يجب على المسلمة أن تكون عالية الهمة و تجتهد فى الطاعة لتحقيق هدفها و هو رضا الله
و قد بين النبى صلى الله عليه و سلم أن الخيرية تكمن فى المؤمن ذو الهمة العالية فقال : " المؤمن القوى خير و أحب الى الله من المؤمن الضعيف و فى كلٍ خير "
و لقد ربى النبى صلى الله عليه و سلم أصحابه على الايجابية
و تتحقق هذه الايجابية بألا تتركى فرصة لجنى الحسنات و لا تتركى باب من أبواب الخير الا و تطرقيه و بسرعة و لا تحقرى شيئا من الخير
و لكن ما الذى يعينك على هذه الايجابية ؟
(1) الاستعانة بالله أى طلب العون منه وحده بيقين صادق
(2) الدعاء بأن تدعى الله بقلب مخلص أن تكونى ايجابية فى أمر دينك
(3) القراءة فى قصص النبى و حياة الصحابة لاستمداد دفعة معنوية من همتهم العالية
(4) تذكر عظيم الاجر عند الله فهذا يجعلك تجتهدى فى الطاعة و تسارعى فى الخيرات
نماذج من الايجابية
فى الحقيقة أخواتى النماذج كثيرة بداية من رسول الله صلى الله عليه و سلم و مرورا بصحابته الاخيار الاطهار و وصولا الى جيل التابعين و تابعى التابعين و العباد الصالحين من المسلمين
و لكنى أقدم لكم نموذجين متفردين فى الايجابية
النموذج الاول :
هدهد سيدنا سليمان ----- نعم الهدهد هذا الطائر الصغير
رغم أنه غير مكلف الا أنه ثار عند رؤية أهل سبأ يسجدون للشمس من دون الله
" إنى وجدت امرأة تملكهم و أوتيت من كل شئ و لها عرش عظيم {23} وجدتها و قومها يسجدون للشمس من دون الله و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون {24}" النمل الايتين 23 -24
و لم يكتفى الهدهد بانكار هذا العمل بل رفض أن يسكت فتأخر عن موعده مع نبى الله سليمان رغم أن هذا قد يعرضه للعقاب ليأتيه بهذا الخبر اليقين و لم يذكر له فعلهم فقط بل أوضح له سبب هذا الفعل " و زين لهم الشيطان أعمالهم "
أين أنا و أنتى و أنتى من هذا الطائر الضعيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النموذج الثانى :
الجن
" واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا الى قومهم منذرين " الاحقاف آية 29
انظر الى الجن الذين سمعوا آيات قليلة من القرآن و لكنها حولتهم الى دعاة مجدين ايجابيين حيث رجعوا الى أهلهم منذرين
و نحن ---- كم سمعنا من القرآن و الاحاديث و المحاضرات فهل بلغنا ما سمعنا ؟ هل عملنا به ؟ هل تأثرنا به ؟
خلاصة القول
ليكن لكى دور فعال و ايجابى لنصرة هذا الدين فى نفسك و أسرتك و كل ما يحيط بكى
و قد بين النبى صلى الله عليه و سلم أن الخيرية تكمن فى المؤمن ذو الهمة العالية فقال : " المؤمن القوى خير و أحب الى الله من المؤمن الضعيف و فى كلٍ خير "
و لقد ربى النبى صلى الله عليه و سلم أصحابه على الايجابية
و تتحقق هذه الايجابية بألا تتركى فرصة لجنى الحسنات و لا تتركى باب من أبواب الخير الا و تطرقيه و بسرعة و لا تحقرى شيئا من الخير
و لكن ما الذى يعينك على هذه الايجابية ؟
(1) الاستعانة بالله أى طلب العون منه وحده بيقين صادق
(2) الدعاء بأن تدعى الله بقلب مخلص أن تكونى ايجابية فى أمر دينك
(3) القراءة فى قصص النبى و حياة الصحابة لاستمداد دفعة معنوية من همتهم العالية
(4) تذكر عظيم الاجر عند الله فهذا يجعلك تجتهدى فى الطاعة و تسارعى فى الخيرات
نماذج من الايجابية
فى الحقيقة أخواتى النماذج كثيرة بداية من رسول الله صلى الله عليه و سلم و مرورا بصحابته الاخيار الاطهار و وصولا الى جيل التابعين و تابعى التابعين و العباد الصالحين من المسلمين
و لكنى أقدم لكم نموذجين متفردين فى الايجابية
النموذج الاول :
هدهد سيدنا سليمان ----- نعم الهدهد هذا الطائر الصغير
رغم أنه غير مكلف الا أنه ثار عند رؤية أهل سبأ يسجدون للشمس من دون الله
" إنى وجدت امرأة تملكهم و أوتيت من كل شئ و لها عرش عظيم {23} وجدتها و قومها يسجدون للشمس من دون الله و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون {24}" النمل الايتين 23 -24
و لم يكتفى الهدهد بانكار هذا العمل بل رفض أن يسكت فتأخر عن موعده مع نبى الله سليمان رغم أن هذا قد يعرضه للعقاب ليأتيه بهذا الخبر اليقين و لم يذكر له فعلهم فقط بل أوضح له سبب هذا الفعل " و زين لهم الشيطان أعمالهم "
أين أنا و أنتى و أنتى من هذا الطائر الضعيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النموذج الثانى :
الجن
" واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا الى قومهم منذرين " الاحقاف آية 29
انظر الى الجن الذين سمعوا آيات قليلة من القرآن و لكنها حولتهم الى دعاة مجدين ايجابيين حيث رجعوا الى أهلهم منذرين
و نحن ---- كم سمعنا من القرآن و الاحاديث و المحاضرات فهل بلغنا ما سمعنا ؟ هل عملنا به ؟ هل تأثرنا به ؟
خلاصة القول
ليكن لكى دور فعال و ايجابى لنصرة هذا الدين فى نفسك و أسرتك و كل ما يحيط بكى
تعليق