إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

** روشتة سريعة للثبات و الإستقامة والتغلب على الفتور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ** روشتة سريعة للثبات و الإستقامة والتغلب على الفتور



    ** روشتة سريعة للثبات و الإستقامة :
    1/ الإكثار من الإستغفار ,,
    فأول شئ لك أن لا تحقرن من المعروف شيئا ,, ,, فيمكن حسنة بسيطة جدا توصلك ,,
    فمثلاً تبسمك فى وجه أخيك صدقة ,,
    فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق " رواه مسلم
    2/ الإستقامة ,,
    و هي من مادة قوم " ق . و . م " ,, و أيضاً إسم الله القيوم هو من مادة قوم " ق . و . م "
    فإذا أردت الإستقامة فلذ بالحي القيـــــــــوم يقيمُك على دربه فقل له :
    " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شئنى كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين "
    قلها هذه المرة و أنت واضع نفسك على أول الطريق ,, قلها و أنت تريدها منه حقا و تحتاج إليها ,,
    3/ تطلب منه الهداية و الإستقامة ,,
    و هذا بصدق و إحساس ,, فينبض لها قلبك ,, ويرتعش بها فؤادك وتقشعر بها جوارحك ,,
    فقل" اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ "و أنت تقرأ الفاتحة و تشعر بالخوف من الاعوجاج و الإنتكاس و عدم الإستقامه و تخاف على العمل و تخاف أن لا يُقبل عملك ,,فتقولها بكل ذرة في قلبك بمنتهي الصدق و الإخلاص " اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ "
    فياااااااااااا رب لا أزوغ ,,, يااااااااااا رب لا أضل
    "اللهم إني أعوذ بك أن أَضل أو أُضل، أو أَزل أو أُزل، أو أَظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يُجهل عليّ"


    4/ تعرف إليه ,,
    فحبه و أثني عليه ,, و هذا يُسمى " التملق " أي كثرة الثناء عليه و المدح له ,,
    فتفاخر بأن تنتسب إليه ,,
    و اسمعه و هو يقول : " إِنَّ اللَّهَ رَبِّيوَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ "
    أرأيتم من أين جاءت الإستقامة ؟؟ جائت من معرفة الله ,, جاءت عندما إنتسبت له ,,
    5/ لُذ به " أي بالله " ,,
    فأرمي بحملك عليه حتى و إن وقعت في الذنوب و المعاصي فلا تترك الوقوف عن بابه
    و قال تعالي : " وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ "
    فتصور انه هناك حبل موجود في السماء بينك و بين الله ,, فامسك به و تعلق به ,, و أعتصم به ,, حتى لو أستشعرت انه ضعف كثيراً ,, حتى لو كان خيط رفيع ,,
    6/ أكثر من سماع المواعظ ,,
    فهي سبب عظيم للوصول إلى الإستقامة فقال تعالي :
    " وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْوَأَشَدَّ تَثْبِيتاً *وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيماً *وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً "
    فلا تحيد عن هذا الطريق فأكثر من سماع الأشرطة و أكثر من قراءة الكتب و إحضر دروس كتييير فسيساعدك كل ذلك على الوصول للإستقامة .
    7/ شدة الحرص على الوضوء و الطهارة و الصلاة ,,
    فعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " رواه ابن ماجه بإسناد صحيح .
    فها هي قد سنحت لك الفرصة ببساطة فأكثر من الوضوء و أكثر من الصلاة بنية طلب الإستقامة ,,
    وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" وصلاة في إِثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين "رواه أبو داود وتقدم بتمامه .
    8/ حسن خلقك ,,
    فلا تكن عصبي بسبب العمل و الأعباء التي حولك و الضغوط النفسية ,, فحاول أن تكون أكثر حلماً
    و إذا أبتليت مثلاً بسوء معامله من الناس فلا تركن إلى سوء الظن ,, فلا يكن الأصل عندك " خون ولا تحرص " بدلاً من " حرص و لا تخون " فهذا لا يصح ,,
    و لو بدأت تُغير أمور في منظومة أخلاقك فهذا من أحد الأسباب العظيمة في الإستقامة
    وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل رضي الله عنه أراد سفرا ,,
    فقال : " يا نبي الله أوصني " ,, فقال: " أعبد الله لا تشرك به شيئا ."
    قال : " يا نبي الله زدني " ,, فقال : " إذا أسأت فأحسن "
    قال : " يا نبي الله زدني " ,, فقال : " استقم وليحسن خلقك " رواه ابن حبان في صحيحة والحاكم وقال صحيح الإسناد
    " إذا أسأت فأحسن " فإذا أسأت في رمضان فأحسن بعده ,,
    ** وعنها {يعني عائشة رضي الله عنها} قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    " إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم والقائم " رواه أبو داود وابن حبان في صحيحة والحاكم وقال صحيح على شرطهما ولفظه ( صحيح ) إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجات قائم الليل وصائم النهار ,,
    أي بحسن خلقك تكون مثل من قام بالأعمال الفاذة التي لم تصل لها أنت ,, !!!!!!!!!!!!!!
    9/ إستقامة اللسان ,,
    فأهم سبب من أسباب العلاج إستقامة اللسان ,,
    فلا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ,,
    و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
    و الأثر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه رفعه قال :
    " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا " رواه الترمذي وابن أبي الدنيا وغيرهما وقال الترمذي
    و قال أبي سفيان : أبتليت بترك القيام ثمانين يوماً و ذلك أنى مررت على رجل فقلت أنت مرائي ,,
    روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم "رواه مالك والبخاري واللفظ له والنسائي والحاكم قال صحيح على شرط مسلم ولفظه
    ( حسن صحيح ) إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يظن أن تبلغ ما بلغت يهوي بها سبعين خريفا في النار
    10/ هجران المعاصي ,,
    فيمكن أن لا تستطيع أن تستقيم على الطاعات فعليك بأقل شئ أن توقف هذه المعاصي ,,
    فعن أبي فاطمة الليثي رضي الله عنه قال : " يا رسول الله حدثنى بعمل أستقيم عليه و اعمله " ,,
    فقال صلى الله عليه وسلم : عليك بالهجرة فانه لا مثل لها "
    هجرة إلى الله و رسوله و هي التي ألف عليها بن القيم كتابه " طريق الهجرتين "
    و النبي صلى الله عليه وسلم قال : المهاجر من هجر الذنوب و المعاصي ,,
    و هذه الوصايا العشرة يتلخصوا في وصيتين :
    الوصية الأولى :من سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم للإمام عليّ كرم الله وجهه فقال له قُل :
    اللهم أهدنى و سددني و أذكر بالهدي هدايتك الطريق و بالسداد سداد السهم
    و للأسف أن الأخوة لا ينتبهوا لهذا الدعاء و لا يذكروه كثيراً ,, فهذا الدعاء واجب من الواجبات الملحة.
    الوصية الثانية: هي كلمة شيخ الإسلام فقال :
    أعظم الكرامه لزوم الإستقامة ,, فنفسك تطلب منك الكرامة و الله يريد منك الإستقامة
    فأستقاموا عن محبته و عبوديته فلم يلتفتوا عنه يمنة و لا يسري ,,
    " وَلاَيَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌوَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ "
    فما العمل الآن في هذا الفتور ؟؟
    و الحل موجود في سورة النحل من الآية 90 إلى الآية 100 فهي تعالج ماذا بعد رمضان
    فقال تعالي :
    " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِوَالإِحْسَانِوَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَىوَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِوَالْمُنكَرِوَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ *وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْوَلاَتَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَاوَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ *وَلاَتَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِوَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ *وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةًوَاحِدَةًوَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُوَيَهْدِي مَن يَشَاءُوَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ *وَلاَتَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَاوَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِوَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *وَلاَتَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناًّ قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * مَا عِندَكُمْ يَنفَدُوَمَاعِندَ اللَّهِ بَاقٍوَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىوَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًوَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواوَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُوَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ "
    اعلم أولاً أن لكل آية لك فيها حظ و نصيب فقم بعمل إسقاط للآيات على نفسك ,,
    و الآن هل تعلمت كيف تُعالج الفتور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أريدك أن تقرأ هذه الآيات ثانية وحدك ,, و تقرأها مع إستشعار المعاني و بإسقاط الآيات على نفسك ,,
    و كأن الله يُخاطبك و يقول " لا عدل ؟؟ لا إحسان ؟؟ و لا قرب ؟؟ "
    و أذكركم بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم :
    حيث كان النبي في سفره ,, فجلس بجوار شجرة ,, فجاءه بعض الصحابة يستأذنونه أن يذهبوا إلى ذويهم ,, فقام النبي صلى الله عليه وسلم وخطب فيهم وقال :" ما بال أقوام يستأذنون عليّ ليذهبون إلي ذويهم و يتركون رسول الله "
    ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه إذا قال الله لك هذا المعنى ,, أريد أن يتحرك بقلبك حتى يغلق كل ما قد فُتح ليُضيع عليك ما أجتهد به للقيام في رمضان ,,
    فهكذا أنت بعد رمضان كأنك تستأذن الله عز وجل للرجوع إلى ذويك و تنساه ,,,
    هل شعرت كم أن الله هيناً عندك ,, فتتركه من أجل هذه الدنيا ؟؟ و تترك هذه الأعمال الجميلة التي كنت تلوذ بها إليه ليغفر لك و ليعتقك من النار !!! أما الآن بعد أن أجابك و بلغك رمضان كله ,, تكون النتيجة هذا الجفاء ,, أتتركه لتلهوا ,, أتترك القرب من الصلاة من أجل القرب من المرح و اللهو ؟؟
    بئس العبد أنت ,, عبد الدنيا ,, عبد المواسم ,, أَبعد أن قُضيت حاجتك تنصرف دون شكر !!!!!!

    من درس "ماذا بعد رمضان "للشيخ / هاني حلمي




    التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 06-09-2013, 08:39 PM.

  • #2
    رد: ** روشتة سريعة للثبات و الإستقامة والتغلب على الفتور

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الغفور
    بارك الله فيكم نسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الصراط المستقيم
    اللهم آمين وفيكم بارك الرحمان

    تعليق


    • #3
      رد: ** روشتة سريعة للثبات و الإستقامة والتغلب على الفتور

      المشاركة الأصلية بواسطة محمدمختاراحمد
      جزاكم الله خيراً ونفع بكم
      اللهم آمين وإياكم

      تعليق


      • #4
        رد: ** روشتة سريعة للثبات و الإستقامة والتغلب على الفتور

        جزاكم الله خيرا , نفع الله بكم
        وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

        تعليق


        • #5
          رد: ** روشتة سريعة للثبات و الإستقامة والتغلب على الفتور

          المشاركة الأصلية بواسطة Ama_Muslimah مشاهدة المشاركة
          جزاكم الله خيرا , نفع الله بكم
          آمين وإياكم

          تعليق

          يعمل...
          X