السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.youtube.com/watch?v=nxDgymwTE00
لتتخلص من إدمـــان المـنـاظــر الإباحية
في الـــبــدايـــة :
بعض الشباب والفتيات الذين يشتكون من حالهم مع المشاهد الاباحية وادمانها يقول انا ولله الحمد من اهل القران واهل الصلاة والالتزام وصاحب خير كثير .... نقول الحمدلله على نعمة الله عليك
ولكن ماأثر تلاوة القران والعمل به ان كنت من اهله ؟
ومااثر الصلاة عليك ان كنت قد اديتها على اكمل وجه ؟
فكلنا نعلم ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ... هل نهتك عن الفحشاء والمنكر ؟
ومشاهدة المناظر الاباحية معلوم انها من المنكرات لا وهي ايضا من خطوات الشيطان التي ستقود صاحبها الى ماهو اكبر منها ان استمر فيها .
واجزم جزما ان من يجلس على المناظرالاباحية هو من يفعل العادة السرية التي تسمى بسريه وهي والله ليست بسريه فالجبار يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور وللاسف تعمل بخوف من الناس واختفاء عنهم ولكن لايوجد ذرة حياة من الله تعالى في الخلوة معها .
لماذا نقول كذلك لانه لم يقوده لمشاهدة المحرمات الا الشهوة
هي معادلة :
تفكير ثم خلوه ثم استعداد ثم تغشاه سكرة الشهوة ثم فعل ماحرم الله يساوي ندم وهم وغم وحرقه
ثم ماذا ثم نبحث عن الطريق
لماذا لانتدارك الموضوع من بدايته من اول ماياتي التفكير ونقطع هذا الحبل حتى لانسير الى الاخير ونعود لنفس ماوقعنا فيه في الماضي
وقفه : ايها الاخوة والاخوات
لنحمد الله تعالى على نعمته علينا فوالله اننا بنعمه قد حرم كثير من الناس منها ...لنلتفت يمينا وشمالا ماذا نشاهد ؟القتل ... التشريد ... البرد ... الفقر ... الحروب ...
سبحان الله ومقارنة بحالنا ..... نحن نعيش اطيب العيش
المال المنازل الامن والنوم بكل راحة وهناء ناكل كل مانشتهيه ومتى مااردنا ...الله اكبر سبحان من فضل عباد على عباد ...
لنذهب الى المستشفيات يوما ونرى النائمين على الاسره ... ياترى ماذا يقول لسان حالهم ؟ هل يريدون الخروج ليجلسوا على ماحرم الله تعالى ؟
وهل من هم في القبور الان وقد استقبلوا الاخرة ويوما مقداره خمسين الف سنه هل هم يريدون العودة للدنيا ليتمتعوا بما حرم الله ؟ من مشاهد وافعال .
ام يريدون التزود من الخير لتكفر سيئاتهم وترفع درجاتهم ؟
ولنسال انفسنا بالله علينا .....واسال كل من اطلق بصره ليل نهار وكل من غفل عن هذا ويامن غرقت بالشهوات اسالك بالله؟؟؟
لو كنت مكان واحدا منهم او كنت بحالة واحدة من احوال هؤلاء هل ستتجرأ أوتطلق نظرك الى الحرام ؟؟؟بل هل ستفكر في ذلك ؟؟؟
وهل سيطرأ عليك طرفة عين ؟؟؟
اترك الجواب لك وانت اجب وقرر بعدها
ولنتدارك الوقت والصحه وكل نعمه قبل ان تفوت وتذهب ونندم وعندها لاينفع الندم
وقفه :
الله عز وجل اختارنا من بين كثير من الناس ومن علينا بفضل منه ورزقنا نعمة لااله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير ان نطلبها ........ هل نقابل هذه النعم بما نحن عليه من حال ؟؟؟
خير الله علينا نازل والعصيان منا صاعد؟؟؟
كم شخص حرم الايمان وحرم نعمة الاسلام وانا وانت نعيش بهذه النعمه وفضلنا عليهم واختارنا سبحانه من بينهم
فلنحمد الله على ان فضلنا ولنغير الحال قبل فواتالاوان
وقفه
مدمن المناظر الاباحية يعيش معها في سكرة نعم كل من يجلس ويشاهد المناظرالاباحية يتلذذ ويتمتع بذلك ....ويكون غاااائب العقل اثناء الجلوس يمر عليه ربما صفحات فيها ايات ومواعظ او صورفيها تذكره ولكن غياب العقل مع الشهوة نسال الله العافيه قد سيطر عليه
وبصراحة ادمان المخدرات قريب من ادمان هذه المناظر فكل من ادمن لايتكلم ويهلوس ولايفكر الا بما يريده من تحقيق لهذه الشهوة وهذه اللذه ويفتش ويبحث عن كل مايحرك مافيه من شهوة اكثر واكثر وبعد الفراغ ...!!!
يعود لصوابه ويبدا الندم والحسرة وارادة الخروج من هذه الحفرة من جديد
وقفه :
نعم يستمتع من يجلس امام المناظر الخليعه ومن يمارس الافعال المحرمة عند جلوسة
ولكن مع هذه المتعه وهذه اللذه ووصول النفس لدرجة عالية من الاستمتاع ماذا بعد ؟
تنتهي سريعا وفي لحظات
وتبدأ اللذه بالزوال وتبدا الحسرات ويبدأ الندم والحرقه والضيق في الصدر والنكد بعد كل هذه السعادة الوقتيه التي احس بها
ومنقلبه حي ويعلم ان هذا كله مما فعله من عصيان يعود سريعا ويتوب من قريب وهذا مانشاهده من كثرة الرجوع والانتكاس بعد التوبة وخاصة العودة لهذا الذنب
ومن الناس من يجهل لماذا هذا الملل والطفش وضيق الصدر وجهل انها من افعاله واطلاق نظره في المحرمات وفعل المحرمات والغفله عن ذكر الله
يقول الله تعالى)) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿طه: ١٢٤﴾
والذي جهل سبب همه وغمه يبدأ بالتخبط في تشخيص سبب ماهو عليه من ضيق وهم ويقول الكثير منهم انه الفراغ ونسي ان الفراغ نعمه ... مغبون عليها كثير من الناس كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
ويقول انه عدم وجود الزوجه ... ونسي شاب نشأ في طاعة الله ... ويقول الوظيفه ونسي طلب الاخرة ليل نهار
ولكن الحقيقه هي ثمرات معصية الله عز وجل بكل جرأه وعدم الحياء من المنعم المكرم جل في علاه
ومن ثمرات الجلوس على المناظر المحرمه وخاصة في الانترنت ضياع الكثير منالاوقات في البحث عن كل مشهد يحرك الشهوة اكثر واكثر وكل هذا من خطوات الشيطان الذييحب ان تعيش معه ومع اغوائه حتى يوصلك الى سخط الله وعذابه
---- والعزلة الدائمة وعدم حضور مجالس الخير والاهل والاصدقاء لان الادمان بلغ مبلغه نسال اللهالعافيه
ايضا الحالة النفسيه والاحباط الذي يشعر به لايؤهله بان يسعد بالحضور لمثل هكذا اجتماعات لانه حقر نفسه وثبطه الشيطان وانشغل بما تشتهيه نفسه وهواه حتى ان البعض ربما يتهم نفسه بالنفاق لانه اذا خلا فعل مافعل
وقفه :
اخي واختي يامن تشتكي من كثرة العودة لهذه المناظر والعمل المحرم امام هذه المناظر وخاصة انك ممن تاب وعاد الى الله وذاق السعادة الحقيقيه والعيش معها
اقرا كلام الجبار جل في علاه وتعرف الحقيقه
قال تعالى( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿العنكبوت: ٢﴾
أيها الاحبة من جعل كلام المولى جل في علاه وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم هي النور له في كل درب يسير فيه في هذه الدنيا فبمشيئة الرحمن لن يجد شيئا ينغص ويعكر عليه حياته وسيجد كل مخرجو كل فلاح لامور دينه ودنياه
واسأل نفسك يااخي ويااختي يامن تقول انك من اهل القرآن هل عملت بما علمت من هذه الايات ؟
يقول الله تعالى((أحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُواآمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) ﴿العنكبوت: ٢﴾
الايمان سيكون بعده اختبار وهي الفتنة كما في الاية وهو تجاوز هذا الاختبار
ولو اكملنا باقي الايات لاتضحت لنا الصورة ولننتبه كلنا وكل من تاب وعاد لله تعالى وعزم على عدم الرجوع للذنب
يقول الله تعالى بعدها
(وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ*أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ * مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) ﴿العنكبوت﴾
سبحان الله العظيم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين
ايها الاحبة لن نتكلم هنا كثيرا اقرا هذه الايات مرة وثانية وثالثةوادخلها في قلبك واجعلها امام عينك عند كل تفكير بالمعصيه واختبر نفسك هل تقع ام تفوز ...
والايات واضحة ولله الحمد -----
والسؤال اين نحن بين الطرفين الذين صدقوا ؟
ام في الطرف الاخر ؟ مع الذين ينهزمون امام اغواءات الشيطان والانهزام السريع واتباع الشهوة واللذه ؟؟ .......
وقفه :
اخي واختي والكلام لنا جميعا
لانغتر فبعض الناس كما ذكرنا في البداية يقول الحمدلله انا صاحب خير وطاعه وبارا بوالدي ومحافظا على الصلوات وصاحب صيام وافعال خير كثيره ولله الحمد
ودائما مانسمع هذا الكلام من اخوة واخوات في كثيرمن التساؤلات ثم يقول اني اعود مرة ومرتين للذنب والمعصيه
ويقول اذا خلوت فعلت مافعلت ونظرت المحرمات وفعلت الحرام-----
نقول فضل من الله ان يرزق الانسان هذه النعمه ونسال الله الاخلاص اولا واخرا فلا نعلم ممن يقبل الله تعالى
---- والسؤال : اين اثر هذا عليك ؟ هل ترى انه اصبح هذا الخير وعملك للخيرحاجزا بينك وبين فعل الحرام ؟ وان تقع بالنظرالحرام وفعل الحرام ؟ وبما نفسر مانحن عليه من حال اذا كنا من اهل الخير ؟
الخوف ايضا ان الشيطان وهذا واقع ... يعزي صاحب المعصيه وصاحب الخلوات بالمعاصي ويقول له انكعلى خير بما انك قد سترت على نفسك فانت ممن لا يجاهر بالمعصيه وهذا يجعل الانسان يتشجع في الجرأه على فعل المعاصي في الخلوات ------
اقرا بقلبك قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً، فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً". قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا، أن لانكون منهم ونحن لا نعلم. قال: "أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها(
لا اله الا الله صحابي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صفهم لنا حتى لانكون منهم فكيف بحال من يجلس على الذنوب بلا استحياء فهو يخلو بالمحرمات ووالله ما خلا فعين الله تراه وملائكته تكتب مايعمل ويفعل
وهو تستر عن بشر لا يقدمون ولا يؤخرون واستحى منهم ولم يستحي من الجبار جلفي علاه .فللاسف كل الاسف من هكذا حال اننتظر يوما نندم فيه وقتها لن ينفع والله الندم ؟
يااااااخوة وياااااخوات
لو لم يكن الا هذا الحديث رادعا لكل من يجلس على ماحرم الله وكان قلبه فعلا حي لكفى ولااغنى عن كثير من الكلمات
ولكن القلب قسى ولابد ان نتداركه قبل ان يلين رغما عنه في ذلك اليوم العظيم
وقفه :
يامن تخلو ولست والله خاليا وتتهيأ وتعد وتبحث عن كل مايحرك فيك من شهوة وتتلذذ بالمحرمات وبأي شئ؟؟؟
بنعم الله عليك بصرك سمعك مالك اكلك وشرابك وغيره من النعم التي لاتعدولاتحصى.
تذكر قول الله عز وجل :
(حَتّىَ إِذَامَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَاكَانُواْ يَعْمَلُونَ * وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتّمْ عَلَيْنَاقَالُوَاْ أَنطَقَنَا اللّهُ الّذِي أَنطَقَ كُلّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوّلَ مَرّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَـَكِن ظَنَنتُمْ أَنّ اللّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مّمّا تَعْمَلُون) ﴿فصلت﴾
هل راقبنا الله تعالى وتجهزنا لذلك الموقف وهل ستكون هذه الجوارح حجة لناام علينا ؟
هل استعملنا نعم الله علينا للقربه لله تعالى ؟
وقفه :
الكثير يقول اريد ان اتزوج حتى احصن نفسي عن هذه الشهوة وهذه المعصية واريد وظيفه واريد واريد والفراغ بدا يقتلني والشيطان يحاربني ويغلبني دائما الخ من امور الحياة لتكون سببا في توبتي وعودتي لله---- وثباتي على ذلك
نقول / سبحان الله العظيم يا اخي ويا اختي ويامن هذ افكركم
انسيتم قوله تعالى( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ﴿الطلاق﴾
هل نحن كذلك ؟؟؟
ام نريد كل شئ بدون فعل شئ
وكيف نريد كل هذا ونحن معرضون وعاصون بلا استحياء
ومن عصينا ؟
عصينا من عنده كل هذا الله المستعان ----
اذا التقوى والتوبة والاوبة والعودة لله تعالى هو الطريق الى هذا كلة
وسلعة الله غاليه فنحن خلقنا لاجل شئ عظيم لايخفى على الجميع وهو العبادة
والتقوى هو باب الرزق ووجود المخرج لكل مصيبه في هذهالدنيابعد توفيق الله تعالى
ولنقرأ هذا الحديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم قال :
(من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب له ، ومن كانت الآخرة همه جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهى راغمة)
اين انت في هذين الطريقين هل انت من طلاب الدنيا ام من طلابالاخرة وهل فرغ قلبك من الدنيا وملذاتها وتعلق بحب الله تعالى وحب كل عمل يقربك له ؟
حدد والاجابة في كلام الذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم .
وقفه
الــخــيــر مــوجــود فــي قــلــبــك
نعم موجود في كل قلب يعرف لا اله الا الله مهما كثرت وعظمت ذنوبه ومعاصيه -----
مثال ولله المثل الاعلى سبحانه :
الكوب اذا ملاته شاي ووضعت فيه السكر اين سيذهب ؟؟؟
طبعا سيستقر اسفل الكوب واذا شربته وجدته مراولن تتلذذ بمذاقه وطعمه وسريعا ستتوقف وتضعه ----
ولكن تمهل وابحث في الكوب وفتش ستجد السكر اسفل الكوب حركه قليلا سوف يذوب بسرعه وينتشر تذوقه فستحس بعد ذلكبالطعم اللذيذ والحلاوة في هذا الشاي الذي كان مر المذاق قبل تحريكه --------
كذلك الخير في قلبك هو موجود ولكن لابد من تحريكه اولا بالتوبة والطاعة والتقرب لله تعالى حتى تحس بطعم الحياة وينتشر بعدها الخير ويطيب العيش وكلما اردت حلاوة ولذة اكثر اجتهد بالتحرك اكثر ---لتكسب اكثر
واللذة لذة الطاعة والحرمان هو حرمان العمل بما يرضي الله تعالى وليست اللذة فيما حرم الله --
ومن لم يشغل نفسه بالخير اشغلته بالشر
وقفه :
امر من الله تعالى فلنستعد للعمل ومن الان وبلا تردد
قال تعالى(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)﴿آل عمران: ١٣٣﴾
الله عز وجل قال وسارعوا ----
http://www.youtube.com/user/Way2Sona
فالمسارعة المسارعة
والى اين ؟؟؟
الى مانحن بأمس الحاجة اليه الى مغفرة من الله عز وجل وجنة عرضها السماوات والارض غايةوهدف كل مسلم بعد رضى الله تعالى
يااحباب والكلام لكل انسان يعيش على هذه الارض
هل هناك طريق اطيب واحسن منهذا حتى نسلكه ؟؟
واذا لم نعزم على المسير ونسارع في الطريق الى الله الان فمتى اذا ؟
من اقصى الاعماق وبأعلى صوت اقولها لي ولكم ولكل من ادمن المناظر الاباحية والمعاصي في الخلوات
التوبة الصادقة والنصوح لله عز وجل ولا نيأس مهما عظمت الذنوب وكثرت
ولا يثبطنا الشيطان ويقولانت مسرف وتجاوزت الحدود فليس منك فائدة ونصدقه بذلك
ولانصدقه اذا قال انت منافق وستعود لما كنت عليه
فوالله لانعلم متى تاتي اجالنا واين وعلى أي حال هل هي على معصية ام طاعة ----
وتذكر يا من آيست ومللت من كثرة توبتك وكثرة عودتك وكثرة استغفارك فالله لايمل تبارك وتعالى حتى نمل وهو يغفر الذنوب بحوله وقوته متى ماستغفر العبد بقلب صادق ونية خالصة له تعالى وعزيمه وتوكل عليه
قال تعالى ( وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿النساء: ١١٠﴾
ولنتمعن هذه الايات :
قال تعالى(والَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) ﴿آل عمران﴾
الله اكبر ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصروا على مافعلوا تذكروا جيدا ايها الاخوة والاخوات لميصروا
فماهو الجزاء ؟
مغفرة من الله عز وجل الغفور الرحيم الحليم جلوعلى
فقط ؟؟؟ لا
وجنات تجري من تحتها الانهار .....
سبحان الله
كيف حالنا بعد هذا الفضل من الجبار هل سيرتفع منا عصيان؟
هل سنتجرأ بعد الان ؟
هل سنخجل على انفسنا بعد اليوم ولانجعل الله اهون الناظرين الينا ؟
بمعنى اننا سنكون من معاشر الملتزمين حق الالتزام حتى ننالالسعادة المرجوه ونكسب المغفرة واي ذنب صغير كان ام كبير فلن يكتمل توجهنا لله عزوجل وسوف يكون عقبه في طريقنا
اذا التوبة من كلذنب صغير كان ام كبير بعزم وصدق والتوجه بكل جارحة نملكها لله عز وجل
ولنجعل هذه الساعة هي بداية الحيااااااة الجديدة
حياة السعادة والانس بالطاعات والتقرب لله تبارك وتعالى .
وقفه :
قال تعالى( إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴿الرعد﴾
نعم لابد من التغيير ولابد من التوجه وتغيير الطريق من طريقالشر والشهوات والملذات الى طاعة الرحمن وفعل اسباب الهدايه والتوبة حتى نوفق ويثبتنا الله عز وجل على هذا الطريق الذي من سلكه والله انه سيسعد في دنياه واخراه باذن الله
توجه التوجه الصادق واعزم على المسير بلا عودة حتى الممات
وقفه :
قال تعالى( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴿العنكبوت: ٦٩﴾
نعم بعد التوبة وبعد تغيير المسار والعزيمة على عدم الرجوع والتوجه لله عزوجل وتغيير نمط الحياةكليا من الغفله الى الطاعه وحب الخير واهل الخير ومجالس الخير
نقول بارك الله فيكم
الهوى والشيطان والدنيا والنفس ----- كلها تحتاج للمجاهدة الصادقة ونقرا في الايه ان الله عز وجل وعد من جاهد بانه سيهديه السبيل الموصل الى رضاه وجنات النعيم ومن ترك الجهاد فسوف تفوته الهدايه من الله بحسب ماعطل من الجهاد
والسؤال هل من يستسلم سريعا امام الشهوة واللذة هل هو قد جاهد فعلا الجهاد الكافي ليكون حاجزا عن الوقوع ؟
ولاننسى ان سلعة الله غاليه ولابد من الاستمرار في المجاهدة فسوف نجد الصعوبة او الامر وبعدها والله نحس باللذه الحقيقيه والسعادة المستمرة معكل طاعه واعراض عن كل معصيه
قال تعالى(
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﴿٤١﴾ ﴿النازعات﴾
- المجاهدة المجاهدة المجاهدة الصادقة واخلاص كل ذلك لله عز وجل .....ليهدينا سبل النجاة الموصلة لرضاه تعالى
تـــســاؤل هـــل ســتـــســـتــمر الـــمـــجـــاهـــدة ؟
نعم ستستمر الى قيام الساعة بحول وقوة من الله عز وجل
ولكن اعلم رحمك الله تعالى انها والله السعادة الحقيقيه في الدنيا قبل الاخرة ولنتذكر اننا لم نخلق الا لعبادة الرحمن الرحيم
قال تعالى( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿الذاريات: ٥٦﴾
وتذكر خطاب المولى جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم بقوله (
وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴿الحجر: ٩٩﴾
هذا افضل الخلق صلى الله عليه وسلم فكيف من هو بحاجة الى مغفرة لذنوبه وقداسرف على نفسه وضاع منه الكثير من الاوقات والسنين امثالنا
واذكر مرة اخرى ان السعادة التي نبحث عنها هي بهذا الطريق طريقالله عز وجل طربق الجهاد لهذا الشيطان ولذة الانتصار عليه والتقرب للرحمن
الطريقالذي سلكه الاولين وفازوا برضى الرحمن والرحيم وجنات النعيم فكيف نرضى نحن لانفسنادون ذلك ونخسر دنيانا واخرانا بشهوات وملذات فانيه في الدنيا وعقوبتها في الاخرةالا ان يرحمنا الله جل وعلا .
إنــتـــبـــه
الشيطان
وجهده المضاعف عليك وخاااصة انه عرف منك الاستسلام والانهزام امامه في السابق
فسوف يتسلح بانواع الاسلحة حتى يردك عن ما عزمت عليه وتذكر مرارة مااحسست به في الماضي وتذكر المستقبل ولذة الطاعة وقارن واختر لك ماترضاه لنفسك
والشيطان سياتيك ويزين لك كل عمل فان لم تطعه بالمعاصي والذنوب
فسياتيك عن طريق الطاعة والوسوسه فانتبه ارجوك لذلك ولا تستغني ابدا عن القران الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
واحذرمن اغواءه وخطواته التي من خطا معه خطوة فسوف يخطو الاخرى حتى ينهزم امامه
ويهدم كل شئ بناه
اخيرا :
اذا كنت تريد الثبات بعد توفيق الله افتح لي قلبك :
ماحالك مع الصلاة ؟ وكيف انت معها واين قلبك فيها ؟
ماحالك اذا سمعت حي على الصلاة وحي على الفلاح؟
هل انت مستعد للمسارعة لنتال اجر الصف الاول ؟
هل قلبك محب لتكبيرة الاحرام وحرصت على ان لاتفوتك؟
هل انت تعي وتقدرالوقوف بين يدي الجبار ؟
وهل انت مرابطا تنتظرالصلاة بعد الصلاة وتسعد بذلك ؟
ام هي واجب وركن نقوم بها فقط وحركات في الظاهر والباطن الله به عليم؟
راجع نفسك مع عمود الدين فهي التي تنهى عن الفحشاءوالمنكر واذا صلحت صلح سائر العمل واذا ضاعت فما دونها اضيع . نسال الله العافيه
ماحالك مع القرآن الكريم كلام من خلقك وشق عن سمعك وبصرك ؟
كيف انت مع تلاوته؟
وكيف انت مع الجلوس على حفظه وتدبره ؟
وكيف انت مع العمل به مباشرة عند العلم بما فيه والوقوف عند كلنهي فيه ؟
وكيف انت في المسارعة مع كل امر جاء فيه ؟
مامقدار السعادة عند الجلوس مع كلام الجبار جل في علاه ؟
ام اننا نقرأه من رمضان الى رمضان ؟
هل وضعت وقتا للجلوس مع هذا الكتاب العظيم ؟
رااااجع نفسك مع خير جليس فبه تطمأن وتهدا النفوس وتحيا القلوب وتطرد وساوس العدو اللدود .
ماحالك مع العلم الشرعي ؟
هل انت ممن يطلبه ويقضي الوقت فيه؟
هل انت تتعلمه لتعبد الله على علم وبشكل صحيح ؟
هل بحثت عن كل فائدة لتستفيد وتفيد؟
راجع نفسك مع العلم الذي فيه يزداد قربك لله وخوفا منه لتثبت ان شاءالله على طاعة الرحمن .
من تجالس بعد العودة الى الله؟
اخترهم بتأني
وابحث عن من يعينك على امور دينك ودنياك وهوصادق
واترك مجالسة من لم ينفعوك لا في دين ولافي دنيا
واكثر من مجالسةالصالحين ففيه تقوى الهمم ويشد العزم على المسير الى الاخرة بعد توفيق الله تعالى
كيف انت مع الاهل وصلة الاقارب والاحسان اليهم راجع نفسك معهم واكسب ودهم واخلص عملك لله تعالى لتنال الاجر والثواب من الله تعالى وتنشغل بالخير ليل نهار .
باب ا لشر الذي كان يدخل عليك منه اغلقة الااااااان وبسرعه ولاتتردد
ولاتقل لعلي احتاجه يوما
هل جندت نفسك بنشر الخير في كل مكان وانشغلت بذلك ؟
كيف انت مع والديك؟
هل انت بار لهما ؟
سواء احياء ام اموات
اللزمهما واكسب دعواتهما التي لها قدرها وثمنها وفي برهما تقربا لله تعالى
لاتنسى انتقضي وقت فراغك بالقراءة المفيدة
سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
صحابته رضوان الله عنهم
والكتب النافعه
اذا كنت لاتستغني عن الانترنت فالمواقع النافعه كثيره وانتبه ان تجلس وحيدا امام الشاشة .
راقب المولى جل في علاه ليل نهار واعلم انه لايخفى عليه خافيه
لاتنسى انك من معاشر التائبين والملتزمين فلا تفسد توبتك وتوجهك رحمك الله .
******من اليوم خلواتك اختبار لصحة توبتك وقوة ايمانك فاحرص على ان تكون صادقا قوي الايمان خاشيا للرحمن
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
http://www.youtube.com/watch?v=nxDgymwTE00
لتتخلص من إدمـــان المـنـاظــر الإباحية
في الـــبــدايـــة :
بعض الشباب والفتيات الذين يشتكون من حالهم مع المشاهد الاباحية وادمانها يقول انا ولله الحمد من اهل القران واهل الصلاة والالتزام وصاحب خير كثير .... نقول الحمدلله على نعمة الله عليك
ولكن ماأثر تلاوة القران والعمل به ان كنت من اهله ؟
ومااثر الصلاة عليك ان كنت قد اديتها على اكمل وجه ؟
فكلنا نعلم ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ... هل نهتك عن الفحشاء والمنكر ؟
ومشاهدة المناظر الاباحية معلوم انها من المنكرات لا وهي ايضا من خطوات الشيطان التي ستقود صاحبها الى ماهو اكبر منها ان استمر فيها .
واجزم جزما ان من يجلس على المناظرالاباحية هو من يفعل العادة السرية التي تسمى بسريه وهي والله ليست بسريه فالجبار يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور وللاسف تعمل بخوف من الناس واختفاء عنهم ولكن لايوجد ذرة حياة من الله تعالى في الخلوة معها .
لماذا نقول كذلك لانه لم يقوده لمشاهدة المحرمات الا الشهوة
هي معادلة :
تفكير ثم خلوه ثم استعداد ثم تغشاه سكرة الشهوة ثم فعل ماحرم الله يساوي ندم وهم وغم وحرقه
ثم ماذا ثم نبحث عن الطريق
لماذا لانتدارك الموضوع من بدايته من اول ماياتي التفكير ونقطع هذا الحبل حتى لانسير الى الاخير ونعود لنفس ماوقعنا فيه في الماضي
وقفه : ايها الاخوة والاخوات
لنحمد الله تعالى على نعمته علينا فوالله اننا بنعمه قد حرم كثير من الناس منها ...لنلتفت يمينا وشمالا ماذا نشاهد ؟القتل ... التشريد ... البرد ... الفقر ... الحروب ...
سبحان الله ومقارنة بحالنا ..... نحن نعيش اطيب العيش
المال المنازل الامن والنوم بكل راحة وهناء ناكل كل مانشتهيه ومتى مااردنا ...الله اكبر سبحان من فضل عباد على عباد ...
لنذهب الى المستشفيات يوما ونرى النائمين على الاسره ... ياترى ماذا يقول لسان حالهم ؟ هل يريدون الخروج ليجلسوا على ماحرم الله تعالى ؟
وهل من هم في القبور الان وقد استقبلوا الاخرة ويوما مقداره خمسين الف سنه هل هم يريدون العودة للدنيا ليتمتعوا بما حرم الله ؟ من مشاهد وافعال .
ام يريدون التزود من الخير لتكفر سيئاتهم وترفع درجاتهم ؟
ولنسال انفسنا بالله علينا .....واسال كل من اطلق بصره ليل نهار وكل من غفل عن هذا ويامن غرقت بالشهوات اسالك بالله؟؟؟
لو كنت مكان واحدا منهم او كنت بحالة واحدة من احوال هؤلاء هل ستتجرأ أوتطلق نظرك الى الحرام ؟؟؟بل هل ستفكر في ذلك ؟؟؟
وهل سيطرأ عليك طرفة عين ؟؟؟
اترك الجواب لك وانت اجب وقرر بعدها
ولنتدارك الوقت والصحه وكل نعمه قبل ان تفوت وتذهب ونندم وعندها لاينفع الندم
وقفه :
الله عز وجل اختارنا من بين كثير من الناس ومن علينا بفضل منه ورزقنا نعمة لااله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير ان نطلبها ........ هل نقابل هذه النعم بما نحن عليه من حال ؟؟؟
خير الله علينا نازل والعصيان منا صاعد؟؟؟
كم شخص حرم الايمان وحرم نعمة الاسلام وانا وانت نعيش بهذه النعمه وفضلنا عليهم واختارنا سبحانه من بينهم
فلنحمد الله على ان فضلنا ولنغير الحال قبل فواتالاوان
وقفه
مدمن المناظر الاباحية يعيش معها في سكرة نعم كل من يجلس ويشاهد المناظرالاباحية يتلذذ ويتمتع بذلك ....ويكون غاااائب العقل اثناء الجلوس يمر عليه ربما صفحات فيها ايات ومواعظ او صورفيها تذكره ولكن غياب العقل مع الشهوة نسال الله العافيه قد سيطر عليه
وبصراحة ادمان المخدرات قريب من ادمان هذه المناظر فكل من ادمن لايتكلم ويهلوس ولايفكر الا بما يريده من تحقيق لهذه الشهوة وهذه اللذه ويفتش ويبحث عن كل مايحرك مافيه من شهوة اكثر واكثر وبعد الفراغ ...!!!
يعود لصوابه ويبدا الندم والحسرة وارادة الخروج من هذه الحفرة من جديد
وقفه :
نعم يستمتع من يجلس امام المناظر الخليعه ومن يمارس الافعال المحرمة عند جلوسة
ولكن مع هذه المتعه وهذه اللذه ووصول النفس لدرجة عالية من الاستمتاع ماذا بعد ؟
تنتهي سريعا وفي لحظات
وتبدأ اللذه بالزوال وتبدا الحسرات ويبدأ الندم والحرقه والضيق في الصدر والنكد بعد كل هذه السعادة الوقتيه التي احس بها
ومنقلبه حي ويعلم ان هذا كله مما فعله من عصيان يعود سريعا ويتوب من قريب وهذا مانشاهده من كثرة الرجوع والانتكاس بعد التوبة وخاصة العودة لهذا الذنب
ومن الناس من يجهل لماذا هذا الملل والطفش وضيق الصدر وجهل انها من افعاله واطلاق نظره في المحرمات وفعل المحرمات والغفله عن ذكر الله
يقول الله تعالى)) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿طه: ١٢٤﴾
والذي جهل سبب همه وغمه يبدأ بالتخبط في تشخيص سبب ماهو عليه من ضيق وهم ويقول الكثير منهم انه الفراغ ونسي ان الفراغ نعمه ... مغبون عليها كثير من الناس كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
ويقول انه عدم وجود الزوجه ... ونسي شاب نشأ في طاعة الله ... ويقول الوظيفه ونسي طلب الاخرة ليل نهار
ولكن الحقيقه هي ثمرات معصية الله عز وجل بكل جرأه وعدم الحياء من المنعم المكرم جل في علاه
ومن ثمرات الجلوس على المناظر المحرمه وخاصة في الانترنت ضياع الكثير منالاوقات في البحث عن كل مشهد يحرك الشهوة اكثر واكثر وكل هذا من خطوات الشيطان الذييحب ان تعيش معه ومع اغوائه حتى يوصلك الى سخط الله وعذابه
---- والعزلة الدائمة وعدم حضور مجالس الخير والاهل والاصدقاء لان الادمان بلغ مبلغه نسال اللهالعافيه
ايضا الحالة النفسيه والاحباط الذي يشعر به لايؤهله بان يسعد بالحضور لمثل هكذا اجتماعات لانه حقر نفسه وثبطه الشيطان وانشغل بما تشتهيه نفسه وهواه حتى ان البعض ربما يتهم نفسه بالنفاق لانه اذا خلا فعل مافعل
وقفه :
اخي واختي يامن تشتكي من كثرة العودة لهذه المناظر والعمل المحرم امام هذه المناظر وخاصة انك ممن تاب وعاد الى الله وذاق السعادة الحقيقيه والعيش معها
اقرا كلام الجبار جل في علاه وتعرف الحقيقه
قال تعالى( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿العنكبوت: ٢﴾
أيها الاحبة من جعل كلام المولى جل في علاه وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم هي النور له في كل درب يسير فيه في هذه الدنيا فبمشيئة الرحمن لن يجد شيئا ينغص ويعكر عليه حياته وسيجد كل مخرجو كل فلاح لامور دينه ودنياه
واسأل نفسك يااخي ويااختي يامن تقول انك من اهل القرآن هل عملت بما علمت من هذه الايات ؟
يقول الله تعالى((أحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُواآمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) ﴿العنكبوت: ٢﴾
الايمان سيكون بعده اختبار وهي الفتنة كما في الاية وهو تجاوز هذا الاختبار
ولو اكملنا باقي الايات لاتضحت لنا الصورة ولننتبه كلنا وكل من تاب وعاد لله تعالى وعزم على عدم الرجوع للذنب
يقول الله تعالى بعدها
(وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ*أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ * مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) ﴿العنكبوت﴾
سبحان الله العظيم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين
ايها الاحبة لن نتكلم هنا كثيرا اقرا هذه الايات مرة وثانية وثالثةوادخلها في قلبك واجعلها امام عينك عند كل تفكير بالمعصيه واختبر نفسك هل تقع ام تفوز ...
والايات واضحة ولله الحمد -----
والسؤال اين نحن بين الطرفين الذين صدقوا ؟
ام في الطرف الاخر ؟ مع الذين ينهزمون امام اغواءات الشيطان والانهزام السريع واتباع الشهوة واللذه ؟؟ .......
وقفه :
اخي واختي والكلام لنا جميعا
لانغتر فبعض الناس كما ذكرنا في البداية يقول الحمدلله انا صاحب خير وطاعه وبارا بوالدي ومحافظا على الصلوات وصاحب صيام وافعال خير كثيره ولله الحمد
ودائما مانسمع هذا الكلام من اخوة واخوات في كثيرمن التساؤلات ثم يقول اني اعود مرة ومرتين للذنب والمعصيه
ويقول اذا خلوت فعلت مافعلت ونظرت المحرمات وفعلت الحرام-----
نقول فضل من الله ان يرزق الانسان هذه النعمه ونسال الله الاخلاص اولا واخرا فلا نعلم ممن يقبل الله تعالى
---- والسؤال : اين اثر هذا عليك ؟ هل ترى انه اصبح هذا الخير وعملك للخيرحاجزا بينك وبين فعل الحرام ؟ وان تقع بالنظرالحرام وفعل الحرام ؟ وبما نفسر مانحن عليه من حال اذا كنا من اهل الخير ؟
الخوف ايضا ان الشيطان وهذا واقع ... يعزي صاحب المعصيه وصاحب الخلوات بالمعاصي ويقول له انكعلى خير بما انك قد سترت على نفسك فانت ممن لا يجاهر بالمعصيه وهذا يجعل الانسان يتشجع في الجرأه على فعل المعاصي في الخلوات ------
اقرا بقلبك قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً، فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً". قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا، أن لانكون منهم ونحن لا نعلم. قال: "أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها(
لا اله الا الله صحابي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صفهم لنا حتى لانكون منهم فكيف بحال من يجلس على الذنوب بلا استحياء فهو يخلو بالمحرمات ووالله ما خلا فعين الله تراه وملائكته تكتب مايعمل ويفعل
وهو تستر عن بشر لا يقدمون ولا يؤخرون واستحى منهم ولم يستحي من الجبار جلفي علاه .فللاسف كل الاسف من هكذا حال اننتظر يوما نندم فيه وقتها لن ينفع والله الندم ؟
يااااااخوة وياااااخوات
لو لم يكن الا هذا الحديث رادعا لكل من يجلس على ماحرم الله وكان قلبه فعلا حي لكفى ولااغنى عن كثير من الكلمات
ولكن القلب قسى ولابد ان نتداركه قبل ان يلين رغما عنه في ذلك اليوم العظيم
وقفه :
يامن تخلو ولست والله خاليا وتتهيأ وتعد وتبحث عن كل مايحرك فيك من شهوة وتتلذذ بالمحرمات وبأي شئ؟؟؟
بنعم الله عليك بصرك سمعك مالك اكلك وشرابك وغيره من النعم التي لاتعدولاتحصى.
تذكر قول الله عز وجل :
(حَتّىَ إِذَامَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَاكَانُواْ يَعْمَلُونَ * وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتّمْ عَلَيْنَاقَالُوَاْ أَنطَقَنَا اللّهُ الّذِي أَنطَقَ كُلّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوّلَ مَرّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَـَكِن ظَنَنتُمْ أَنّ اللّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مّمّا تَعْمَلُون) ﴿فصلت﴾
هل راقبنا الله تعالى وتجهزنا لذلك الموقف وهل ستكون هذه الجوارح حجة لناام علينا ؟
هل استعملنا نعم الله علينا للقربه لله تعالى ؟
وقفه :
الكثير يقول اريد ان اتزوج حتى احصن نفسي عن هذه الشهوة وهذه المعصية واريد وظيفه واريد واريد والفراغ بدا يقتلني والشيطان يحاربني ويغلبني دائما الخ من امور الحياة لتكون سببا في توبتي وعودتي لله---- وثباتي على ذلك
نقول / سبحان الله العظيم يا اخي ويا اختي ويامن هذ افكركم
انسيتم قوله تعالى( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ﴿الطلاق﴾
هل نحن كذلك ؟؟؟
ام نريد كل شئ بدون فعل شئ
وكيف نريد كل هذا ونحن معرضون وعاصون بلا استحياء
ومن عصينا ؟
عصينا من عنده كل هذا الله المستعان ----
اذا التقوى والتوبة والاوبة والعودة لله تعالى هو الطريق الى هذا كلة
وسلعة الله غاليه فنحن خلقنا لاجل شئ عظيم لايخفى على الجميع وهو العبادة
والتقوى هو باب الرزق ووجود المخرج لكل مصيبه في هذهالدنيابعد توفيق الله تعالى
ولنقرأ هذا الحديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم قال :
(من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب له ، ومن كانت الآخرة همه جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهى راغمة)
اين انت في هذين الطريقين هل انت من طلاب الدنيا ام من طلابالاخرة وهل فرغ قلبك من الدنيا وملذاتها وتعلق بحب الله تعالى وحب كل عمل يقربك له ؟
حدد والاجابة في كلام الذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم .
وقفه
الــخــيــر مــوجــود فــي قــلــبــك
نعم موجود في كل قلب يعرف لا اله الا الله مهما كثرت وعظمت ذنوبه ومعاصيه -----
مثال ولله المثل الاعلى سبحانه :
الكوب اذا ملاته شاي ووضعت فيه السكر اين سيذهب ؟؟؟
طبعا سيستقر اسفل الكوب واذا شربته وجدته مراولن تتلذذ بمذاقه وطعمه وسريعا ستتوقف وتضعه ----
ولكن تمهل وابحث في الكوب وفتش ستجد السكر اسفل الكوب حركه قليلا سوف يذوب بسرعه وينتشر تذوقه فستحس بعد ذلكبالطعم اللذيذ والحلاوة في هذا الشاي الذي كان مر المذاق قبل تحريكه --------
كذلك الخير في قلبك هو موجود ولكن لابد من تحريكه اولا بالتوبة والطاعة والتقرب لله تعالى حتى تحس بطعم الحياة وينتشر بعدها الخير ويطيب العيش وكلما اردت حلاوة ولذة اكثر اجتهد بالتحرك اكثر ---لتكسب اكثر
واللذة لذة الطاعة والحرمان هو حرمان العمل بما يرضي الله تعالى وليست اللذة فيما حرم الله --
ومن لم يشغل نفسه بالخير اشغلته بالشر
وقفه :
امر من الله تعالى فلنستعد للعمل ومن الان وبلا تردد
قال تعالى(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)﴿آل عمران: ١٣٣﴾
الله عز وجل قال وسارعوا ----
http://www.youtube.com/user/Way2Sona
فالمسارعة المسارعة
والى اين ؟؟؟
الى مانحن بأمس الحاجة اليه الى مغفرة من الله عز وجل وجنة عرضها السماوات والارض غايةوهدف كل مسلم بعد رضى الله تعالى
يااحباب والكلام لكل انسان يعيش على هذه الارض
هل هناك طريق اطيب واحسن منهذا حتى نسلكه ؟؟
واذا لم نعزم على المسير ونسارع في الطريق الى الله الان فمتى اذا ؟
من اقصى الاعماق وبأعلى صوت اقولها لي ولكم ولكل من ادمن المناظر الاباحية والمعاصي في الخلوات
التوبة الصادقة والنصوح لله عز وجل ولا نيأس مهما عظمت الذنوب وكثرت
ولا يثبطنا الشيطان ويقولانت مسرف وتجاوزت الحدود فليس منك فائدة ونصدقه بذلك
ولانصدقه اذا قال انت منافق وستعود لما كنت عليه
فوالله لانعلم متى تاتي اجالنا واين وعلى أي حال هل هي على معصية ام طاعة ----
وتذكر يا من آيست ومللت من كثرة توبتك وكثرة عودتك وكثرة استغفارك فالله لايمل تبارك وتعالى حتى نمل وهو يغفر الذنوب بحوله وقوته متى ماستغفر العبد بقلب صادق ونية خالصة له تعالى وعزيمه وتوكل عليه
قال تعالى ( وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿النساء: ١١٠﴾
ولنتمعن هذه الايات :
قال تعالى(والَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) ﴿آل عمران﴾
الله اكبر ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصروا على مافعلوا تذكروا جيدا ايها الاخوة والاخوات لميصروا
فماهو الجزاء ؟
مغفرة من الله عز وجل الغفور الرحيم الحليم جلوعلى
فقط ؟؟؟ لا
وجنات تجري من تحتها الانهار .....
سبحان الله
كيف حالنا بعد هذا الفضل من الجبار هل سيرتفع منا عصيان؟
هل سنتجرأ بعد الان ؟
هل سنخجل على انفسنا بعد اليوم ولانجعل الله اهون الناظرين الينا ؟
بمعنى اننا سنكون من معاشر الملتزمين حق الالتزام حتى ننالالسعادة المرجوه ونكسب المغفرة واي ذنب صغير كان ام كبير فلن يكتمل توجهنا لله عزوجل وسوف يكون عقبه في طريقنا
اذا التوبة من كلذنب صغير كان ام كبير بعزم وصدق والتوجه بكل جارحة نملكها لله عز وجل
ولنجعل هذه الساعة هي بداية الحيااااااة الجديدة
حياة السعادة والانس بالطاعات والتقرب لله تبارك وتعالى .
وقفه :
قال تعالى( إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴿الرعد﴾
نعم لابد من التغيير ولابد من التوجه وتغيير الطريق من طريقالشر والشهوات والملذات الى طاعة الرحمن وفعل اسباب الهدايه والتوبة حتى نوفق ويثبتنا الله عز وجل على هذا الطريق الذي من سلكه والله انه سيسعد في دنياه واخراه باذن الله
توجه التوجه الصادق واعزم على المسير بلا عودة حتى الممات
وقفه :
قال تعالى( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴿العنكبوت: ٦٩﴾
نعم بعد التوبة وبعد تغيير المسار والعزيمة على عدم الرجوع والتوجه لله عزوجل وتغيير نمط الحياةكليا من الغفله الى الطاعه وحب الخير واهل الخير ومجالس الخير
نقول بارك الله فيكم
الهوى والشيطان والدنيا والنفس ----- كلها تحتاج للمجاهدة الصادقة ونقرا في الايه ان الله عز وجل وعد من جاهد بانه سيهديه السبيل الموصل الى رضاه وجنات النعيم ومن ترك الجهاد فسوف تفوته الهدايه من الله بحسب ماعطل من الجهاد
والسؤال هل من يستسلم سريعا امام الشهوة واللذة هل هو قد جاهد فعلا الجهاد الكافي ليكون حاجزا عن الوقوع ؟
ولاننسى ان سلعة الله غاليه ولابد من الاستمرار في المجاهدة فسوف نجد الصعوبة او الامر وبعدها والله نحس باللذه الحقيقيه والسعادة المستمرة معكل طاعه واعراض عن كل معصيه
قال تعالى(
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﴿٤١﴾ ﴿النازعات﴾
- المجاهدة المجاهدة المجاهدة الصادقة واخلاص كل ذلك لله عز وجل .....ليهدينا سبل النجاة الموصلة لرضاه تعالى
تـــســاؤل هـــل ســتـــســـتــمر الـــمـــجـــاهـــدة ؟
نعم ستستمر الى قيام الساعة بحول وقوة من الله عز وجل
ولكن اعلم رحمك الله تعالى انها والله السعادة الحقيقيه في الدنيا قبل الاخرة ولنتذكر اننا لم نخلق الا لعبادة الرحمن الرحيم
قال تعالى( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿الذاريات: ٥٦﴾
وتذكر خطاب المولى جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم بقوله (
وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴿الحجر: ٩٩﴾
هذا افضل الخلق صلى الله عليه وسلم فكيف من هو بحاجة الى مغفرة لذنوبه وقداسرف على نفسه وضاع منه الكثير من الاوقات والسنين امثالنا
واذكر مرة اخرى ان السعادة التي نبحث عنها هي بهذا الطريق طريقالله عز وجل طربق الجهاد لهذا الشيطان ولذة الانتصار عليه والتقرب للرحمن
الطريقالذي سلكه الاولين وفازوا برضى الرحمن والرحيم وجنات النعيم فكيف نرضى نحن لانفسنادون ذلك ونخسر دنيانا واخرانا بشهوات وملذات فانيه في الدنيا وعقوبتها في الاخرةالا ان يرحمنا الله جل وعلا .
إنــتـــبـــه
الشيطان
وجهده المضاعف عليك وخاااصة انه عرف منك الاستسلام والانهزام امامه في السابق
فسوف يتسلح بانواع الاسلحة حتى يردك عن ما عزمت عليه وتذكر مرارة مااحسست به في الماضي وتذكر المستقبل ولذة الطاعة وقارن واختر لك ماترضاه لنفسك
والشيطان سياتيك ويزين لك كل عمل فان لم تطعه بالمعاصي والذنوب
فسياتيك عن طريق الطاعة والوسوسه فانتبه ارجوك لذلك ولا تستغني ابدا عن القران الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
واحذرمن اغواءه وخطواته التي من خطا معه خطوة فسوف يخطو الاخرى حتى ينهزم امامه
ويهدم كل شئ بناه
اخيرا :
اذا كنت تريد الثبات بعد توفيق الله افتح لي قلبك :
ماحالك مع الصلاة ؟ وكيف انت معها واين قلبك فيها ؟
ماحالك اذا سمعت حي على الصلاة وحي على الفلاح؟
هل انت مستعد للمسارعة لنتال اجر الصف الاول ؟
هل قلبك محب لتكبيرة الاحرام وحرصت على ان لاتفوتك؟
هل انت تعي وتقدرالوقوف بين يدي الجبار ؟
وهل انت مرابطا تنتظرالصلاة بعد الصلاة وتسعد بذلك ؟
ام هي واجب وركن نقوم بها فقط وحركات في الظاهر والباطن الله به عليم؟
راجع نفسك مع عمود الدين فهي التي تنهى عن الفحشاءوالمنكر واذا صلحت صلح سائر العمل واذا ضاعت فما دونها اضيع . نسال الله العافيه
ماحالك مع القرآن الكريم كلام من خلقك وشق عن سمعك وبصرك ؟
كيف انت مع تلاوته؟
وكيف انت مع الجلوس على حفظه وتدبره ؟
وكيف انت مع العمل به مباشرة عند العلم بما فيه والوقوف عند كلنهي فيه ؟
وكيف انت في المسارعة مع كل امر جاء فيه ؟
مامقدار السعادة عند الجلوس مع كلام الجبار جل في علاه ؟
ام اننا نقرأه من رمضان الى رمضان ؟
هل وضعت وقتا للجلوس مع هذا الكتاب العظيم ؟
رااااجع نفسك مع خير جليس فبه تطمأن وتهدا النفوس وتحيا القلوب وتطرد وساوس العدو اللدود .
ماحالك مع العلم الشرعي ؟
هل انت ممن يطلبه ويقضي الوقت فيه؟
هل انت تتعلمه لتعبد الله على علم وبشكل صحيح ؟
هل بحثت عن كل فائدة لتستفيد وتفيد؟
راجع نفسك مع العلم الذي فيه يزداد قربك لله وخوفا منه لتثبت ان شاءالله على طاعة الرحمن .
من تجالس بعد العودة الى الله؟
اخترهم بتأني
وابحث عن من يعينك على امور دينك ودنياك وهوصادق
واترك مجالسة من لم ينفعوك لا في دين ولافي دنيا
واكثر من مجالسةالصالحين ففيه تقوى الهمم ويشد العزم على المسير الى الاخرة بعد توفيق الله تعالى
كيف انت مع الاهل وصلة الاقارب والاحسان اليهم راجع نفسك معهم واكسب ودهم واخلص عملك لله تعالى لتنال الاجر والثواب من الله تعالى وتنشغل بالخير ليل نهار .
باب ا لشر الذي كان يدخل عليك منه اغلقة الااااااان وبسرعه ولاتتردد
ولاتقل لعلي احتاجه يوما
هل جندت نفسك بنشر الخير في كل مكان وانشغلت بذلك ؟
كيف انت مع والديك؟
هل انت بار لهما ؟
سواء احياء ام اموات
اللزمهما واكسب دعواتهما التي لها قدرها وثمنها وفي برهما تقربا لله تعالى
لاتنسى انتقضي وقت فراغك بالقراءة المفيدة
سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
صحابته رضوان الله عنهم
والكتب النافعه
اذا كنت لاتستغني عن الانترنت فالمواقع النافعه كثيره وانتبه ان تجلس وحيدا امام الشاشة .
راقب المولى جل في علاه ليل نهار واعلم انه لايخفى عليه خافيه
لاتنسى انك من معاشر التائبين والملتزمين فلا تفسد توبتك وتوجهك رحمك الله .
******من اليوم خلواتك اختبار لصحة توبتك وقوة ايمانك فاحرص على ان تكون صادقا قوي الايمان خاشيا للرحمن
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
تعليق