Tweet
انتِ آويتى لإيييييه ؟؟
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
قصة سيدنا نوح والطوفان اللى حصل وبناء السفينة و و و .. الأحداث دى نقدر نمثلها بحالنا دلوقتى !
الطوفان ده هو طوفان الفتن والشهوات الموجودة فى عصرنا الآن ..
السفينة دى راكب عليها الدعاة والمشايخ والملتزمين ..
تخيلوا المشهد معايا ..
الفتن والشهوات فى كل مكان ... والسفينة فيها الدعاة فيها كــل الصالحين وأصحابك
الملتزمين اللى ياما نصحوك وانت برضو مش بتسمعلهم ..
اشتد الطوفان بينادوا عليك عشان تركب معاهم !
بيمدوا لك إيدهم .. تعالى يا فلان اركب معانا !!
تعالى يا فلانة انجى بنفسك معانا !!
***
نفس المشهد ده فى قصة سيدنا نوح لما نادى على ابنه ولكنه قال " سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء "
وانت قولت إيييه ؟؟
هنلاقى ردود الفعل كالآتى
سآوى إلى المخدرات لتعصمنى من الاكتئاب اللى انا فيه
وانا سآوى إلى علاقة مع بنت لتعصمنى من الخنقة والزهق اللى انا عايش فيهم
وانا سآوى إلى الموضة والتبرج لتعصمنى من العنوسة
وانا سآوى لأغنية اسمعها لتعصمنى من الفراغ
" لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ "
مفيش حد هيعصمك من الفتن دى إلا ربنـــا
مفيش حد هياخد بإيدك إلا ربنـــا
مفيش حد هينجيك من الاكتئاب والخنقة إلا ربنــا
مفيش حد بإيده رزقك إلا ربنــــا
انتِ آويـــــــت لميييييين ؟؟
***
اوعى تكون آويت لمعصية عشان تنجو من الحزن والضيق اللى عايش فيه !!
انت كده بتدمر نفسك اكتر وبتقضى عليها اكتررر !
مش ده الطريق الصح .... الطريق الصح انك تلجأ لربنا وتآوى إليه ووقتها هيكفيك شر كل شيئ ..
نشوف سيدنا لوط عليه السلام لما اشتد عليه عمل أهل الباطل من قومه ووقتها مكنش معاه قوة يردعهم بيها ..
" َقَالَ لَوْأَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ "
" ركن شديد " يقصد : الله ...
كان فى شدة غضبه من أفعال قومه ... كان فى شدة غيرته على محارم الله وهى تنتهك
لم يكن معاه جيش ولا قوة عشان يحاربهم .... وقت ما الأسباب انقطعت لجأ لرب الأسبـــاب ...
آوى إلى الله وهو على يقين بأنه لن يتركه وسيمكن لدينه وسينزل غضبه على العصاة
***
وبالفعل الآية اللى بعدها كان النصـر
" قالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ
إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ * فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا
جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ "
لما آوى إلى الله ... كفــــــاه الله شر كل شيئ
لما تضيق بيك الحالة اوووى .. وتحس انه مفيش أمل ... لما تتكالب عليك الهموم وتزاد
الأحزان ... لما الدنيا تسود فى وشك ومش لاقى حتى بصيص نور ......
ائوى إلى الله عز وجل ... مفيش غيره اللى عالم بيك وبيكِ
مفيش غيره اللى هيكشف كربك ويزيل همك
مفيش غيره اللى هيدب الامل فيك من جديد
بس انتِ خلى عندك يقيييين بكده : )
قصة سيدنا نوح والطوفان اللى حصل وبناء السفينة و و و .. الأحداث دى نقدر نمثلها بحالنا دلوقتى !
الطوفان ده هو طوفان الفتن والشهوات الموجودة فى عصرنا الآن ..
السفينة دى راكب عليها الدعاة والمشايخ والملتزمين ..
تخيلوا المشهد معايا ..
الفتن والشهوات فى كل مكان ... والسفينة فيها الدعاة فيها كــل الصالحين وأصحابك
الملتزمين اللى ياما نصحوك وانت برضو مش بتسمعلهم ..
اشتد الطوفان بينادوا عليك عشان تركب معاهم !
بيمدوا لك إيدهم .. تعالى يا فلان اركب معانا !!
تعالى يا فلانة انجى بنفسك معانا !!
***
نفس المشهد ده فى قصة سيدنا نوح لما نادى على ابنه ولكنه قال " سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء "
وانت قولت إيييه ؟؟
هنلاقى ردود الفعل كالآتى
سآوى إلى المخدرات لتعصمنى من الاكتئاب اللى انا فيه
وانا سآوى إلى علاقة مع بنت لتعصمنى من الخنقة والزهق اللى انا عايش فيهم
وانا سآوى إلى الموضة والتبرج لتعصمنى من العنوسة
وانا سآوى لأغنية اسمعها لتعصمنى من الفراغ
" لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ "
مفيش حد هيعصمك من الفتن دى إلا ربنـــا
مفيش حد هياخد بإيدك إلا ربنـــا
مفيش حد هينجيك من الاكتئاب والخنقة إلا ربنــا
مفيش حد بإيده رزقك إلا ربنــــا
انتِ آويـــــــت لميييييين ؟؟
***
اوعى تكون آويت لمعصية عشان تنجو من الحزن والضيق اللى عايش فيه !!
انت كده بتدمر نفسك اكتر وبتقضى عليها اكتررر !
مش ده الطريق الصح .... الطريق الصح انك تلجأ لربنا وتآوى إليه ووقتها هيكفيك شر كل شيئ ..
نشوف سيدنا لوط عليه السلام لما اشتد عليه عمل أهل الباطل من قومه ووقتها مكنش معاه قوة يردعهم بيها ..
" َقَالَ لَوْأَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ "
" ركن شديد " يقصد : الله ...
كان فى شدة غضبه من أفعال قومه ... كان فى شدة غيرته على محارم الله وهى تنتهك
لم يكن معاه جيش ولا قوة عشان يحاربهم .... وقت ما الأسباب انقطعت لجأ لرب الأسبـــاب ...
آوى إلى الله وهو على يقين بأنه لن يتركه وسيمكن لدينه وسينزل غضبه على العصاة
***
وبالفعل الآية اللى بعدها كان النصـر
" قالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ
إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ * فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا
جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ "
لما آوى إلى الله ... كفــــــاه الله شر كل شيئ
لما تضيق بيك الحالة اوووى .. وتحس انه مفيش أمل ... لما تتكالب عليك الهموم وتزاد
الأحزان ... لما الدنيا تسود فى وشك ومش لاقى حتى بصيص نور ......
ائوى إلى الله عز وجل ... مفيش غيره اللى عالم بيك وبيكِ
مفيش غيره اللى هيكشف كربك ويزيل همك
مفيش غيره اللى هيدب الامل فيك من جديد
بس انتِ خلى عندك يقيييين بكده : )
تعليق