إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كم أذهلتني هذه الصورة !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كم أذهلتني هذه الصورة !





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كم أذهلتني هذه الصورة !




    http://www.youtube.com/watch?v=45Wc0t1KWAM

    لأول وهلة شاهدت هذه الصورة شدتني !




    أمعنت النظر فيها فآلمتني ..!



    تعمقت فيما تعبر عنه فأخذتني بعيداً وتفرعت بي لمتاهات يصعب وصفها !




    أوقاتنا كما اضعناها في سراب ؟!


    أوقاتنا كم أودعناها للضياع !




    كم هي معبرة هذه الصورة !



    هي بلا شك تعبر عن واقعنا المؤلم اليوم




    كم من أوقات أُغرقت وكم من ساعات وأدها صاحبها ..!



    وكم من دقائق أهدرت فيما لا خير فيه ولا نفع لا في الدنيا ولا في الآخرة !




    كم من وقت فاضل أهملناه ؟



    كم من ساعة مباركة أضعناها ؟



    كم صلينا بدون خشوع على عجل لأجل اللحاق بأمر دنيوي



    كم قدمنا قراءة رواية او قصة على قراءة القرآن الكريم !



    كم من مسلسلة شاهدناها وأخرنا لأجلها الصلوات




    واحزناه على أوقات مضت في غير طاعة الله سبحانه وتعالى


    وأسفاه على أوقات أنقضت في سفاسف وسخافات وأمور تافهة !




    أخذتنا الدنيا بزخرفها وشغفتنا ببريقها



    فأنستنا عن ما خلقنا لأجله !



    سعينا وراء الملذات ومحاولة كسب المال



    وتناسينا السعي لأجل نيل رضى ربنا ,



    أضعنا وأعمارنا في تفاهات وسفاسف ان لم تكن في محرمات



    ونسينا يوم نقف بين يدي الله فيسألنا عن أوقاتنا فيما ابليناها وعن اعمارنا فيما افنيناها !



    كما جاء في الحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم :



    (
    ما تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع



    عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه



    وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه ؟)



    كم وقت أمضيته جالساً لا تعمل شي سوى انك تفكر



    ربما في أمر لا يستحق حتى ان تلتفت إليه ! ( تهوجس يعني )



    كم وقت أضعته في الإنتظار اما في مستشفى او دائرة حكومية ؟



    فأشغلته بالنظر في الذاهب والآتي !




    ولم تشغله في ذكر الله ولا في قراءة القرآن او حتى في قراءة كتاب مفيد !




    أوقاتنا هي أعمارنا ,,


    وأعمارنا هي عبارة عن مجموعة أوقات




    فلا تضع أوقاتك فيضيع عمرك !




    اشغل وقتك بطاعة مولاك



    اشغل وقتك بما يفيدك ويرتقي بك في دنياك ويعينك للعمل لآخرتك




    من الآن


    أعزم وبادر



    أعزم على ترك كل أمر يلتهم أوقاتك بغير فائدة تعود عليك بالنفع



    وبادر باشغال وقتك بما يرضي خالقك ,,





    بادر لجمع الحسنات والإرتقاء بنفسك .



    من الآن بادر ولا تسوّف


    وأغتنم عمرك قبل فوات الآوان .





  • #2
    رد: كم أذهلتني هذه الصورة !

    جزيت الجنة رفيقة دربى حفظك البارئ ورعاك وسدد خطاك
    وقال ابن القيم في (الفوائد) "وما أُتيَ من أُتيَ إلا من قِبَل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء، ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء"

    11) فرِّغ قلبك وتهيأ لمقابلة ربك الجليل جلَّ جلاله .. الذي يطلِّع على ما في قلبك، وسيُعطيك على قدر صدق عزمك وهمتك .. فاستشعر إن الله عز وجلَّ مُطلِّع عليك في كل صلاة تُصليها وجاهد نفسك واخرِّج من قلبك جميع ما يشغله من أهواء أو وساوس أو تعلُق بأي من زخرف الدنيا، كي تُحسِّن الوقوف بين يدي الله تعالى.

    12) صلاة ركعتان خفيفتان بعد العشاء .. حتى تطرد الغفلة عن القلب وتتمكن من القيام، فقد قال رسول الله "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]

    تعليق


    • #3
      رد: كم أذهلتني هذه الصورة !

      جزاك الله خيرا ونفع بك رفيقتي
      رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمه
      فإن الدنيا دار سفر لا دار إقامة، ومنزل عبور لا موطن حبور، فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر، يهيئ زاده ومتاعه للرحيل المحتوم.

      فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زاداً يبلغه إلى رضوان الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار.
      إنما الدنيا إلى الجنة والنـــــار طريق *** والليالي متجر الإنسان والأيام سوق

      الإستغفار ... حياة الروح :

      أَكثر من الإستغفار .. يَقْرُبُ الفرج .
      أكثر من الإستغفار .. فالله غفور .
      أَكثر من الإستغفار .. فالله لن يُضيّعك .
      أَكثر من الإستغفار .. فالدنيا ساعة وستفنى .
      أَكثر من الإستغفار .. فالعمر حتما زائل وإن كان يطول .
      أَكثر من الإستغفار .. يكن الله معك .
      أَكثر من الإستغفار ... كما كان هدى نبيك .. مستغفرا دائما .
      أَكثر من الإستغفار .. تملك قلبا طاهرا ونفسا مطمئنة .
      أَكثر من الإستغفار .. فكم نادى به الله فى القرآن الكريم


      تعليق

      يعمل...
      X