بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عنده سبحانه تتلاشى الحدود
.
.
.
كلما ابتعدت ،وضللت الطريق،
سمعت نداءات بأن عودي،
لا تتبعي الهوى، ولا ترجعي القهقرى،
((وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ))
للأسف لم أعد أتعظ ،قلبي تحجر ،
آلمني البعد عن الرحيم،
ضاع أنسي ، خلوتي، رباه ماذا جرى لهذا القلب؟
أين آمالي؟!
أين طموحاتي؟!
عشت أقسى أيامي بعد السعادة حزن،
وبعد التفاؤل والطموحات،يأس وقنوط
والعياذ بالله،عشت بعد الأنس ضنك،
قال بعض أهل العلم الضنك اشتمل على ثلاثة أحرف ( ض- ن - ك )
وهي حرف الضيق ، والنكد ، والكدر
كنت قد عاهدت نفسي
بأن أثبت على هذا الطريق
عاهدت أمارة بالسوء
ومع مرور الوقت أهملت الأذكار
لم أعد أردد ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
سبحان مقلب القلوب ،ابتعدت وابتعدت عن الطريق
أهلكني التسويف
غرقت في مستنقعات الذنوب
ظننت أني هالكة لا محالة ،
يأست من ذنوبي وتفريطي
مع أن رحمة الله وااااسعة لا تحدها حدود
يأست مع أن الله تعالى قال:
(( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ))
وصلت لدرجة أني لا أطيق سماع النصيحة،
جاااااء نعم جااااااء
الفرج من الله
أراد بي خير ا ً سبحانه،
لمَ سمحت لليأس أن يعبث بي....
نعم أذنب لكن ما ينبغى
أن أيأس من روح الله
كيف نسيت !!!
ألم يقل سبحانه وتعالى:
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صل الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)
سبحانه ما أحلمه
نذنب فيمهل ...نستغفر فيغفر
" ألا قد طال شوق الأبرار الى لقاء الله وأحبوا لقاءه فأحبّ الله لقاءهم
من دعاه سبحانه أجابهم
ألم يقل سبحانه (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ))
من ذا الذي أقبل علي الله وما قبِله ؟
من ذا الذي طرق بابه سبحانه وما فُتِح له ؟
من ذا الذي توكل على الله وما كفاه ؟
من ذا الذي دعاه وما أجاب سبحانه ؟
من ذا الذي سأله سبحانه وما أعطاه ؟
منادي الله ينادي..
أهل ذكري أهل مجالستي
أهل شكري أهل زيادتي
أهل طاعتي أهل كرامتي
وأهل معصيتي لا أقنطهم أبدا من رحمتي , إن تابوا فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا
فأنا طبيبهم
أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب
من أقبل عليه تقبلته من بعيد , ومن أعرض عني ناديته من قريب , ومن ترك لأجلي أعطيته المزيد
من صفى معي صافيته
من أوى إلي آويته
من فوض أمره إلي كفيته
من باع نفسه لي اشتريتها
وجعلت الثمن جنتي ورضاي"
وعد صادق وعهد سابق
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
سبحانك ربي ما أرحمك!!
سبحانك ربي ما أكرمك!!
رحماك ربي رحماك ربي،،
رحيم رحمن
لِما القنوط؟!!
خزائن ربي ملأى لن تعجزه ذنوبي
لذا أهمس لكنّ همسة أخياتي
مهما أذنبتِ وانتكستِ قولي أنا مسلمة
أشهد أن لا إله إلا الله،قولي الحمدلله
أنّي وفقت لأكون مسلمة ،جاهدي
نفسك وهواك واصبري
تذكري ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
وتذكري ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)
وإياكِ إياكِ من القنوط
فرحمة الله واااااسعة
بادري بركعتين فقط واعترفي بذنوبك
فقط ركعتين تكوني بهما صادقة سيشرح صدرك
للإيمان ،،،
تذكري قوله تعالى في الحديث القدسي:
( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء)
فلنحسن الظن بخالقنا
وعليكِ بذكر الله
قولي لا حول ولا قوة بي إلا بك يالله
يارب أعني وتب عليّ
ياحي ياقوم برحمتك أستغيث
لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
من أدمن ياحي يا قيوم كتبت له حياة القلب
اللهم أحيي قلوبنا
فلا أقنط من ذنوبي مهما كثرت
لأنه لاحدود لرحمة الله
لا حدود لعطائه
لاحدود لغفرانه
لاحدود لكرمه وإحسانه
عند لفظ الجلالة
وعند أسماء الله وصفاته
تتلاشى الحدود
سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك
سبحانك ما ينبغي التسبيح إلا لك
دمتن ّ بحفظ الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عنده سبحانه تتلاشى الحدود
.
.
.
كلما ابتعدت ،وضللت الطريق،
سمعت نداءات بأن عودي،
لا تتبعي الهوى، ولا ترجعي القهقرى،
((وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ))
للأسف لم أعد أتعظ ،قلبي تحجر ،
آلمني البعد عن الرحيم،
ضاع أنسي ، خلوتي، رباه ماذا جرى لهذا القلب؟
أين آمالي؟!
أين طموحاتي؟!
عشت أقسى أيامي بعد السعادة حزن،
وبعد التفاؤل والطموحات،يأس وقنوط
والعياذ بالله،عشت بعد الأنس ضنك،
قال بعض أهل العلم الضنك اشتمل على ثلاثة أحرف ( ض- ن - ك )
وهي حرف الضيق ، والنكد ، والكدر
كنت قد عاهدت نفسي
بأن أثبت على هذا الطريق
عاهدت أمارة بالسوء
ومع مرور الوقت أهملت الأذكار
لم أعد أردد ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
سبحان مقلب القلوب ،ابتعدت وابتعدت عن الطريق
أهلكني التسويف
غرقت في مستنقعات الذنوب
ظننت أني هالكة لا محالة ،
يأست من ذنوبي وتفريطي
مع أن رحمة الله وااااسعة لا تحدها حدود
يأست مع أن الله تعالى قال:
(( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ))
وصلت لدرجة أني لا أطيق سماع النصيحة،
جاااااء نعم جااااااء
الفرج من الله
أراد بي خير ا ً سبحانه،
لمَ سمحت لليأس أن يعبث بي....
نعم أذنب لكن ما ينبغى
أن أيأس من روح الله
كيف نسيت !!!
ألم يقل سبحانه وتعالى:
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صل الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)
سبحانه ما أحلمه
نذنب فيمهل ...نستغفر فيغفر
" ألا قد طال شوق الأبرار الى لقاء الله وأحبوا لقاءه فأحبّ الله لقاءهم
من دعاه سبحانه أجابهم
ألم يقل سبحانه (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ))
من ذا الذي أقبل علي الله وما قبِله ؟
من ذا الذي طرق بابه سبحانه وما فُتِح له ؟
من ذا الذي توكل على الله وما كفاه ؟
من ذا الذي دعاه وما أجاب سبحانه ؟
من ذا الذي سأله سبحانه وما أعطاه ؟
منادي الله ينادي..
أهل ذكري أهل مجالستي
أهل شكري أهل زيادتي
أهل طاعتي أهل كرامتي
وأهل معصيتي لا أقنطهم أبدا من رحمتي , إن تابوا فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا
فأنا طبيبهم
أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب
من أقبل عليه تقبلته من بعيد , ومن أعرض عني ناديته من قريب , ومن ترك لأجلي أعطيته المزيد
من صفى معي صافيته
من أوى إلي آويته
من فوض أمره إلي كفيته
من باع نفسه لي اشتريتها
وجعلت الثمن جنتي ورضاي"
وعد صادق وعهد سابق
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
سبحانك ربي ما أرحمك!!
سبحانك ربي ما أكرمك!!
رحماك ربي رحماك ربي،،
رحيم رحمن
لِما القنوط؟!!
خزائن ربي ملأى لن تعجزه ذنوبي
لذا أهمس لكنّ همسة أخياتي
مهما أذنبتِ وانتكستِ قولي أنا مسلمة
أشهد أن لا إله إلا الله،قولي الحمدلله
أنّي وفقت لأكون مسلمة ،جاهدي
نفسك وهواك واصبري
تذكري ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
وتذكري ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)
وإياكِ إياكِ من القنوط
فرحمة الله واااااسعة
بادري بركعتين فقط واعترفي بذنوبك
فقط ركعتين تكوني بهما صادقة سيشرح صدرك
للإيمان ،،،
تذكري قوله تعالى في الحديث القدسي:
( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء)
فلنحسن الظن بخالقنا
وعليكِ بذكر الله
قولي لا حول ولا قوة بي إلا بك يالله
يارب أعني وتب عليّ
ياحي ياقوم برحمتك أستغيث
لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
من أدمن ياحي يا قيوم كتبت له حياة القلب
اللهم أحيي قلوبنا
فلا أقنط من ذنوبي مهما كثرت
لأنه لاحدود لرحمة الله
لا حدود لعطائه
لاحدود لغفرانه
لاحدود لكرمه وإحسانه
عند لفظ الجلالة
وعند أسماء الله وصفاته
تتلاشى الحدود
سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك
سبحانك ما ينبغي التسبيح إلا لك
دمتن ّ بحفظ الله
تعليق