الفصل الأول :
استيقظت من نومي على موعد العمل مثل كل يوم لأبدأ يوماً جديداً من المعاناة والتعب
وتوضأت وصليت الضحى وذهبت لعملي
وأنا أطالع الصحف وقعت عيني على ما صدمني
لقد بدأ شهر رجب؟!!
مؤكد أن الصحيفة قديمة وهذا التاريخ خاطئ
راجعت التاريخ وتأكدت بأن الخبر صحيح
سبحان الله
لازلت أذكر رمضان الماضي وكأنه البارحة
معنى هذا أنه قد تبقى عن رمضان أقل من شهرين؟!!
أقل من شهرين وتفتح باب الجنة وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين؟!
أقل من شهرين وإما أن أعمل بجِد ويغفر الله لي ما سبق من ذنبي ؟ أو أخرج منه رغم أنفي ولم يغفر لي ؟!!
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح" رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له؟!!
أقل من شهرين وتأتي ليلة العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر؟!!
والدعاء فيها يغير المقادير ؟ يغير حياتي كلها؟!! يضيع شقائي وعنائي في الدنيا؟
ماهذا؟ كيف سأصبر على عبادة هذا الشهر كله؟ ولا أضيعه؟
كيف سأحتمل هذا الحر مع هذا الصيام؟!!
مؤكد أنني أحتاج لبرنامج ترفيهي قوي ينسيني هذا الحر....
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟ عن أي ترفيه أتحدث؟ في أي وقت أتكلم؟!! هل أتكلم عن خير شهور العام وأريد تضييعه؟
ما معنى حر الدنيا في حر جهنم؟!!! والعياذ بالله
كيف أضيع لحظة في هذا الشهر الكريم؟!! في غير عبادة أو طاعة؟؟
أستغفر الله
لَكَم اشتقت للقيام وللصيام وللدعاء والوقوف بين يدي الله في التهجد
اشتقت للصدقات ولأعمال الخير
أحتاج لشحن قلبي إيمانياً مرة أخرى
لكن همتي ضعيفة جداً لا أفهم كيف سأفعل هذا؟!!
يالله ....أسألك العون والتيسير
علي بالبحث عن خطة لأستعد جيداً
علي أن أرفع همتي وأضاعف طاقتي
وأستعد لهذا الشهر
فلربما كان آخر رمضان لي في العمر ولربما لم أبلغه وأموت على النية الصالحة... اللهم بلغنا رمضان
الفصل الثاني:
أنهى (-) عمله وهو يحمل الهم منذ الصباح لما سيفعله قبل رمضان
واتصل في طريقه بصديقه (--) وطلب منهم أن يتقابلا واتفقا على صلاة العصر سوياً في مسجد ( ) وبعد الصلاة والمصافحة بث (-) همومه لصديقه وخوفه أن يأتي رمضان هذا العام عليه وهو قليل الهمة ، فلقد كانت
أحداث العام الذي مر سريعاً قد أنهك قواه الإيمانية.. فقصر كثيراً في الطاعات لمتابعة أحداث العالم الإسلامي ومايدور فيه هنا وهناك
لقد ابتعد فعلاً عن طاعة رمضان كثيراً وأثقلته الأحزان ولم يعد يعرف كيف سيدخل رمضان وهو هكذا؟!!
صمت صديقه وقال للأسف هذا حال الكثيرين منا ولست وحدك ولا بد من وقفة مع أنفسنا
فوالله ما يحدث في إخواننا في كل مكان ماهو إلا عاقبة ذنوبنا وتقصيرنا
فكم منا قام ليلة ليدعو الكريم ليرفع البلاء عن إخواننا؟!!
وكم منا صام النوافل ليكون له دعوة مستجابة لإخواننا؟
وكم منا ترك الجدل والمراء والكذب و ... و .... و
كم منا تذكر قول الله جل وعلا " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ "
استيقظت من نومي على موعد العمل مثل كل يوم لأبدأ يوماً جديداً من المعاناة والتعب
وتوضأت وصليت الضحى وذهبت لعملي
وأنا أطالع الصحف وقعت عيني على ما صدمني
لقد بدأ شهر رجب؟!!
مؤكد أن الصحيفة قديمة وهذا التاريخ خاطئ
راجعت التاريخ وتأكدت بأن الخبر صحيح
سبحان الله
لازلت أذكر رمضان الماضي وكأنه البارحة
معنى هذا أنه قد تبقى عن رمضان أقل من شهرين؟!!
أقل من شهرين وتفتح باب الجنة وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين؟!
أقل من شهرين وإما أن أعمل بجِد ويغفر الله لي ما سبق من ذنبي ؟ أو أخرج منه رغم أنفي ولم يغفر لي ؟!!
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح" رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له؟!!
أقل من شهرين وتأتي ليلة العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر؟!!
والدعاء فيها يغير المقادير ؟ يغير حياتي كلها؟!! يضيع شقائي وعنائي في الدنيا؟
ماهذا؟ كيف سأصبر على عبادة هذا الشهر كله؟ ولا أضيعه؟
كيف سأحتمل هذا الحر مع هذا الصيام؟!!
مؤكد أنني أحتاج لبرنامج ترفيهي قوي ينسيني هذا الحر....
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟ عن أي ترفيه أتحدث؟ في أي وقت أتكلم؟!! هل أتكلم عن خير شهور العام وأريد تضييعه؟
ما معنى حر الدنيا في حر جهنم؟!!! والعياذ بالله
كيف أضيع لحظة في هذا الشهر الكريم؟!! في غير عبادة أو طاعة؟؟
أستغفر الله
لَكَم اشتقت للقيام وللصيام وللدعاء والوقوف بين يدي الله في التهجد
اشتقت للصدقات ولأعمال الخير
أحتاج لشحن قلبي إيمانياً مرة أخرى
لكن همتي ضعيفة جداً لا أفهم كيف سأفعل هذا؟!!
يالله ....أسألك العون والتيسير
علي بالبحث عن خطة لأستعد جيداً
علي أن أرفع همتي وأضاعف طاقتي
وأستعد لهذا الشهر
فلربما كان آخر رمضان لي في العمر ولربما لم أبلغه وأموت على النية الصالحة... اللهم بلغنا رمضان
الفصل الثاني:
أنهى (-) عمله وهو يحمل الهم منذ الصباح لما سيفعله قبل رمضان
واتصل في طريقه بصديقه (--) وطلب منهم أن يتقابلا واتفقا على صلاة العصر سوياً في مسجد ( ) وبعد الصلاة والمصافحة بث (-) همومه لصديقه وخوفه أن يأتي رمضان هذا العام عليه وهو قليل الهمة ، فلقد كانت
أحداث العام الذي مر سريعاً قد أنهك قواه الإيمانية.. فقصر كثيراً في الطاعات لمتابعة أحداث العالم الإسلامي ومايدور فيه هنا وهناك
لقد ابتعد فعلاً عن طاعة رمضان كثيراً وأثقلته الأحزان ولم يعد يعرف كيف سيدخل رمضان وهو هكذا؟!!
صمت صديقه وقال للأسف هذا حال الكثيرين منا ولست وحدك ولا بد من وقفة مع أنفسنا
فوالله ما يحدث في إخواننا في كل مكان ماهو إلا عاقبة ذنوبنا وتقصيرنا
فكم منا قام ليلة ليدعو الكريم ليرفع البلاء عن إخواننا؟!!
وكم منا صام النوافل ليكون له دعوة مستجابة لإخواننا؟
وكم منا ترك الجدل والمراء والكذب و ... و .... و
كم منا تذكر قول الله جل وعلا " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ "
لابد لنا من عودة وصادقة لرب الورى
ولا يخفى عليك أن رمضان ماهو إلا فرصة يمنحها الله لعباده المذنبين أمثالنا لنعود إليه ونتوب عما كان منا ونستغفره ولعله يقبلنا
فرد وقال صدقت كما أن رمضان يضيع بعض أيامه إن لم يضيع كله لإن المسلم لم يستعد له جيداً كالسيارة التي تدار دون تسخين للموتور بالضبط
ولا مجال لتضيع ليلة واحدة فيه، فهو كنز من الحسنات يجب اقتناءه
نظرا لبعضهما في صمت وكأنهما اتفقا على ما سيفعلان واستودعا بعضهما الله وتفرقا
الفصل الثالث
وبعد ساعتين اتصل (-) بصديقه وأخبره إلى ما توصل له
واتفقا على اللقاء بعد العشاء
وأثمر لقاءهما على الآتي:
لتحميل نسخة للطباعة والنشر
(واحتسب الأجر )
اضغط هنـــــا
وننصحكم بالاستماع لهذه السلسة الطيبة لفضيلة الشيخ / محمد حسين يعقوب
ولمن أراد الانطلاق في رمضان بإذن الله تعالى في العبادات
ننصحكم بالإطلاع على:
ولا يخفى عليك أن رمضان ماهو إلا فرصة يمنحها الله لعباده المذنبين أمثالنا لنعود إليه ونتوب عما كان منا ونستغفره ولعله يقبلنا
فرد وقال صدقت كما أن رمضان يضيع بعض أيامه إن لم يضيع كله لإن المسلم لم يستعد له جيداً كالسيارة التي تدار دون تسخين للموتور بالضبط
ولا مجال لتضيع ليلة واحدة فيه، فهو كنز من الحسنات يجب اقتناءه
نظرا لبعضهما في صمت وكأنهما اتفقا على ما سيفعلان واستودعا بعضهما الله وتفرقا
الفصل الثالث
وبعد ساعتين اتصل (-) بصديقه وأخبره إلى ما توصل له
واتفقا على اللقاء بعد العشاء
وأثمر لقاءهما على الآتي:
لتحميل نسخة للطباعة والنشر
(واحتسب الأجر )
اضغط هنـــــا
وننصحكم بالاستماع لهذه السلسة الطيبة لفضيلة الشيخ / محمد حسين يعقوب
ولمن أراد الانطلاق في رمضان بإذن الله تعالى في العبادات
ننصحكم بالإطلاع على:
تعليق