الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وبعد ...
رمضان في صحبة القراءن
نظرة جديدة لعلاقتنا مع القرءان
العلاقة التي أصبحت اليوم جافة جدا .. جامدة جدا .. قاسية جدا
قد تقتصر على وضع المصحف بعلبته الخشبية المزخرفة في السيارة أو في إحدى حجرات المنزل
وقد تصل إلى قراءة القرءان الكريم قراءة مجردة عن أي حس أو تأثير ومن رمضان إلى رمضان فقط
أو يكون سماع القرءان الكريم بمثابة (( الإصطباحة )) عند سائقي السيارات والتاكسيات وأصحاب المحال
نعم ..
لكن هناك أقواما حياتهم بدون القرءان معرضة للتوقف .. هو سر حياتهم .. وإكسير سعادتهم .. نعيمهم و جنتهم التي لا يستطيعون الخروج منها
جعلوا من علاقتهم مع القرءان جسرا نحو النجاح في الحياة
ولا عجب فهو كلام الله عزوجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
فكيف نتأثر بالقرءان ؟
كيف نفهم القرءان ؟
كيف ننجح بالقرءان ؟
كيف نحيا بالقرءان ؟
هذا ما سنعرفه على مدار حلقات الموضوع وهو عبارة عن ملخص كتاب (( مفاتح تدبر القرءان الكريم والنجاح في الحياة )) للدكتور خالد اللاحم
أنصحكم باقتناء الكتاب وقراءته بين يدي رمضان
رابط الكتاب للتحميل
http://www.islamhouse.com/d/files/ar...or_AlQuran.pdf
تابعونا
إطلالة ,,,
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرءان فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة
متفق عليه
منقول
تعليق