الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله
قال الله تعالى:كلّ نفسٍ ذائقة الموت ثمّ إلينا ترجعون.
وقال في حقّ نبيّه صلّى الله عليه وسلّم:إنّك ميّت وإنّهم ميّتون.
وقال الواعظ الزّاهد:
تزود من التقوى فإنك لا تدرى
إن جنى الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من سليم مات بغير علة
وكم من عليل عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى واصبح لاهيا
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدرى
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد دخلت أجسادهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر
وكم من ساكن عند الصباح بقصره
وعند المساء صار ساكن القبر
فكن مخلصا واعمل الخير دائما
لعلك تحظى بالمثوبة والأجر
وداوم على تقوى الإله فإنها
أمان من الأهوال في موقف الحشر
فمن عاش ألفًا وألفين
فلا بدّ من يومٍ يسير إلى القبر
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
أن السلامة فيها, ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها
وإن بناها بشر, خاب بانيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
أموالنا: لذوى الميراث نجمعها
ودورنا: لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت
أمست خرابا, وأفنى الموت أهليها
الموْتُ بابٌ وكلُّ الناسِ داخِلُهُ
فليْتَ شعرِيَ بعدَ البابِ ما الدَّارُ
الدَّارُ جنَّات عدنٍ إنْ عمِلتَ بِمَا
يُرْضِي الإلَهَ، وإنْ خالفتَ، فالنّارُ
هما محلاّن ما للنّاس غيرهما
فانظر لنفسك ماذا أنت تختار
قال الله تعالى:كلّ نفسٍ ذائقة الموت ثمّ إلينا ترجعون.
وقال في حقّ نبيّه صلّى الله عليه وسلّم:إنّك ميّت وإنّهم ميّتون.
وقال الواعظ الزّاهد:
تزود من التقوى فإنك لا تدرى
إن جنى الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من سليم مات بغير علة
وكم من عليل عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى واصبح لاهيا
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدرى
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد دخلت أجسادهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر
وكم من ساكن عند الصباح بقصره
وعند المساء صار ساكن القبر
فكن مخلصا واعمل الخير دائما
لعلك تحظى بالمثوبة والأجر
وداوم على تقوى الإله فإنها
أمان من الأهوال في موقف الحشر
فمن عاش ألفًا وألفين
فلا بدّ من يومٍ يسير إلى القبر
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
أن السلامة فيها, ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها
وإن بناها بشر, خاب بانيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
أموالنا: لذوى الميراث نجمعها
ودورنا: لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت
أمست خرابا, وأفنى الموت أهليها
الموْتُ بابٌ وكلُّ الناسِ داخِلُهُ
فليْتَ شعرِيَ بعدَ البابِ ما الدَّارُ
الدَّارُ جنَّات عدنٍ إنْ عمِلتَ بِمَا
يُرْضِي الإلَهَ، وإنْ خالفتَ، فالنّارُ
هما محلاّن ما للنّاس غيرهما
فانظر لنفسك ماذا أنت تختار
تعليق