وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
قال ابن الصلاح: من حافظ على أذكار الصباح والمساء، واذكار بعد الصلوات، واذكار النوم عد من الذاكرين الله كثيراً.
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
من فوائد الذكر
أنه يرضي الرحمن عز وجل.
أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152].
أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل.
أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر
أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
أن الذاكرين الله كثيراً هم السابقون من بين عمال الآخرة.
أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.
أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة.
أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
أنه ينور الوجه والقلب.
أنه يقوي القلب والبدن.
منقول
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
من فوائد الذكر
أنه يرضي الرحمن عز وجل.
أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152].
أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل.
أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر
أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
أن الذاكرين الله كثيراً هم السابقون من بين عمال الآخرة.
أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.
أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة.
أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
أنه ينور الوجه والقلب.
أنه يقوي القلب والبدن.
منقول
تعليق