قواعد مهمة فى حكمة الابتلاء
أولا : الابتلاء للمؤمن دون الكافر
أى أن الله يبتلى المؤمن و لكن الكافر يمد له ليستدرجه " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون "
و لذا قال النبى صلى الله عليه و سلم :
" أشد الناس بلاءً الانبياء فالامثل فالامثل "
و المؤمن يُبتلَى على قدر دينه
و اذا ترسخ فى قلبك أن الابتلاء اجتباء للمؤمن فان ذلك سيثمر الرضا
فلا تجزع من أى ابتلاء
ثانيا : محبوبك هو الله
اذا استشعرت أن محبوبك هو الله ستتحمل فيه كل ابتلاء
بل قد تتلذذ بالابتلاء لانه من عند ربك
فان كل ما يأتى من عند الحبيب يطيب
فتطيب نفسك بما قدره الله عليك لأنه من حبيبك
ثالثا : ذل المعصية أشد من محنة الايمان
أى أن الذل الذى يلحق بك نتيجة المعصية أشد بكثير من الابتلاء الذى ستلاقيه نتيجة ايمانك
و قد قال ابن القيم : { ما يصيب الكافر و الفاجر و المنافق من العز و النصر و الجاه دون ما يحصل للمؤمنين بكثير بل باطن ذلك ذل و كسر و هوان و إن كان فى الظاهر بخلافه }
فاذا نظرت الى الفاجر أو العاصى لا تجده سعيدا مع ما عنده من المال و الجاه و متاع الدنيا
قال تعالى : " إن تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون و كان الله عليما حكيما "
رابعا : الابتلاء أمر لازم و حتمى
فالابتلاء لازم لاستخراج العبودية و ليعلم الله مدى امتثالك لأمره فى السراء و الضراء
و ليميز الله الخبيث من الطيب و يستخلص عباده المؤمنين
خامسا : الموت و الحياة لابتلاء العباد
" الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "
" و نبلوكم بالشر و الخير فتنة "
لابد من حصول الألم و المحنة لكل نفس سواء مؤمنة أو كافرة
لكن المؤمن يحصل له الألم فى الدنيا ثم تكون له عاقبة الدنيا و الآخرة
أما الكافر و المنافق و الفاجر تحصل له اللذة و النعيم فى الدنيا ثم يصير الى الالم فلا يطمع أن يخلص من المحنة و الالم البتة
و لذلك فان ألم الدنيا مهما طال فهو أهون من ألم الآخرة الذى لا يزول
أولا : الابتلاء للمؤمن دون الكافر
أى أن الله يبتلى المؤمن و لكن الكافر يمد له ليستدرجه " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون "
و لذا قال النبى صلى الله عليه و سلم :
" أشد الناس بلاءً الانبياء فالامثل فالامثل "
و المؤمن يُبتلَى على قدر دينه
و اذا ترسخ فى قلبك أن الابتلاء اجتباء للمؤمن فان ذلك سيثمر الرضا
فلا تجزع من أى ابتلاء
ثانيا : محبوبك هو الله
اذا استشعرت أن محبوبك هو الله ستتحمل فيه كل ابتلاء
بل قد تتلذذ بالابتلاء لانه من عند ربك
فان كل ما يأتى من عند الحبيب يطيب
فتطيب نفسك بما قدره الله عليك لأنه من حبيبك
ثالثا : ذل المعصية أشد من محنة الايمان
أى أن الذل الذى يلحق بك نتيجة المعصية أشد بكثير من الابتلاء الذى ستلاقيه نتيجة ايمانك
و قد قال ابن القيم : { ما يصيب الكافر و الفاجر و المنافق من العز و النصر و الجاه دون ما يحصل للمؤمنين بكثير بل باطن ذلك ذل و كسر و هوان و إن كان فى الظاهر بخلافه }
فاذا نظرت الى الفاجر أو العاصى لا تجده سعيدا مع ما عنده من المال و الجاه و متاع الدنيا
قال تعالى : " إن تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون و كان الله عليما حكيما "
رابعا : الابتلاء أمر لازم و حتمى
فالابتلاء لازم لاستخراج العبودية و ليعلم الله مدى امتثالك لأمره فى السراء و الضراء
و ليميز الله الخبيث من الطيب و يستخلص عباده المؤمنين
خامسا : الموت و الحياة لابتلاء العباد
" الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "
" و نبلوكم بالشر و الخير فتنة "
لابد من حصول الألم و المحنة لكل نفس سواء مؤمنة أو كافرة
لكن المؤمن يحصل له الألم فى الدنيا ثم تكون له عاقبة الدنيا و الآخرة
أما الكافر و المنافق و الفاجر تحصل له اللذة و النعيم فى الدنيا ثم يصير الى الالم فلا يطمع أن يخلص من المحنة و الالم البتة
و لذلك فان ألم الدنيا مهما طال فهو أهون من ألم الآخرة الذى لا يزول
تعليق