الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين أما بعد............
كلنا شاهد ذلك المشهد العظيم والذى أظنه مشهد العام الذى قذفت فيه قوى الطغيان والشر بسلاح لم يكن فى الحسبان !! سلاح لم تستطع أن تلتقطه أجهزة الامن أو ترصده كاميرات المراقبة , الا وهو : " حذاء منتظر الزيدى " .
ذاك الحذاء الذى كان له مبلغ الاثر فى إهانة وزلزلة ذاك الطاغية المتغطرس , وهز صورته وجبروته أمام العالم أجمع لينهى تاريخه السياسى بعبارة ستدون فى صفحات التاريخ لتقرأها جميع الاجيال عبر الازمان الا وهى : " حاكم عظمى البلاد الذى ضرب بالحذاء " .
ولكنى الآن لست بصدد أن أتكلم سياسيا فقد غطت جميع وسائل الاعلام هذا الحدث أبلغ تغطية وإنما نظرت الى هذا الحدث بزاوية أخرى .. وهى :
أن هذا الرجل أعادنى الى زمن الرجال الذى مضى وولى منذ زمن بعيد ..
واعذرونى فى قولى هذا ...... لكنها حقيقة وواقع نلمسه فلم يعد هناك رجالا الا من رحم ربى .... وسأترك لكم الحكم فى النهاية
فأشباه الرجال التى نراها فى شوارعنا وكلياتنا ومدارسنا وأعمالنا لا تبشر أبدا بأن هذا الجيل سيرى نصرا فى يوم من الايام.........
فهذا الذى أسقط بنطاله لتظهر عورته وفك جميع أزرار قميصه ليظهر صدره ثم كهرب شعره ولف السلسال على رقبته والحظاظه على معصمه ووضع ال إم بى فايف فى أذنيه ليسمع موسيقى الهوب والبوب ... ماهذا ؟؟ هل هؤلاء رجال ؟؟... كلا والله بل نظلمهم إن سميناهم رجالا .... ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا عن المظهر ... أما عن السلوك فانظر الى ذاك الذى يجلس فى وسائل المواصلات ويرى أما عجوزا تقف بجواره تعانى الزحام فلا يلقى لها بالا فيجلسها ويرحم شيخوختها ..هذا فضلا عن إن كف اذاه عنها .....
اما هذا فذاك أدناهم وأسفلهم .. الذى يغرر بأخت له ليوقعها فى شراكه بدلا من أن يحميها و يحافظ عليها ويتذكر أن الله عليه رقيبا أو حتى يخشى أن يلاقى مافعله فى أهله....
أو ذاك الذى يبدو عليه سمت الدين وهيئة إتباع النبى صلى الله عليه وسلم ....يوفقه الله لذات خلق ودين فيذهب لرؤيتها ويظل يتردد عليها بحجة الرؤية ثم يفر كالعبد الآبق ليقول : " نسبة إقتناعى بك 85% وإنى أحتاج امرأة أقتنع بها بنسبة 100% لانى محاط فى عملى بالمتبرجات والسافرات يحطن بى من كل جانب وأحتاج لان أعف نفسى تمام الاعفاف وأكف بصرى تمام الكفاية ولم أجد هذا فيك "
ملحوظة : سأترككم لتحكموا على هذا
كل المشاهد التى ذكرتها من قبل مشاهد حدثت بالفعل بل وتحدث كل يوم بل كل ساعة ........ من أشخاص ... دعونا نقل ذكورا ... فهم ابعد مايكون عن معان الرجال !!!
ربما لم يكن لمنتظر الزيدى سمت الدين ولكن كان رجلا بحق
فكلمة رجل هنا لا تعنى تمييزا لجنس عن جنس ... كلا ... وإنما هى كلمة جامعة لكل معانى المرؤة والشجاعة والاقدام والقوة والخير وغيرها من الخصال الطيبة
ولنا فى معظم أقوالنا مايؤكد هذا المعنى فمثلا : " إحنا بنشترى راجل" فالاب هنا لا يقصد إحنا بنشترى ذكرا وإنما رجلا تجمعت فيه المعان والخصال الطيبة الكافية لكى يكون زوجا لابنته , كذلك " ضربة رجل " , " كلمة رجل" فالاولى تحمل معنى القوة والثانية تحمل معنى الوفاء بالوعد وليس المعنى الذكورى .
لذلك لم تعطى إبنة الرئيس الليبى وحدها وسام الشجاعة لمنتظر الزيدى بل كل نساء الامة العربية والاسلامية أعطوه ذات الوسام .... بل وغير الاسلامية منها
حسنا دعونا نفكر فى الساعات التى كان عليها منتظر قبل أن يقدم على ماأقدم عليه ......
لابد أنه فكر فى نفسه و مستقبله
لابد أنه فكر فى زوجته وأولاده
لابد أنه فكر فى أهله وأصحابه ..... نعم بالطبع فكر فى كل ذلك ولكن كان هناك أمر أجل يشغله ويملأ عليه نفسه هو أن يشف غيظ قوم مؤمنين ويعلى رؤوسهم .... فصدق مع الله فصدقه الله فرفع ذكره فى الكون بأسره ليظل عبر مرور الازمان الرجل الذى لم يخش حاكم عظمى البلدان فضربه بالحذاء
وأخيرا أسألكم الدعاء لمنتظر الزيدى أن يفك كربه أينما كان ويهدى شباب وفتيات المسلمين ويردهم الى الحق ردا جميلا ..... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسلميا كثيرا
كلنا شاهد ذلك المشهد العظيم والذى أظنه مشهد العام الذى قذفت فيه قوى الطغيان والشر بسلاح لم يكن فى الحسبان !! سلاح لم تستطع أن تلتقطه أجهزة الامن أو ترصده كاميرات المراقبة , الا وهو : " حذاء منتظر الزيدى " .
ذاك الحذاء الذى كان له مبلغ الاثر فى إهانة وزلزلة ذاك الطاغية المتغطرس , وهز صورته وجبروته أمام العالم أجمع لينهى تاريخه السياسى بعبارة ستدون فى صفحات التاريخ لتقرأها جميع الاجيال عبر الازمان الا وهى : " حاكم عظمى البلاد الذى ضرب بالحذاء " .
ولكنى الآن لست بصدد أن أتكلم سياسيا فقد غطت جميع وسائل الاعلام هذا الحدث أبلغ تغطية وإنما نظرت الى هذا الحدث بزاوية أخرى .. وهى :
أن هذا الرجل أعادنى الى زمن الرجال الذى مضى وولى منذ زمن بعيد ..
واعذرونى فى قولى هذا ...... لكنها حقيقة وواقع نلمسه فلم يعد هناك رجالا الا من رحم ربى .... وسأترك لكم الحكم فى النهاية
فأشباه الرجال التى نراها فى شوارعنا وكلياتنا ومدارسنا وأعمالنا لا تبشر أبدا بأن هذا الجيل سيرى نصرا فى يوم من الايام.........
فهذا الذى أسقط بنطاله لتظهر عورته وفك جميع أزرار قميصه ليظهر صدره ثم كهرب شعره ولف السلسال على رقبته والحظاظه على معصمه ووضع ال إم بى فايف فى أذنيه ليسمع موسيقى الهوب والبوب ... ماهذا ؟؟ هل هؤلاء رجال ؟؟... كلا والله بل نظلمهم إن سميناهم رجالا .... ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا عن المظهر ... أما عن السلوك فانظر الى ذاك الذى يجلس فى وسائل المواصلات ويرى أما عجوزا تقف بجواره تعانى الزحام فلا يلقى لها بالا فيجلسها ويرحم شيخوختها ..هذا فضلا عن إن كف اذاه عنها .....
اما هذا فذاك أدناهم وأسفلهم .. الذى يغرر بأخت له ليوقعها فى شراكه بدلا من أن يحميها و يحافظ عليها ويتذكر أن الله عليه رقيبا أو حتى يخشى أن يلاقى مافعله فى أهله....
أو ذاك الذى يبدو عليه سمت الدين وهيئة إتباع النبى صلى الله عليه وسلم ....يوفقه الله لذات خلق ودين فيذهب لرؤيتها ويظل يتردد عليها بحجة الرؤية ثم يفر كالعبد الآبق ليقول : " نسبة إقتناعى بك 85% وإنى أحتاج امرأة أقتنع بها بنسبة 100% لانى محاط فى عملى بالمتبرجات والسافرات يحطن بى من كل جانب وأحتاج لان أعف نفسى تمام الاعفاف وأكف بصرى تمام الكفاية ولم أجد هذا فيك "
ملحوظة : سأترككم لتحكموا على هذا
كل المشاهد التى ذكرتها من قبل مشاهد حدثت بالفعل بل وتحدث كل يوم بل كل ساعة ........ من أشخاص ... دعونا نقل ذكورا ... فهم ابعد مايكون عن معان الرجال !!!
ربما لم يكن لمنتظر الزيدى سمت الدين ولكن كان رجلا بحق
فكلمة رجل هنا لا تعنى تمييزا لجنس عن جنس ... كلا ... وإنما هى كلمة جامعة لكل معانى المرؤة والشجاعة والاقدام والقوة والخير وغيرها من الخصال الطيبة
ولنا فى معظم أقوالنا مايؤكد هذا المعنى فمثلا : " إحنا بنشترى راجل" فالاب هنا لا يقصد إحنا بنشترى ذكرا وإنما رجلا تجمعت فيه المعان والخصال الطيبة الكافية لكى يكون زوجا لابنته , كذلك " ضربة رجل " , " كلمة رجل" فالاولى تحمل معنى القوة والثانية تحمل معنى الوفاء بالوعد وليس المعنى الذكورى .
لذلك لم تعطى إبنة الرئيس الليبى وحدها وسام الشجاعة لمنتظر الزيدى بل كل نساء الامة العربية والاسلامية أعطوه ذات الوسام .... بل وغير الاسلامية منها
حسنا دعونا نفكر فى الساعات التى كان عليها منتظر قبل أن يقدم على ماأقدم عليه ......
لابد أنه فكر فى نفسه و مستقبله
لابد أنه فكر فى زوجته وأولاده
لابد أنه فكر فى أهله وأصحابه ..... نعم بالطبع فكر فى كل ذلك ولكن كان هناك أمر أجل يشغله ويملأ عليه نفسه هو أن يشف غيظ قوم مؤمنين ويعلى رؤوسهم .... فصدق مع الله فصدقه الله فرفع ذكره فى الكون بأسره ليظل عبر مرور الازمان الرجل الذى لم يخش حاكم عظمى البلدان فضربه بالحذاء
وأخيرا أسألكم الدعاء لمنتظر الزيدى أن يفك كربه أينما كان ويهدى شباب وفتيات المسلمين ويردهم الى الحق ردا جميلا ..... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسلميا كثيرا
تعليق