بسم اللهِ الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبَساتٍ، قد كتبتُها بتواضعِ قلمي، فلعلّها تكونُ نافعةً وسترًا لنا مِن النّارِ، آمين.
~.~.~
* لو كانَ للعبدِ اهتمامٌ بحقِّ اللهِ بقَدْرِ تهاوُنهِ فيهِ؛ لَبَلَغَ مِن رفیعِ المنازلِ ما بَلَغَ، لكنْ هَكذا بَني آدمَ حالُهُ، تَناسيًا وغفلةً، وبعدَ ذاكَ یَودُّ مِنَ اللهِ توفیقًا .
~.~.~
* دَناءةُ النّفْسِ علی زائلٍ تُوحي بعَدَم رُشدِ صَاحبها، وتضاؤلِ وضعِهِ التعبُّديّ.
~.~.~
* ینبَغي علی العاقلِ أْن لا یُضیّعَ وقتهُ مَع مَن لا هَمَّ لهُم سُوی تلبیةِ رَغَباتِ أنفُسِهِم -وإنْ كانت بمعصیة الله!- فسیفقِدُ قَدْرَهُ عِندَ اللهِ وعِندَ أُناسِهِ.
~.~.~
* لا تسْلُك مَسالِكَ شَیاطینِ الإنسِ لو اختَلَیْتَ، وتذَکَّر أنَّ لكَ ربٌّ مُطَّلِعٌ عَلی ما جَنَیْتَ.
~.~.~
* أَحسِنْ وِصالَكَ باللهِ تحسُنُ جمیعَ أحوالِكَ؛ فبیدهِ مَلَكُوتُ کلِّ شيءٍ .
~.~.~
* فعَلی المرءِ أنْ لا یُطلق ببصرهِ العَنانَ، فلِکُلِّ شيءٍ نُقطَة مُنتَهی، فحَرِيٌّ بهِ أنْ یُسقطَهُ بما یُرضي ربَّهُ.
~.~.~
* راهِن علی أفضلِ الأعمالِ وَاسْعَ لها سَعیًا حَثیثًا؛ فَلا تَدري نفْسٌ بأيِّ الأعمالِ تُختَمُ حیاتُها، ومَا تَدري نَفسٌ بأيِّ أرضٍ تموتُ.
~.~.~
* واصِل أحبّتكَ في اللهِ؛ فبِلقياهُم يجتَنی الثّمرُ، إن غفَلتَ عنِ اللهِ ذكّروكَ، وإن ضاقَتْ بكَ الدّنیا آنَسوكَ، یَکفي قولًا: أنّهم سَیكونوا سَببًا لاستظلالِكَ في ظِلِّ اللهِ یومَ لا ظلَّ إلّا ظلّه.
~.~.~
* أُختُكَ حَبیبتُكَ، لها حَقٌّ علیكَ بأنْ تزورَها وتُزیلَ عَنها غبارَ المِحَنِ، ومَا ذاكَ بکَثیرٍ بحقِّها، ولیسَ بهَیِّنٍ في خُلدِها.
~.~.~
* مَن کانَ اللهُ لهُ ربٌّ، فلن يخشَی أيّ خَطْبٍ.
~.~.~
* اطوِ صَفحةَ الألمِ، وبدِّلها بنَثرِ الأملِ؛ فبالاستِبشارُ یُجتَنی حُسنُ العَمَل.
~.~.~
* عليكَ بأهلِ الهِمِم المَعالي؛ فإنّهم إنِ انطَفأ وهجُكَ أضاءوهُ.
~.~.~
* علی اللَّبیبِ أنْ لا یَغترَّ بعِلمِهِ؛ فسیأتي یومٌ فیردُّ فيهِ إلی أرذلِ العُمُرِ؛ لكي لا یَعلَمَ مِن بَعدِ عِلمٍ شیئًا.
~.~.~
* هنیئًا لمن نحَتَ خَیرهُ -قبلَ رحیله- عَلی حَجَرٍ، وشَذی خیرِهِ بعدهُ قدِ انتَشَرَ.
~.~.~
*مَن صَدَقَ مَع اللهِ صَدقَ اللهُ مَعهُ، فَعلی قَدْرِ الإخلاصِ وتعَلُّقِ المُهَجِ باللهِ یأتي التوفیقُ في کلِّ شأنٍ "ومَنْ یَتوکَّل عَلی اللهِ فهُوَ حَسْبُهُ"
~.~.~
* لا ترضَ بالدُّونِ مِن عَمَلِ البِرِّ ولا تزهَد فیهِ، بلِ اغتَنم أسماهُ؛ فسيأتي یومٌ نحتاجُ فیهِ لحسنةٍ؛ لِتَحُولَ بینَنا وبینَ عذابِ اللهِ.
~.~.~
نسألُ اللهَ القبولَ والرّضا، والعفوَ عمّا مَضى، آمين.
وحرّرها المُحتسب في :
22/جمادی الآخر/ 1434 هـــ
2/5/2013م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبَساتٍ، قد كتبتُها بتواضعِ قلمي، فلعلّها تكونُ نافعةً وسترًا لنا مِن النّارِ، آمين.
~.~.~
* لو كانَ للعبدِ اهتمامٌ بحقِّ اللهِ بقَدْرِ تهاوُنهِ فيهِ؛ لَبَلَغَ مِن رفیعِ المنازلِ ما بَلَغَ، لكنْ هَكذا بَني آدمَ حالُهُ، تَناسيًا وغفلةً، وبعدَ ذاكَ یَودُّ مِنَ اللهِ توفیقًا .
~.~.~
* دَناءةُ النّفْسِ علی زائلٍ تُوحي بعَدَم رُشدِ صَاحبها، وتضاؤلِ وضعِهِ التعبُّديّ.
~.~.~
* ینبَغي علی العاقلِ أْن لا یُضیّعَ وقتهُ مَع مَن لا هَمَّ لهُم سُوی تلبیةِ رَغَباتِ أنفُسِهِم -وإنْ كانت بمعصیة الله!- فسیفقِدُ قَدْرَهُ عِندَ اللهِ وعِندَ أُناسِهِ.
~.~.~
* لا تسْلُك مَسالِكَ شَیاطینِ الإنسِ لو اختَلَیْتَ، وتذَکَّر أنَّ لكَ ربٌّ مُطَّلِعٌ عَلی ما جَنَیْتَ.
~.~.~
* أَحسِنْ وِصالَكَ باللهِ تحسُنُ جمیعَ أحوالِكَ؛ فبیدهِ مَلَكُوتُ کلِّ شيءٍ .
~.~.~
* فعَلی المرءِ أنْ لا یُطلق ببصرهِ العَنانَ، فلِکُلِّ شيءٍ نُقطَة مُنتَهی، فحَرِيٌّ بهِ أنْ یُسقطَهُ بما یُرضي ربَّهُ.
~.~.~
* راهِن علی أفضلِ الأعمالِ وَاسْعَ لها سَعیًا حَثیثًا؛ فَلا تَدري نفْسٌ بأيِّ الأعمالِ تُختَمُ حیاتُها، ومَا تَدري نَفسٌ بأيِّ أرضٍ تموتُ.
~.~.~
* واصِل أحبّتكَ في اللهِ؛ فبِلقياهُم يجتَنی الثّمرُ، إن غفَلتَ عنِ اللهِ ذكّروكَ، وإن ضاقَتْ بكَ الدّنیا آنَسوكَ، یَکفي قولًا: أنّهم سَیكونوا سَببًا لاستظلالِكَ في ظِلِّ اللهِ یومَ لا ظلَّ إلّا ظلّه.
~.~.~
* أُختُكَ حَبیبتُكَ، لها حَقٌّ علیكَ بأنْ تزورَها وتُزیلَ عَنها غبارَ المِحَنِ، ومَا ذاكَ بکَثیرٍ بحقِّها، ولیسَ بهَیِّنٍ في خُلدِها.
~.~.~
* مَن کانَ اللهُ لهُ ربٌّ، فلن يخشَی أيّ خَطْبٍ.
~.~.~
* اطوِ صَفحةَ الألمِ، وبدِّلها بنَثرِ الأملِ؛ فبالاستِبشارُ یُجتَنی حُسنُ العَمَل.
~.~.~
* عليكَ بأهلِ الهِمِم المَعالي؛ فإنّهم إنِ انطَفأ وهجُكَ أضاءوهُ.
~.~.~
* علی اللَّبیبِ أنْ لا یَغترَّ بعِلمِهِ؛ فسیأتي یومٌ فیردُّ فيهِ إلی أرذلِ العُمُرِ؛ لكي لا یَعلَمَ مِن بَعدِ عِلمٍ شیئًا.
~.~.~
* هنیئًا لمن نحَتَ خَیرهُ -قبلَ رحیله- عَلی حَجَرٍ، وشَذی خیرِهِ بعدهُ قدِ انتَشَرَ.
~.~.~
*مَن صَدَقَ مَع اللهِ صَدقَ اللهُ مَعهُ، فَعلی قَدْرِ الإخلاصِ وتعَلُّقِ المُهَجِ باللهِ یأتي التوفیقُ في کلِّ شأنٍ "ومَنْ یَتوکَّل عَلی اللهِ فهُوَ حَسْبُهُ"
~.~.~
* لا ترضَ بالدُّونِ مِن عَمَلِ البِرِّ ولا تزهَد فیهِ، بلِ اغتَنم أسماهُ؛ فسيأتي یومٌ نحتاجُ فیهِ لحسنةٍ؛ لِتَحُولَ بینَنا وبینَ عذابِ اللهِ.
~.~.~
نسألُ اللهَ القبولَ والرّضا، والعفوَ عمّا مَضى، آمين.
وحرّرها المُحتسب في :
22/جمادی الآخر/ 1434 هـــ
2/5/2013م
تعليق