Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة رائعة اسمها
علم عبدي
للشيخ يعقوب
الدرس الثاني
وهذه فوائد من المحاضرة :
-المحاضرة الثانية
أولا
لتزكية النفس ابدأ افرض على نفسك وردا يوميا من الأعمال الصالحة
أول سنة :تثبت جزء لمدة سنة
تتوب 100
قيام الليل 2 ركعة قبل الفجر
مترجعش ورا , دايما في زيادة
ثانيا التركيز الشديد : علاج التشويش التركيز في الهدف الوحيد اللي هو رضا ربناوبس
نفسك في إيه ؟ ربنا يرضي عني
وإيه ؟ بس
ثالثا : التوبة ذنب ذنب وأشهد ربك ذلك من قلبك
عايزين نتربي أن تعلم فيغفر لك
::
1- لا بد من استشعار حلاوة الإيمان
ولابن القيم هناك فرق بين وجود الشيء في القلب وبين الشعور به ,
::
لو عرفت ربنا هتحبه
من علامات المحبة أن يشتاق العبد للخدمة تدمن العبادات
قلبك بيرفرف وأنت جاي تصلي؟؟
لأنك متعرفوش , مش بتحبه كما ينبغي , حب سطحي
::
أنت مشتاق ؟
لو أنت مشتاق كنت تشم ريح الجنة وإنت هنا
لما سيدنا يعقوب انشغل بيوسف ربنا سلبه منه أربعين سنة
كاظم حزنه ونكده وقلبه عشان يبقي راضي بقضاء الله
ولما بس إداهم قميصه , المشتاق بيشم
أمال إحنا مبشمش ليه ؟
::
لو تحب ربنا ستشعر بسعادة ذرة منها تنسيك الدنيا وما فيها
::
نقلة في التزكية
أول الطريق أن تعرف طريقا توصلك إلى الله
ومفيش حاجة اسمها مقدرش أو معرفش اجتهد
*أن يتحرق قلبك شوقا لمعرفة هذا الطريق
عاوز أعرف مراد الله مني
طريق عابر سبيل "راح وتركها"
والجواب أن يتحرق قلبك يا رب اهديني وريني يا رب
لما يري الله هذا من قلبك يدلك
--
ويحكي الشيخ قصة غلام أصحاب الأخدود
وفوائد مها :
أن يتبني المرء شيئا يستمر الخير به غلام صغير الساحر يعلمه الكفر والراهب يعلمه التوحيد هو ده اللى بطالبك بيه
تحرق الغلام لمعرفة الحق, ربنا رأي من قلبه نفسي أعرف مين صح , جعل فى طريقه دابة قطعت طريق الناس , جه الغلام "اليوم أعلم أي الأمرين أحب إلي الله " , شال حصاة من الأرض , اللهم إن كان أمر الرهب إليك أحب من أمر الساحر فاقتل الدابة ودع الناس يمشون , فرماها وقتلها ومشي الناس
هي دي الله يراها الله من قلبك , أن يطلع الله على قلبك فيري أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو .ماذا يري الله في قلبك ؟
طهروا قلوبكم ,يا تري قلبك فيه إيه ؟
التلاتة اللى قفلت عليهم الصخرة الأول توسل بالإخلاص ففتح جزء بارقة أمل .
لو أنت صدقت ربنا هيديك الليلة دي بارقة أمل , كلما ازددت تقي ازددت هدي
عبدي قم إلي أمش إليك , وامش إليك أهرول إليك ,
من كلام ابن القيم
أول خطوة أنك تعرف ربنا فيقوم بقلبك شاهد من شواهد الآخرة ,
خطوة عملية : من وردك في القرءان اعمل كراسة واكتب فيها الآيات اللى تقابلك عن الجنة وكل ما تحب صدرك ينشرح افتحها , الجنة مجرد ذكرها يخلى نفسك تتلألأ بالأفراح , إذا عرفت طريق لربنا
شاهد من الشواهد : الجنة , النار , الحساب ....
فينجذب إليها بكليته , ويزهد في التعلقات الفانية , عاوزين نبدأ بالفرائض , تبطل معاصي, القيام بالمأمورات الظاهرة والباطنة وترك المأمورات الظاهرة والباطنة . تبقي قضيتنا نمشي لربنا خطوة , درس عملي نعمل حاجة
ثم يقوم حارسا على قلبه
من كلام ابن القيم
قاعدة شريفة:الناس قسمان: علية وسفلة. فالعلية من عرف الطريق إلى ربه وسلكها قاصداً الوصول إليه، وهذا هو الكريم على ربه. والسفلة من لم يعرف الطريق إلى ربه ولم يتعرفها، فهذا هو اللئيم الذى قال الله تعالى فيه: {وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مَكْرِمٍ} [الحج: 18].
والطريق إلى الله فى الحقيقة واحد لا تعدد فيه، وهو صراطه المستقيم الذى نصبه موصلاً لمن سلكه إليه، قال الله تعالى:{وأَنَّ هذا صِرَاطِى مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُل} [الأنعام: 153]، فوحد سبيله لأنه فى نفسه واحد لا تعدد فيه، وجمع السبل المخالفة لأنها كثيرة متعددة، كما ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم خط خطا ثم قال: "هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن يساره ثم قال: هذا سبل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: {وَأَنَّ هذا صِرَاطِى مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سبِيلِهِ}[الأنعام:153]" ومن هذا قوله تعالى:{اللهُ وَلَى الَّذِينَ آمَنُوا يَخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ}[البقرة: 257]، فوجد النور الذى هو سبيله وجميع الظلمات التى هى سبيل الشيطان.
ومن فهم هذا فهم السر فى إفراد النور وجمع الظلمات فى قوله تعالى: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} [الأنعام:1] مع أن فيه سراً أَلطف من هذا يعرفه من يعرف منبع النور ومن أَين فاض وعماذا حصل وأن أَصله كله واحد، وأَما الظلمات فهى متعددة بتعدد الحجب المقتضية لها، وهى كثيرة جداً، لكل حجاب ظلمة خاصة. اهـ
الظلمات في القلب / الطبع , الهوي , النفس
الطريق لربنا واسع جدا , تاقي حد في القرءان التاني في طلب العلم التالت في الدعوة كل واحد له سكة فتح له فيها الفتح الخاص , الأحسن اللى واخد كل حاجة في القيام تلاقيه في الذكر تلاقيه في ... , ولن يستوي عند الله صاحب المائة التسبيحة والمائة وواحد
سلسلة رائعة اسمها
علم عبدي
للشيخ يعقوب
الدرس الثاني
وهذه فوائد من المحاضرة :
-المحاضرة الثانية
أولا
لتزكية النفس ابدأ افرض على نفسك وردا يوميا من الأعمال الصالحة
أول سنة :تثبت جزء لمدة سنة
تتوب 100
قيام الليل 2 ركعة قبل الفجر
مترجعش ورا , دايما في زيادة
ثانيا التركيز الشديد : علاج التشويش التركيز في الهدف الوحيد اللي هو رضا ربناوبس
نفسك في إيه ؟ ربنا يرضي عني
وإيه ؟ بس
ثالثا : التوبة ذنب ذنب وأشهد ربك ذلك من قلبك
عايزين نتربي أن تعلم فيغفر لك
::
1- لا بد من استشعار حلاوة الإيمان
ولابن القيم هناك فرق بين وجود الشيء في القلب وبين الشعور به ,
::
لو عرفت ربنا هتحبه
من علامات المحبة أن يشتاق العبد للخدمة تدمن العبادات
قلبك بيرفرف وأنت جاي تصلي؟؟
لأنك متعرفوش , مش بتحبه كما ينبغي , حب سطحي
::
أنت مشتاق ؟
لو أنت مشتاق كنت تشم ريح الجنة وإنت هنا
لما سيدنا يعقوب انشغل بيوسف ربنا سلبه منه أربعين سنة
كاظم حزنه ونكده وقلبه عشان يبقي راضي بقضاء الله
ولما بس إداهم قميصه , المشتاق بيشم
أمال إحنا مبشمش ليه ؟
::
لو تحب ربنا ستشعر بسعادة ذرة منها تنسيك الدنيا وما فيها
::
نقلة في التزكية
أول الطريق أن تعرف طريقا توصلك إلى الله
ومفيش حاجة اسمها مقدرش أو معرفش اجتهد
*أن يتحرق قلبك شوقا لمعرفة هذا الطريق
عاوز أعرف مراد الله مني
طريق عابر سبيل "راح وتركها"
والجواب أن يتحرق قلبك يا رب اهديني وريني يا رب
لما يري الله هذا من قلبك يدلك
--
ويحكي الشيخ قصة غلام أصحاب الأخدود
وفوائد مها :
أن يتبني المرء شيئا يستمر الخير به غلام صغير الساحر يعلمه الكفر والراهب يعلمه التوحيد هو ده اللى بطالبك بيه
تحرق الغلام لمعرفة الحق, ربنا رأي من قلبه نفسي أعرف مين صح , جعل فى طريقه دابة قطعت طريق الناس , جه الغلام "اليوم أعلم أي الأمرين أحب إلي الله " , شال حصاة من الأرض , اللهم إن كان أمر الرهب إليك أحب من أمر الساحر فاقتل الدابة ودع الناس يمشون , فرماها وقتلها ومشي الناس
هي دي الله يراها الله من قلبك , أن يطلع الله على قلبك فيري أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو .ماذا يري الله في قلبك ؟
طهروا قلوبكم ,يا تري قلبك فيه إيه ؟
التلاتة اللى قفلت عليهم الصخرة الأول توسل بالإخلاص ففتح جزء بارقة أمل .
لو أنت صدقت ربنا هيديك الليلة دي بارقة أمل , كلما ازددت تقي ازددت هدي
عبدي قم إلي أمش إليك , وامش إليك أهرول إليك ,
من كلام ابن القيم
أول خطوة أنك تعرف ربنا فيقوم بقلبك شاهد من شواهد الآخرة ,
خطوة عملية : من وردك في القرءان اعمل كراسة واكتب فيها الآيات اللى تقابلك عن الجنة وكل ما تحب صدرك ينشرح افتحها , الجنة مجرد ذكرها يخلى نفسك تتلألأ بالأفراح , إذا عرفت طريق لربنا
شاهد من الشواهد : الجنة , النار , الحساب ....
فينجذب إليها بكليته , ويزهد في التعلقات الفانية , عاوزين نبدأ بالفرائض , تبطل معاصي, القيام بالمأمورات الظاهرة والباطنة وترك المأمورات الظاهرة والباطنة . تبقي قضيتنا نمشي لربنا خطوة , درس عملي نعمل حاجة
ثم يقوم حارسا على قلبه
من كلام ابن القيم
قاعدة شريفة:الناس قسمان: علية وسفلة. فالعلية من عرف الطريق إلى ربه وسلكها قاصداً الوصول إليه، وهذا هو الكريم على ربه. والسفلة من لم يعرف الطريق إلى ربه ولم يتعرفها، فهذا هو اللئيم الذى قال الله تعالى فيه: {وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مَكْرِمٍ} [الحج: 18].
والطريق إلى الله فى الحقيقة واحد لا تعدد فيه، وهو صراطه المستقيم الذى نصبه موصلاً لمن سلكه إليه، قال الله تعالى:{وأَنَّ هذا صِرَاطِى مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُل} [الأنعام: 153]، فوحد سبيله لأنه فى نفسه واحد لا تعدد فيه، وجمع السبل المخالفة لأنها كثيرة متعددة، كما ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم خط خطا ثم قال: "هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن يساره ثم قال: هذا سبل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: {وَأَنَّ هذا صِرَاطِى مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سبِيلِهِ}[الأنعام:153]" ومن هذا قوله تعالى:{اللهُ وَلَى الَّذِينَ آمَنُوا يَخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ}[البقرة: 257]، فوجد النور الذى هو سبيله وجميع الظلمات التى هى سبيل الشيطان.
ومن فهم هذا فهم السر فى إفراد النور وجمع الظلمات فى قوله تعالى: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} [الأنعام:1] مع أن فيه سراً أَلطف من هذا يعرفه من يعرف منبع النور ومن أَين فاض وعماذا حصل وأن أَصله كله واحد، وأَما الظلمات فهى متعددة بتعدد الحجب المقتضية لها، وهى كثيرة جداً، لكل حجاب ظلمة خاصة. اهـ
الظلمات في القلب / الطبع , الهوي , النفس
الطريق لربنا واسع جدا , تاقي حد في القرءان التاني في طلب العلم التالت في الدعوة كل واحد له سكة فتح له فيها الفتح الخاص , الأحسن اللى واخد كل حاجة في القيام تلاقيه في الذكر تلاقيه في ... , ولن يستوي عند الله صاحب المائة التسبيحة والمائة وواحد
تعليق