تخيلى لو................
تخيلى اختى الحبيبة انة بعد قليل سيدخل عليكى النبى صلى الله عليه وسلم فى زيارة لم تكن فى حسبانك ولم تكونى رتبتى لها
وهذا من............?
هذا خير من مشى على الارض خير من كل رؤساء العالم وزعمائة خير من كل مفكرية وعباقرتة هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم يدخل عليكى يزورك فى بيتك
هل ستجرى مباشرة نحو الباب والدمعة الحاره تقابل الابتسامة فى مشهد لا يمكن نسيانة قائلة رسول الله صلى الله علية وسلم فى بيتى انة لاسعد يوم فى عمرى
.............
ام ان فرائصك سترتعد وتجرى بسرعة نحو غرفتك قبل ان يدخلها صلى الله عليه وسلم لتخفى اشرطة الاغانى العربية والاجنبية لتضعى مكانها اشرطة القرأن والاذكار والخطب والدروس الدنية
هل ستخفى اشرطة الفيديو ايضا وهل سترمى الصور المتناثرة على الجدران وتلك التى تملأ ادراج مكتبك والتى لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها
هل سيكون الوقت مسعفا لكى?.............
اختي الحبيبه يا ترى بماذا ستقابلين رسول الله صلى الله عليه وسلم هل سترتدين حجابك الذي مرت السنون وانتي تترددين في مجرد اتخاذ قرار ارتدائه . وكأنه عار عليكي
أم ستقابلينه بشعرك المكشوف وملابسك الضيقه........
ووجهك الذي امتلأ بمساحيق التجميل
وهل سيعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمه?
ام سيشك انه قد طرق الباب الخطأ طرق علي بيت ممثله غربيه لا تظهر ادني التزام لها بتعاليم الاسلام ?
هل ستبادرين باحرام والديكي امامه ام انك ستفعلين معهما مثلما اعتدت قبل زيارته صلى الله عليه وسلم ?
و بماذا ستجيبين ان سألكي عن صلاة الفجر وعن قيام الليل ؟ وهذا ولا شك أهم اولوياتك الاساسيه في الحياة..... أليس كذلك..........?
بماذا ستشعرين وقتها ؟ بالخجل ؟ بالعار؟ بالحزن ؟ أم ستواري كل هذا بابتسامه المنافق الموافق؟
ماذا سيقول لكي رسول الله انت فخر الاسلام والمسلمين .............
انت حفيدة خديجه وعائشه...........
أم سيحمر وجهه غضبا ويغادر المكان اسفا
وكيف لو سألكي عن القرأن وانت .......
وتصوري معي عن اي شئ ستتحدثي معه ؟ عن جراح المسلمين وما يعانونه في العالم كله من ظلم واضطهاد لما هانوا على الله ببعدهم عن منهجه وشرعه الذي لا يصلحهم سواه
ستتحدثي عن علمو الدين التي اهملتيها وراء ظهرك وهي النور الهادي في ظلمات التيه
عن تاريخ المسلمين الذي لم تشغلي نفسك بمطالعته
أم انكي ستخبرينه عن المسلسل .... وعن الفنان......... وعن اللاعب..........
هل تخيلتي خطورة الموقف وعظيم حرجك حينئذ
هل ستشعري بالندم
أم انكي تقرأي الكلمات مجرد قراءة عابره لا تحرك فيك ساكنا
والان هل تشعري حقا انك علي غير استعداد لزيارة عابره من النبي صلى الله عليه وسلم فكيف لو اختطفك الموت
أتراكي نسيت ان الله مطلع عليك ليل نهار عيناه لا تغفل عنك ولا تنام "يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور "
فما أقسى قلبك .....وما أجفى فؤادك........ تجري وراء الدنيا ........والدنيا تهرب منك وتعرضي عن الله الذي يفتح لك ابوابه للتوبه والمناجاه " يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل "
فبادري واسرعي بادري واسرعي أختي بالتوبه النصوح قبل فوات الاوان
قال تعالي "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون "
ان أقرب غائب ننتظره هو الموت
ومن مات قامت قيامته ولذا كان القبر روضه من رياض الجنه او حفره من حفر النيران.........
أختي الحبيبه انك ولا شك ستذكرين هذه الرسالة يوم القيامه ووقتها اما ان تكوني من حمدت الله ان وصلتها فقد كانت سببا في تغيير حياتها
او من ندمت اشد الندم انها وصلتها فما اعارتها اهتماما ولم يرفع بها رأسا فكانت حجة عليها بين يدي الله يوم القيامه....................
اختي الحبيبه هذه الرساله ليست لكي فقط بل لكي ولي ولغيرنا فأنا احبك في الله لذلك اردت ان اذكرك ونفسي بهذا الكلام وما كتبته الا بعد ما رأيت ما يحدث حولنا موت مفاجئ لشباب و شهداء في كل مكان فأردت ان نبدأ نحن اولا ثم ننصح غيرنا واسال الله العظيم ان يجعل قبورنا روضه من رياض الجنه وان يرزقنا حسن الخاتمه
وهذا من............?
هذا خير من مشى على الارض خير من كل رؤساء العالم وزعمائة خير من كل مفكرية وعباقرتة هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم يدخل عليكى يزورك فى بيتك
هل ستجرى مباشرة نحو الباب والدمعة الحاره تقابل الابتسامة فى مشهد لا يمكن نسيانة قائلة رسول الله صلى الله علية وسلم فى بيتى انة لاسعد يوم فى عمرى
.............
ام ان فرائصك سترتعد وتجرى بسرعة نحو غرفتك قبل ان يدخلها صلى الله عليه وسلم لتخفى اشرطة الاغانى العربية والاجنبية لتضعى مكانها اشرطة القرأن والاذكار والخطب والدروس الدنية
هل ستخفى اشرطة الفيديو ايضا وهل سترمى الصور المتناثرة على الجدران وتلك التى تملأ ادراج مكتبك والتى لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها
هل سيكون الوقت مسعفا لكى?.............
اختي الحبيبه يا ترى بماذا ستقابلين رسول الله صلى الله عليه وسلم هل سترتدين حجابك الذي مرت السنون وانتي تترددين في مجرد اتخاذ قرار ارتدائه . وكأنه عار عليكي
أم ستقابلينه بشعرك المكشوف وملابسك الضيقه........
ووجهك الذي امتلأ بمساحيق التجميل
وهل سيعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمه?
ام سيشك انه قد طرق الباب الخطأ طرق علي بيت ممثله غربيه لا تظهر ادني التزام لها بتعاليم الاسلام ?
هل ستبادرين باحرام والديكي امامه ام انك ستفعلين معهما مثلما اعتدت قبل زيارته صلى الله عليه وسلم ?
و بماذا ستجيبين ان سألكي عن صلاة الفجر وعن قيام الليل ؟ وهذا ولا شك أهم اولوياتك الاساسيه في الحياة..... أليس كذلك..........?
بماذا ستشعرين وقتها ؟ بالخجل ؟ بالعار؟ بالحزن ؟ أم ستواري كل هذا بابتسامه المنافق الموافق؟
ماذا سيقول لكي رسول الله انت فخر الاسلام والمسلمين .............
انت حفيدة خديجه وعائشه...........
أم سيحمر وجهه غضبا ويغادر المكان اسفا
وكيف لو سألكي عن القرأن وانت .......
وتصوري معي عن اي شئ ستتحدثي معه ؟ عن جراح المسلمين وما يعانونه في العالم كله من ظلم واضطهاد لما هانوا على الله ببعدهم عن منهجه وشرعه الذي لا يصلحهم سواه
ستتحدثي عن علمو الدين التي اهملتيها وراء ظهرك وهي النور الهادي في ظلمات التيه
عن تاريخ المسلمين الذي لم تشغلي نفسك بمطالعته
أم انكي ستخبرينه عن المسلسل .... وعن الفنان......... وعن اللاعب..........
هل تخيلتي خطورة الموقف وعظيم حرجك حينئذ
هل ستشعري بالندم
أم انكي تقرأي الكلمات مجرد قراءة عابره لا تحرك فيك ساكنا
والان هل تشعري حقا انك علي غير استعداد لزيارة عابره من النبي صلى الله عليه وسلم فكيف لو اختطفك الموت
أتراكي نسيت ان الله مطلع عليك ليل نهار عيناه لا تغفل عنك ولا تنام "يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور "
فما أقسى قلبك .....وما أجفى فؤادك........ تجري وراء الدنيا ........والدنيا تهرب منك وتعرضي عن الله الذي يفتح لك ابوابه للتوبه والمناجاه " يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل "
فبادري واسرعي بادري واسرعي أختي بالتوبه النصوح قبل فوات الاوان
قال تعالي "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون "
ان أقرب غائب ننتظره هو الموت
ومن مات قامت قيامته ولذا كان القبر روضه من رياض الجنه او حفره من حفر النيران.........
أختي الحبيبه انك ولا شك ستذكرين هذه الرسالة يوم القيامه ووقتها اما ان تكوني من حمدت الله ان وصلتها فقد كانت سببا في تغيير حياتها
او من ندمت اشد الندم انها وصلتها فما اعارتها اهتماما ولم يرفع بها رأسا فكانت حجة عليها بين يدي الله يوم القيامه....................
اختي الحبيبه هذه الرساله ليست لكي فقط بل لكي ولي ولغيرنا فأنا احبك في الله لذلك اردت ان اذكرك ونفسي بهذا الكلام وما كتبته الا بعد ما رأيت ما يحدث حولنا موت مفاجئ لشباب و شهداء في كل مكان فأردت ان نبدأ نحن اولا ثم ننصح غيرنا واسال الله العظيم ان يجعل قبورنا روضه من رياض الجنه وان يرزقنا حسن الخاتمه
تعليق