في كل يوم أبكي
نعم.........أبكي لحزن أصابني
نعم..........أبكي من شخص ظلمني
نعم.........أبكي من مصيبة نزلت علي
حزنت عندما أحاطت بي الهموم من كل صوب
حزنت لما أغلقت جميع الأبواب في وجهي
لكـــــــــن ,,
أعلم أنه سيأتي يوم وسأفرح ..أعلم أنه سيأتي يوم وستنجلي همومي
أعلم أنه سياتي يوم وسيختفي حزني
أعلم أنه سيأتي يوم وسأُدهش لما نزل علي
نعم....أعلم أنه سيأتي يوم وسيقول ربي
**لأمنياتي كوني**
تــلـــك هــي ثــقــتـــي بــربـــى
غدًا أفضل . . غدًا أجمل
بالرغم من قسوة الأحداث التي تمر علينا !
يجب أن يكون لدينا دائماً أمل بأن غداً أجمل ..أن نحمل في نفوسنا حباً وشوقاً للمستقبل . . ..
حتى بعد الحزن والفشل . . أو المصيبة والألم ، يجب أن ننهض وبعقل مليء بالحكمة . .
لأننا تعلمنا من الفشل واتعظنا من الحزن . . فعدنا وقد كسبنا خبرة أكثر ، وتجارب أوسع
هكذا تكون النفس المتفائلة . . متحمسة دائماً
حكمة ردديها دائماً . .
" أجمل الأنهار لم نرها بعد -
أجمل الكتب لم نقرأها بعد - أجمل أيام حياتنا لم تأتي بعد "
فليكن هذا شعارنا.
لن أيأس فالله ربي هو حسبي ووكيلي هو خير المرتجي والمنعم
هلَ تعرفين الإحساسَ الذي يوجدَ عند الطفل؟
عندما تقذفينه إلى السماءَ فيضحك ..!
لأنة يعرفَ بأنكٌ ستلتقطينه ولنَ تدعيه يقعَ ...
"تلكٌ هيٌ الثقة"
فقولٌى دآئماً :لو رمتني الأقدارَ ..فسوفَ تلتقطني رحمة ربي قبل أن أقعَ...
][ تلك هي ثقتي بربي ][
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا،
جفَّ القلمُ ، رُفعتِ الصحفُ ، قضي الأمرُ ، كتبت المقادير ، قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا،
ما أصابك لم يكنْ لِيُخطئِك ، وما أخطأكَ لم يكنْ لِيُصيِبك .
إن هذه العقيدة إذا رسختْ في نفسك وقرَّت في ضميرِك
صارتْ البليةُ عطيةً ، والمِحْنةُ مِنْحةً ، وكلُّ الوقائع جوائز وأوسمةً
((ومن يُرِدِ اللهُ به خيراً يُصِبْ منه))
جفَّ القلمُ بما أنت تلاقيه فلا تذهبْ نفسُك حسراتٍ ,,,,
استسلمي !!
للقدر قبْل أن تطوّقى بجيش السُّخْط والتذمُّر والعويل ،
اعترفي !!
بالقضاءِ قبْل أن يدهمك سيْلُ النَّدمِ ، إذاً فليهدأ بالُك إذا فعلت الأسباب ، وبذلتى الحِيل ، ثم وقع ما كنت تحذرين،
فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ، ولا تقُولي
((لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ، ولكن قُلْ : قدَّر اللهُ وما شاء فعلْ))
لا بد للمؤمن أن يسلم لله تعالى بقضائه وقدره وبكل ما يجري في هذا الكون دون أدنى شك قال تعالى
{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {26}
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {27} آل عمران
نداء خاشع . .
في تركيبه اللفظي إيقاع الدعاء . وفي ظلاله المعنوية روح الابتهال . وفي التفاتاته إلى كتاب الكون المفتوح استجاشة للمشاعر في رفق وإيناس .
وفي جمعه بين تدبير الله وتصريفه لأمور الناس ولأمور الكون إشارة إلى الحقيقة الكبيرة :
حقيقة أن شأن الإنسان ليس إلا طرفا من شأن الكون الكبير الذي يصرفه الله
ففوضي أمركِ لمالك الملك وملك الملوكـ
تعليق