الجوهرة الثمينة والدرة المكنونه لابد من وجود شيئٌ يكون سبباً في حمايتها
من جميع الاخطار التي ممكن أن تؤدي إلى ضياعها ..
ولكن للأسف سمة هذا الزمن أصبحت تحمل عنوان لاعجب فقد رأينا الأعجب
أسمع قصص عجيبة.. وأرى علامات التضجر والضيق على ملامح وجهوههن
وإن بادرت بالسؤال ماذا بكِ ؟
أجابت وكأن على قلبها ثقلٌ تود الخلاص منه اليوم قبل الغد
لقد إنزعجت وسئمت من أبي وأخي !!
وحُب السيطرة التي يريدون فرضها علينا بكل مايستطيعون..
قلت: عجباً وهل حينما يخاف عليكِ أخوك وأبيكِ تتعبرين هذا تدخل!!
هل حينما يُريد أخاكِ أن يُلبي طلباتك دون أن تذهبي بنفسكِ هل هذا يعني أنه سيطره!!
وحينما يوجهكِ أبيك بنصائح تسمو بكِ تشعرين أنها تقييد لحريتكِ!
أليس من سمة الرجل الغيرة على محارمه
واليس ذاك هو من دافع حرصه وخوفه عليكِ
متى نفقه أن الأخ رقيب والأب حريص والأم شفقة والزوج قائد
هل أصبح جزاء من يخافُ علينا وعلى طهر أرواحنا وسمعتنا
أن نلقي عليه إما كلمات جارحه
او التأفف وربما يصل الحال إلى أن تتجاوز الفتاة حدود الأدب
وتقولها بكل وقاحة لاتدخل فيما لايعينك!!
نعم فهو واقع ومأسآة تَعيشُها أسر المسلمين اليوم..
ودائما ما أردد ان السبب يعود فيما يعود إلى إصول عماد الأسرة
وهم الأب والأم..
هي وقفة لكل فتاة وزوجة ..
إن كنتِ تشتكتين من غيرة أبيك , اخيكِ, زوجك,
فأفتخري بذاك وأسجدي لله حمداً أن وهبك رجال فالرجولة هي الغيرة
قدمي كلمة شكرٌ إليهم تُشعرهم بسعادتكِ بهم
وإن كنتِ تعيشين أحلام أن ياليت ( أبي , زوجي , اخي )
كمثل أهل فلانه وفلانه!!
فأقول انتِ في وهم إتقي الله وعودي لرُشدكِ
وضعيها جملة أمام ناظريك
لاتقدمي لله مايكره وتطلبي منه ماتحبين
همسة قيل:
عيشي حياتك بكل ثقة
لأن الله « يعلم » مالا تعلميه أنتِ
وييسر لك المقادير
بما هو خيرٌ لكِ ؛
أغمضي عينيك
عن كل مايحزنها
وقومي بتربية قلبك
على رؤية ما هو جميل في حياتك ؛
حتى لاتفقدي هذا الشئ الجميل ,,!
فَ تندمي على تفريطكِ في استشعاره وشكره ()
أطلب المغفره من الله الواحد
فى أمان الله أستودعكم
فى أمان الله أستودعكم
تعليق