هي .. كل مرة تصلي في غرفة غير ذي قبل
حتي سألتها أختها الصغري لمَ !
فقالت :: حتي تشهد لي أماكن عدّة أني قابلت الله هنا .. ألا تعلمي بان الأماكن التي أطعتِ الله فيها ستشهد لك يوم القيامة !!
فنحن عابرون يا أختي ...
مع مرعاة أنه خلاف الأولى لما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها و صلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها
صحيح الجامع 3833 وفي رواية أم سلمة عند الطبراني في الأوسط : صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها خير من صلاتها في مسجد قومها
صحيح الترغيب والترهيب برقم 342
فَبَيَّنَ أنه كلما كان المكان أستر لها ؛ فصلاتها فيه أفضل ، فالمخدع أستر
من البيت الذي تقعد فيه ، والبيت أستر من الحجرة التي هي أقرب إلى الباب والطريق " والله تعالى أعلم ... مراقبة
هو .. يقول لصاحبه فجأة .. هل من الممكن أن نمشي صامتين هنا !
فيتعجب صاحبه .. ثم ينظر لأسفل ليجد أصابعه تسبّح ..
فيقول له : ماذا تفعل ؟!
ليرد :: أردت أن تشهد لي الأرض التي عصيت الله عليها من قبل .. أني أستغفره عليها أيضا !!
فنحن عابرون يا صديقي ....
...
هو .. بعد قطعه تلك العلاقة التي كان يعلم أن الله لا يرضاها ... صار مداوما علي استغفار الله علي الأقل 50 مرة يوميا .. وفي نيته هذا الذنب بالذات ..
وحين قرأت أمه هذا في يومياته .. سألته :: لم تفعل هذا ؟!
قال :: في وقت السحر .. و الله ينادينا كي يغفر لنا .. كنت أكلمها و أملأ صحيفتي سيئات وقلبي حزنا وضيقا .. أفلا أداوم علي طاعة بسيطة عندي في نفس الوقت .. عساها تكون كبيرة عند الله ....
فنحن عابرون يا أمي .........
هي .. رتّبت أسبوعها .. وصار في الجدول زيارة أسبوعية ع الأقل ثابتة .. لصلة الرحم ..
وحين تشاجر معها والدها عن زيارة عمّها الذي هو مقاطعه ..
أجابت والدموع تملأ عينيها :: أبي .. نحن عابرون .....
أحاطت بنا رائحة الموت ... نعم
كلنا نشعر أن الموت اقترب .....
و من منّا أدرك بأنّا عابرون .. فقام ليفعل شيئا ... مهما كان بسيطا ..
لأنّنا عابرون ....
حتي سألتها أختها الصغري لمَ !
فقالت :: حتي تشهد لي أماكن عدّة أني قابلت الله هنا .. ألا تعلمي بان الأماكن التي أطعتِ الله فيها ستشهد لك يوم القيامة !!
فنحن عابرون يا أختي ...
مع مرعاة أنه خلاف الأولى لما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها و صلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها
صحيح الجامع 3833 وفي رواية أم سلمة عند الطبراني في الأوسط : صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها خير من صلاتها في مسجد قومها
صحيح الترغيب والترهيب برقم 342
فَبَيَّنَ أنه كلما كان المكان أستر لها ؛ فصلاتها فيه أفضل ، فالمخدع أستر
من البيت الذي تقعد فيه ، والبيت أستر من الحجرة التي هي أقرب إلى الباب والطريق " والله تعالى أعلم ... مراقبة
هو .. يقول لصاحبه فجأة .. هل من الممكن أن نمشي صامتين هنا !
فيتعجب صاحبه .. ثم ينظر لأسفل ليجد أصابعه تسبّح ..
فيقول له : ماذا تفعل ؟!
ليرد :: أردت أن تشهد لي الأرض التي عصيت الله عليها من قبل .. أني أستغفره عليها أيضا !!
فنحن عابرون يا صديقي ....
...
هو .. بعد قطعه تلك العلاقة التي كان يعلم أن الله لا يرضاها ... صار مداوما علي استغفار الله علي الأقل 50 مرة يوميا .. وفي نيته هذا الذنب بالذات ..
وحين قرأت أمه هذا في يومياته .. سألته :: لم تفعل هذا ؟!
قال :: في وقت السحر .. و الله ينادينا كي يغفر لنا .. كنت أكلمها و أملأ صحيفتي سيئات وقلبي حزنا وضيقا .. أفلا أداوم علي طاعة بسيطة عندي في نفس الوقت .. عساها تكون كبيرة عند الله ....
فنحن عابرون يا أمي .........
هي .. رتّبت أسبوعها .. وصار في الجدول زيارة أسبوعية ع الأقل ثابتة .. لصلة الرحم ..
وحين تشاجر معها والدها عن زيارة عمّها الذي هو مقاطعه ..
أجابت والدموع تملأ عينيها :: أبي .. نحن عابرون .....
أحاطت بنا رائحة الموت ... نعم
كلنا نشعر أن الموت اقترب .....
و من منّا أدرك بأنّا عابرون .. فقام ليفعل شيئا ... مهما كان بسيطا ..
لأنّنا عابرون ....
تعليق