب أن أكون لعى يقين ومعرفة تامة أن ما أفعله له ثواب عظيم عند الله عز وجل وقانون المسلم في كل زمان وكل مكان " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين "
فيجب أن أكون جديرًا بالمكان الذي اختاره الله لي ووضعني فيه, فلم يجعلني الله في هذه المدرسة أو في هذه الكلية أو في هذا المعهد هباءً بالتأكيد هناك حكمة ولذلك يجب أن أكون على قدر هذا المعنى, لذلك نجن نجتاج حين نحدد أهدافنا أن نعرف أولا ما هي النوايا التي احنا نكون بها مجددين للعهد مع الله عز وجل ونحقق رضا الله سبحانه وتعالى وأن نستفيد من هذا المعنى أن نحتسب أشياء كثيرة تخلق لنا في النهاية نوع من الهمة والاستنفار والطاقة عند كل واحد منا.
الخطوة الثانية ::دوام الإستعانة بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وفي كلٍّ خيرٌ ، احرِص على ما ينفعُكَ ، واستِعِن باللَّهِ ولا تعجِزْ) رواه مسلم
الاستعانة: وهي طلب العون من الله تعالى في أمور الدنيا والآخرة، والتبرؤ من الحول والقوة والتفويض إليه، كما قال الله تعالى: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ [هود:123].
وفي وصيته صلى الله عليه وسلم لابن عباس: وإذا استعنت فاستعن بالله. رواه الترمذي.
قال في تحفة الأحوذي: وإذا استعنت أي أردت الاستعانة في الطاعة وغيرها من أمور الدنيا والآخرة فاستعن بالله، فإنه المستعان، وعليه التكلان.
فحقق الخطوتين في كل حياتك تصل بعون الله
فاستعن بالله ولا تعجز وابدع وتفوق وتميز وابن
من درس " الشباب والإمتحانات " للشيخ / هاني حلمي بتصرف
منقول
تعليق