أدخلت السينما .. ثم ماذا ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
إن السعي للتغريب المجتمع وأمركته قد دبر بليل منذ أمد بعيد وتكاتفت عليه أياد قذرة بأفكارها الشهوانية والمجونية ، ومن خلف الكواليس صفقت لها تلك الأيادي العميلة ولأجل هذا تضل مطرقة التغريب تدق أطنابها في هذه البلاد ورويداً رويداً والناس في غفلة عما يحاك لهم !
.. هذا هو المشهد باختصار
.. فما دخول السينما في هذه البلاد إلا خطوة من سلسلة خطوات سابقة لفسخ المجتمع من قيمه الدينية والأخلاقية وما دخول الفضائيات ودمج المناهج عنا ببعيد ولكن هذه المرة وللأسف تختلف عن سابقاتها هذه المرة وكما يقولون ( بدون حس ولا رس ) أين العلماء أين الدعاة من النكير والتحذير ؟ فالذين استنكروا من أهل العلم يعدون على رؤوس الأصابع ! وللأسف ..
ومن جهة أخرى يدافع بعضاً من المغفلين عن السينما في بلادنا بدعوى " ربما " فهم يقولون ربما يغلب خيرها على شرها وأنها وسيلة لا غير ولن أرد عليهم بأن درء المفاسد أولى من جلب المصالح فيزداد أحدهم حنقاً وتعصباً لهواه لكثرت تعارض هذه القاعدة مع شهواته وإن شئت قل أرائه ، وإني اسأل كل مدافع عن دخول السينما بهذه الدعوى الهزيلة هل انقطعت سبل الدعوة إلا بهذه الوسيلة ؟ أم أنكم رأيتم أن فسح الدولة للفضائيات في الماضي قد أثمر خيراً فأردتم هذا للسينما ؟ أم أنكم تعتقدون أن إمكانات الإعلام الإسلامي توازي إمكانات الإعلام التغريبي ؟ أم ماذا ؟
لا أدري .. فالبعض عنده عقدة تشكلت لديه من رياح التغريب العاصفة مما يجعله يتقبل كل شيء بدعوى الانفتاح أو مواكبة العصر وغيرها من المصطلحات المطاطية !
وفي النهاية ..
لا تنسونا من صالح دعائكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا تنسونا من صالح دعائكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعليق