Tweet
ودعونا نطرح في البداية السؤال المهم : من أنا؟ فكر قليلا ومن الأفضل أن تكتب ذلك على ورقة وبعد التأمل هل أنت متأكد أن هذا هو أنت أم أن أحداً ما قال أو أوحى لك بذلك ؟ هل ما أنت عليه الآن نتيجة لإختيارك أم أن للآخرين دور في ذلك .
إذاً هذه دعو لإدراك الذات لإعادة النظر في تصوراتنا الذهنية تجاه ذواتنا وهل هي مبنية على الحقائق أم هي ناجمة عن التكيف والظروف ثم معرفة مالذي يحكم تصرفاتنا ويحدد أهدافنا.
إن أساس التغيير يبدأ أولاً بالدخول إلى أعماق ذاتك بتصوراتك الذهنية شخصيتك ودوافعك إلى أن تصل إلى مستوى جديد من التفكير ، إن الإنسان الذي يسعى للنجاح في الحياة لابد أن يمتلك صفات أخلاقية نابعة من أعماق ذاته ويؤمن بها أشد الإيمان (يجب أن ينبع التغيير من داخلنا) لايكفي أن نتسم بصفات ظاهرية زائفة تحقق نجاح لكنه مؤقت لابد أن يأتي الوقت ويفتح الستار وينكشف ما يكنه الإنسان في داخل أعماقه إن الإصلاح يبدأ من الداخل إلى الخارج وليس العكس إذا ما أردت النجاح عليك تغيير نفسك من الداخل عليك أن تكون مؤمنا بالقيم التي تحملها دون إملاءات من أحد ، إن ما أنت عليه الآن ليس هو أمر حتمي عليك يجب أن تمتلك المجال الرحب بدون قيود وأن تمتلك (الضمير) وهو الإدراك الداخلي العميق للصواب والخطأ للمباديء التي تحكم سلوكياتنا ، لابد أن تتوافق أفكارنا وأفعالنا معها كما يجب توفر (الإرادة المستقلة) القدرة على الفعل تأسيساً على إدراكناالذاتي متحررين من جميع المؤثرات الأخرى ملتزمين بمبدأ (المسئولية) وهي القدرة على الإستجابة القدرة على إختيار إستجاباتك والمعنى يجب أن لايكون سلوكك نتيجة لمشاعرك أو للظروف التي تمر بها (المبادرة) والفرق بين الأشخاص الذين يتسمون بروح المبادرة والأشخاص الإنفعاليون هو أن الأشخاص الإنفعاليون تسوقهم المشاعر والظروف والبيئة المحيطة بهم ويعتقدون أنهم لايملكون من أمرهم شيئاً ولا يستطيعون تغيير واقعهم ، في حين أن الأشخاص المبادرين تدفعهم (قيم) تم إختيارها بعد تأصلها بالنفس ولا تتغير مع تغير المواقف والظروف المحيطة .
آمل أن أكون قد أضفت شيء لمعلوماتكم وأن نبدأ بالتحرك نحو التغيير بصفحة جديدة بعد طي صفحات الماضي إلى الأبد وأن ننسى كل ماتعرضنا له ونعتبرها خبرات إكتسبناها لتساعدنا على الوصول للنجاح ولنتذكر دائماً (الماضي لايساوي المستقبل).
منقول
إذاً هذه دعو لإدراك الذات لإعادة النظر في تصوراتنا الذهنية تجاه ذواتنا وهل هي مبنية على الحقائق أم هي ناجمة عن التكيف والظروف ثم معرفة مالذي يحكم تصرفاتنا ويحدد أهدافنا.
إن أساس التغيير يبدأ أولاً بالدخول إلى أعماق ذاتك بتصوراتك الذهنية شخصيتك ودوافعك إلى أن تصل إلى مستوى جديد من التفكير ، إن الإنسان الذي يسعى للنجاح في الحياة لابد أن يمتلك صفات أخلاقية نابعة من أعماق ذاته ويؤمن بها أشد الإيمان (يجب أن ينبع التغيير من داخلنا) لايكفي أن نتسم بصفات ظاهرية زائفة تحقق نجاح لكنه مؤقت لابد أن يأتي الوقت ويفتح الستار وينكشف ما يكنه الإنسان في داخل أعماقه إن الإصلاح يبدأ من الداخل إلى الخارج وليس العكس إذا ما أردت النجاح عليك تغيير نفسك من الداخل عليك أن تكون مؤمنا بالقيم التي تحملها دون إملاءات من أحد ، إن ما أنت عليه الآن ليس هو أمر حتمي عليك يجب أن تمتلك المجال الرحب بدون قيود وأن تمتلك (الضمير) وهو الإدراك الداخلي العميق للصواب والخطأ للمباديء التي تحكم سلوكياتنا ، لابد أن تتوافق أفكارنا وأفعالنا معها كما يجب توفر (الإرادة المستقلة) القدرة على الفعل تأسيساً على إدراكناالذاتي متحررين من جميع المؤثرات الأخرى ملتزمين بمبدأ (المسئولية) وهي القدرة على الإستجابة القدرة على إختيار إستجاباتك والمعنى يجب أن لايكون سلوكك نتيجة لمشاعرك أو للظروف التي تمر بها (المبادرة) والفرق بين الأشخاص الذين يتسمون بروح المبادرة والأشخاص الإنفعاليون هو أن الأشخاص الإنفعاليون تسوقهم المشاعر والظروف والبيئة المحيطة بهم ويعتقدون أنهم لايملكون من أمرهم شيئاً ولا يستطيعون تغيير واقعهم ، في حين أن الأشخاص المبادرين تدفعهم (قيم) تم إختيارها بعد تأصلها بالنفس ولا تتغير مع تغير المواقف والظروف المحيطة .
آمل أن أكون قد أضفت شيء لمعلوماتكم وأن نبدأ بالتحرك نحو التغيير بصفحة جديدة بعد طي صفحات الماضي إلى الأبد وأن ننسى كل ماتعرضنا له ونعتبرها خبرات إكتسبناها لتساعدنا على الوصول للنجاح ولنتذكر دائماً (الماضي لايساوي المستقبل).
منقول
تعليق