إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكذب مهانة للنفس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكذب مهانة للنفس

    حينما تَسْمُو الـنَّفْس البشرية فإنها تَرتَقِي مَطالِعالجوزاء !
    ويَتْعب الجِسْم في تحقيق غاياتها ومطالِبها ..

    وإذا كانتالنفوس كبارا = تعبت في مرادها الأجسام

    وتَسْتَلِذّ نَفْس الْحُرّالْمُرَّ في سبيل التطلّع إلى العلياء

    ومَن تَكُن العلياء هِمّة نَفْسِه = فَكُلّ الذي يَلقاه فيها مُحَـبَّبُ

    وحِين تعلو هِمّة الـنَّفْس يَزدادقَدْرُها .. ويَرتفِع ثمنها !

    أما حين تَهُونالـنَّفْس على صاحِبها .. فإنه يَهون هو في أعْين الناس

    مَن يَهُنيَسْهُل الهوان عليه = ما لِجُرْح بِمَيّتٍ إيـلامُ

    فإن الناس تَضَعالإنسان حيث يَضَع نَفْسَه

    كما قال الجرجاني :
    أرى الناس مَن دَاناهم هَان عندهم = ومَن أكْرَمَتْه عِزّة الـنَّفْسِأُكْرِمَا

    ومَتى هانَتِ الـنَّفْس عند صاحِبها دَسّاها وحقّرها بِكلخُلُق مرذول !
    وصَغّرها بما يَشِينها
    وتَخَلّق بِكل خُلُق دنيء
    ولايَرْضى بِالدُّون إلا دنيء !

    قال ابن القيم :
    فلو كانت النفس شَريفة كبيرة لم تَرْضَ بالدُّون ، فأصْلُ الخير كلّه بتوفيقالله ومشيئته ، وشَرَف الـنَّفْس ونُبْلها وكبرها . وأصْل الشّر خستها ودناءتهاوصغرها . قال تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْدَسَّاهَا) ، أي : أفْلَح مَن كَبّرها وكَثّرها ونَمّاها بِطَاعَةِ الله ، وخَابَمَن صَغّرها وحَقّرها بِمَعَاصِي الله ، فالـنُّفُوس الشريفة لا تَرْضَى من الأشياءإلا بأعلاها وأفضلها وأحْمَدها عاقبة ، والـنُّفُوس الدنيئة تَحُوم حَولالدَّنَاءات وتَقَع عليها ، كما يَقَع الذُّبَاب على الأقْذَار ، فالـنَّفْسالشَّرِيفة الْعَلِيّة لا تَرْضَى بالظُّلْم ولا بالفواحش ولا بالسرقة والخيانة ،لأنها أكبر من ذلك وأجَلّ ، والنّفْس الْمَهِينة الْحَقِيرة والْخَسِيسة بالضِّدّمِن ذلك ؛ فَكُلّ نَفْسٍ تَمِيل إلى ما يُناسبها ويُشاكلها . اهـ .

    وإن مما تَهُون بِه الـنَّفْس أن يَعتَاد الإنسانخُلُقا مِن أخلاق المنافِقين ..
    بل قد يَسْتَسِيغ ما غَصّ به عُـبّاد الأوثان !
    أو يَسْتَحْسِن ما اسْتَقْبَحه أهل الجاهلية الأولى !
    وكَفَى بِذَنْبٍقُـبْحًا أن يَتَبرّأ مِنه أهل الجاهلية ! فيَخْشَى أحدهم أن يُعيَّرَ بِه !
    وحَسْبُك مِن خُلُق رَذَالَة أن يَعِيبَـه من كان يَعبد الأصنام والأوثان !
    ذلكم هو" الْكَذِب "الذي عُيِّر بِه " مُسَيلِمة " فاقْتَرَن اسمه بِوصْفِ الْكَذِب ! فلا يُذكَر إلا ويُعَرّف بـ " الكَذّاب " !

    والكَذِب خُلُق من أخلاق المنافِقين ، ففي خِصال الـنِّفاق : " إذا حَدّث كَذَب " كما في الصحيحين .
    قال منصور الفقيه :
    الصِّـدق أوْلَى مَا بِهِ = دَانَ امرؤ فاجْعَلْه دِينا
    وَدَعِالنّفاق فما رَأيْـ = ـتُ مُنافِقًا إلاَّ مَهينا

    وإنما يَكذِب الكَذّابمِن دناءة نَفْسِه ..
    قال محمد بن كعب القرظي :لايَكْذِب الكَاذِب إلا مِن مَهَانَة نَفْسِه عليه .

    والكّذِب أبْغض خُلُقإلى صاحِب الْخُلُق العظيم صلى الله عليه وسلم .
    قالت عائشة رضي الله عنها : ماكان خُلُق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن الكذب ، فإن كان الرجل يَكذبعنده الكذبة فما يَزال في نفسه عليه حتى يَعلم أنه قد أحدث منها توبة . رواه عبدالرزاق ومِن طريقه الترمذي وابن حبان .
    والمؤمن يُطْبَع على الخلال كلها إلاَّالخيانة والكذب . كما قال أبو أمامة رضي الله عنه .

    وأخرج البيهقي فيالشُّعَب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لا تَجِد المؤمن كَذّابا
    .
    وكان عمر بن الخطابرضي الله عنه يقول في خطبته : ليس فيما دون الصدق من الحديث خير ، مَن يَكذبيَفْجُر ، ومَن يَفْجُر يَهلك .

    وقال أنس رضي الله عنه : إن الرجلليُحْرَم قيام الليل وصيام النهار بالكِذبة يَكذبها .

    وقال عمر بن عبد العزيز : ما كَذَبْتُ منذعَلِمْتُ أن الكَذِب يَضُرّ أهله .
    وقال الغازي بن قيس : ما كَذَبْتُ منذاحْتَلَمْتُ .
    وقال : والله ما كَذَبْتُكِذبة قَطّ منذ اغتسلت ، ولولا أن عمربن عبد العزيز قَالَه ما قُلْتُه

    وإذا كان الكذب بِضاعة شيطانية .. فإنالصِّدْق مَنْجَاة ، وهو بِضاعة أهل الإيمان ..
    قال كعب بن مالك رضي الله عنهوهو يُحدِّث بِخبر توبة الله عليه : فو الله ما علمت أن أحدًا من المسلمين أبْلاهالله في صِدق الحديث منذ ذَكَرْتُ ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذاأحسن مما أبلاني الله به ، والله ما تعمدت كِذبة منذ قلتُ ذلك لرسول الله صلى اللهعليه وسلم إلى يومي هذا ، وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي . رواه البخاري ومسلم .

    وقال علي رضي الله عنه : زِين الحديث الصِّدق .
    وخُلِّد في ذِكْرربعي بن حراش أنه ما كَذَب كذبة !
    قال وكيع : لم يَكذب ربعي بن حراش في الإسلامكِذبة . رواه الترمذي .
    وأصى الخلفاء مُعلّمي أبنائهم بتعليمهم الصِّدْق .
    قال أسعد بن عبيدالله المخزومي : أمَرَني عبد الملك بن مروان أنْ أُعَلِّم بَنِيه الصِّدق كماأُعَلّمُهم القرآن .

    وقال مطر الوراق : خَصلتان إذا كانتا في عبدٍ كانسائر عمله تَبَعًا لهما : حُسْن الصلاة ، وصِدْق الحديث .
    وقال الفضيل : لميَتَزَيّن الناس بشيء أفضل مِن الصدق وطَلَب الحلال .

    وإن أعظَم الكذبما بَلَغ الآفاق ..
    وفي رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم : الرجل الذي أتيت عليهيُشْرَشْر شِدْقه إلى قَفَاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه ؛ فإنه الرجليَغدو من بيته فيكذب الكِذبة تَبلغ الآفاق . رواه البخاري .

    وأصدق منهذا وأبلغ قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِفَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَىالْجَنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّىيُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَيَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَايَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِكَذَّابًا . رواه البخاري ومسلم .

    فاخْتَر لِنفسك مَنْزِلتها ومكانتها فيالدنيا والآخرة ..

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَآَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) .
    مختصر مقالة للشيخ \ عبد الرحمن السحيم
    " ففروا الى الله "

  • #2
    رد: الكذب مهانة للنفس

    المشاركة الأصلية بواسطة مها صبحى مشاهدة المشاركة
    حينما تَسْمُو الـنَّفْس البشرية فإنها تَرتَقِي مَطالِعالجوزاء !
    ويَتْعب الجِسْم في تحقيق غاياتها ومطالِبها ..

    وإذا كانتالنفوس كبارا = تعبت في مرادها الأجسام

    وتَسْتَلِذّ نَفْس الْحُرّالْمُرَّ في سبيل التطلّع إلى العلياء

    ومَن تَكُن العلياء هِمّة نَفْسِه = فَكُلّ الذي يَلقاه فيها مُحَـبَّبُ

    وحِين تعلو هِمّة الـنَّفْس يَزدادقَدْرُها .. ويَرتفِع ثمنها !

    أما حين تَهُونالـنَّفْس على صاحِبها .. فإنه يَهون هو في أعْين الناس

    مَن يَهُنيَسْهُل الهوان عليه = ما لِجُرْح بِمَيّتٍ إيـلامُ

    فإن الناس تَضَعالإنسان حيث يَضَع نَفْسَه

    كما قال الجرجاني :
    أرى الناس مَن دَاناهم هَان عندهم = ومَن أكْرَمَتْه عِزّة الـنَّفْسِأُكْرِمَا

    ومَتى هانَتِ الـنَّفْس عند صاحِبها دَسّاها وحقّرها بِكلخُلُق مرذول !
    وصَغّرها بما يَشِينها
    وتَخَلّق بِكل خُلُق دنيء
    ولايَرْضى بِالدُّون إلا دنيء !

    قال ابن القيم :
    فلو كانت النفس شَريفة كبيرة لم تَرْضَ بالدُّون ، فأصْلُ الخير كلّه بتوفيقالله ومشيئته ، وشَرَف الـنَّفْس ونُبْلها وكبرها . وأصْل الشّر خستها ودناءتهاوصغرها . قال تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْدَسَّاهَا) ، أي : أفْلَح مَن كَبّرها وكَثّرها ونَمّاها بِطَاعَةِ الله ، وخَابَمَن صَغّرها وحَقّرها بِمَعَاصِي الله ، فالـنُّفُوس الشريفة لا تَرْضَى من الأشياءإلا بأعلاها وأفضلها وأحْمَدها عاقبة ، والـنُّفُوس الدنيئة تَحُوم حَولالدَّنَاءات وتَقَع عليها ، كما يَقَع الذُّبَاب على الأقْذَار ، فالـنَّفْسالشَّرِيفة الْعَلِيّة لا تَرْضَى بالظُّلْم ولا بالفواحش ولا بالسرقة والخيانة ،لأنها أكبر من ذلك وأجَلّ ، والنّفْس الْمَهِينة الْحَقِيرة والْخَسِيسة بالضِّدّمِن ذلك ؛ فَكُلّ نَفْسٍ تَمِيل إلى ما يُناسبها ويُشاكلها . اهـ .

    وإن مما تَهُون بِه الـنَّفْس أن يَعتَاد الإنسانخُلُقا مِن أخلاق المنافِقين ..
    بل قد يَسْتَسِيغ ما غَصّ به عُـبّاد الأوثان !
    أو يَسْتَحْسِن ما اسْتَقْبَحه أهل الجاهلية الأولى !
    وكَفَى بِذَنْبٍقُـبْحًا أن يَتَبرّأ مِنه أهل الجاهلية ! فيَخْشَى أحدهم أن يُعيَّرَ بِه !
    وحَسْبُك مِن خُلُق رَذَالَة أن يَعِيبَـه من كان يَعبد الأصنام والأوثان !
    ذلكم هو" الْكَذِب "الذي عُيِّر بِه " مُسَيلِمة " فاقْتَرَن اسمه بِوصْفِ الْكَذِب ! فلا يُذكَر إلا ويُعَرّف بـ " الكَذّاب " !

    والكَذِب خُلُق من أخلاق المنافِقين ، ففي خِصال الـنِّفاق : " إذا حَدّث كَذَب " كما في الصحيحين .
    قال منصور الفقيه :
    الصِّـدق أوْلَى مَا بِهِ = دَانَ امرؤ فاجْعَلْه دِينا
    وَدَعِالنّفاق فما رَأيْـ = ـتُ مُنافِقًا إلاَّ مَهينا

    وإنما يَكذِب الكَذّابمِن دناءة نَفْسِه ..
    قال محمد بن كعب القرظي :لايَكْذِب الكَاذِب إلا مِن مَهَانَة نَفْسِه عليه .

    والكّذِب أبْغض خُلُقإلى صاحِب الْخُلُق العظيم صلى الله عليه وسلم .
    قالت عائشة رضي الله عنها : ماكان خُلُق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن الكذب ، فإن كان الرجل يَكذبعنده الكذبة فما يَزال في نفسه عليه حتى يَعلم أنه قد أحدث منها توبة . رواه عبدالرزاق ومِن طريقه الترمذي وابن حبان .
    والمؤمن يُطْبَع على الخلال كلها إلاَّالخيانة والكذب . كما قال أبو أمامة رضي الله عنه .

    وأخرج البيهقي فيالشُّعَب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لا تَجِد المؤمن كَذّابا
    .
    وكان عمر بن الخطابرضي الله عنه يقول في خطبته : ليس فيما دون الصدق من الحديث خير ، مَن يَكذبيَفْجُر ، ومَن يَفْجُر يَهلك .

    وقال أنس رضي الله عنه : إن الرجلليُحْرَم قيام الليل وصيام النهار بالكِذبة يَكذبها .

    وقال عمر بن عبد العزيز : ما كَذَبْتُ منذعَلِمْتُ أن الكَذِب يَضُرّ أهله .
    وقال الغازي بن قيس : ما كَذَبْتُ منذاحْتَلَمْتُ .
    وقال : والله ما كَذَبْتُكِذبة قَطّ منذ اغتسلت ، ولولا أن عمربن عبد العزيز قَالَه ما قُلْتُه

    وإذا كان الكذب بِضاعة شيطانية .. فإنالصِّدْق مَنْجَاة ، وهو بِضاعة أهل الإيمان ..
    قال كعب بن مالك رضي الله عنهوهو يُحدِّث بِخبر توبة الله عليه : فو الله ما علمت أن أحدًا من المسلمين أبْلاهالله في صِدق الحديث منذ ذَكَرْتُ ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذاأحسن مما أبلاني الله به ، والله ما تعمدت كِذبة منذ قلتُ ذلك لرسول الله صلى اللهعليه وسلم إلى يومي هذا ، وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي . رواه البخاري ومسلم .

    وقال علي رضي الله عنه : زِين الحديث الصِّدق .
    وخُلِّد في ذِكْرربعي بن حراش أنه ما كَذَب كذبة !
    قال وكيع : لم يَكذب ربعي بن حراش في الإسلامكِذبة . رواه الترمذي .
    وأصى الخلفاء مُعلّمي أبنائهم بتعليمهم الصِّدْق .
    قال أسعد بن عبيدالله المخزومي : أمَرَني عبد الملك بن مروان أنْ أُعَلِّم بَنِيه الصِّدق كماأُعَلّمُهم القرآن .

    وقال مطر الوراق : خَصلتان إذا كانتا في عبدٍ كانسائر عمله تَبَعًا لهما : حُسْن الصلاة ، وصِدْق الحديث .
    وقال الفضيل : لميَتَزَيّن الناس بشيء أفضل مِن الصدق وطَلَب الحلال .

    وإن أعظَم الكذبما بَلَغ الآفاق ..
    وفي رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم : الرجل الذي أتيت عليهيُشْرَشْر شِدْقه إلى قَفَاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه ؛ فإنه الرجليَغدو من بيته فيكذب الكِذبة تَبلغ الآفاق . رواه البخاري .

    وأصدق منهذا وأبلغ قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِفَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَىالْجَنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّىيُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَيَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَايَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِكَذَّابًا . رواه البخاري ومسلم .

    فاخْتَر لِنفسك مَنْزِلتها ومكانتها فيالدنيا والآخرة ..

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَآَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) .
    مختصر مقالة للشيخ \ عبد الرحمن السحيم

    جزاكى الله خيرا أختاه
    بعد اذنك أنا كبرت الخط لسهولة القراءة





    تعليق

    يعمل...
    X