بسم الله والحمد لله الواحد القهار العزيز الغفار ، مكوِّر النهار على الليل ومكور الليل على النهار سُبحانه ..
أستغفره وأتوب إليه من جميع الذنوب والأوزار ، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم ..عدد ما أشرقت الشمس وطلع النهار.
أما بعد
قد ينشغل البعض بمتع الدنيا الزائله وينسى أو يتساهل في آداء الصلوات المفروضه .
ويتهاون البعض في أمور كثيره يعتبرها هينه وبسيطه ،
ولكنها جاءت في كتاب الله الحكيم ، وجاء التهديد والوعيد لهؤلاء الصنف من الناس ب (( سقر ))
تمر الساعات وتنقضي أيام العمر وتمضي السنين
إلى أن يأتي الموت بغته ، وقتها لا ينفع الندم ولا تنفع شفاعة الشافعين .
عودة إلى كتاب الله الحكيم لنقرأ.. سؤال أهل الجنه لأهل النار
قال الله جلَّ في عُلاه :
{ ما سَلَككُم في سقر قالوا لم نَكُ من المُصلين ولم نك نُطْعِمُ المِسْكِين وكُنا نَخُوض مع الخائضين وكُنا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدين حتى أتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين }
وتفسير هذه الآيات :
أن أهل الجنه يسألون أهل النار ما (سلككم في سقر ) أي ما الذي أدخلكم سقر
قال أهل النار : لم نكُ من المُصلين ، ولم نك نطعم المسكين
( وكُنا نخوض مع الخائضين ) أي يتكلمون في الباطل وكلما خاض الناس حديثًا مُشينًا أو باطل خاضوا معهم
( وكنا نُكَذِّبُ بيوم الدين ) أي لا يؤمنون بيوم البعث والجزاء ( حتى أتانا اليقين ) أي الموت
( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) المقصود بالشافعين أي الملائكة والأنبياء والصالحين .. والمعنى أي لا شفاعة لهم
أمور قد يتساهل فيها الكثير إلا من رحِمَ ربي ، ولكنها تحرمهم من شفاعة الأنبياء والملائكة والصالحين .
- وكم من أُناس يتهاونون في أداء الصلوات ، ربما تكاسل عن الصلاة لإنشغاله بمتابعة مسلسل أو مُباراة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- كم من أُناس في زمننا هذا مَنَّ الله عليهم بالمال ولا يُخرج زكاة ماله ليكْفُل يتيم أو يُطعم مسكين ؟
- وكم من أُناس يخوضون في أحاديث لا تُرضي الله عز وجل ، يُضيع وقته وعمره في أحاديث باطله لتورده في سقر ..!!؟
________
نعوذ بالله من أن نكون من هؤلاء الأشقياء
نسأل الله النجاة من النار والفوز بجناته جنات النعيم .
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
أستغفره وأتوب إليه من جميع الذنوب والأوزار ، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم ..عدد ما أشرقت الشمس وطلع النهار.
أما بعد
قد ينشغل البعض بمتع الدنيا الزائله وينسى أو يتساهل في آداء الصلوات المفروضه .
ويتهاون البعض في أمور كثيره يعتبرها هينه وبسيطه ،
ولكنها جاءت في كتاب الله الحكيم ، وجاء التهديد والوعيد لهؤلاء الصنف من الناس ب (( سقر ))
تمر الساعات وتنقضي أيام العمر وتمضي السنين
إلى أن يأتي الموت بغته ، وقتها لا ينفع الندم ولا تنفع شفاعة الشافعين .
عودة إلى كتاب الله الحكيم لنقرأ.. سؤال أهل الجنه لأهل النار
قال الله جلَّ في عُلاه :
{ ما سَلَككُم في سقر قالوا لم نَكُ من المُصلين ولم نك نُطْعِمُ المِسْكِين وكُنا نَخُوض مع الخائضين وكُنا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدين حتى أتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين }
وتفسير هذه الآيات :
أن أهل الجنه يسألون أهل النار ما (سلككم في سقر ) أي ما الذي أدخلكم سقر
قال أهل النار : لم نكُ من المُصلين ، ولم نك نطعم المسكين
( وكُنا نخوض مع الخائضين ) أي يتكلمون في الباطل وكلما خاض الناس حديثًا مُشينًا أو باطل خاضوا معهم
( وكنا نُكَذِّبُ بيوم الدين ) أي لا يؤمنون بيوم البعث والجزاء ( حتى أتانا اليقين ) أي الموت
( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) المقصود بالشافعين أي الملائكة والأنبياء والصالحين .. والمعنى أي لا شفاعة لهم
أمور قد يتساهل فيها الكثير إلا من رحِمَ ربي ، ولكنها تحرمهم من شفاعة الأنبياء والملائكة والصالحين .
- وكم من أُناس يتهاونون في أداء الصلوات ، ربما تكاسل عن الصلاة لإنشغاله بمتابعة مسلسل أو مُباراة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- كم من أُناس في زمننا هذا مَنَّ الله عليهم بالمال ولا يُخرج زكاة ماله ليكْفُل يتيم أو يُطعم مسكين ؟
- وكم من أُناس يخوضون في أحاديث لا تُرضي الله عز وجل ، يُضيع وقته وعمره في أحاديث باطله لتورده في سقر ..!!؟
________
نعوذ بالله من أن نكون من هؤلاء الأشقياء
نسأل الله النجاة من النار والفوز بجناته جنات النعيم .
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
تعليق