إلي من مشت قدماها في طريق الوحل
قرات قصة عن فتاة تستفر عن حالها وبعد شرح مطول ذكرت فيه وقوعها في حبائل الشيطان وأنها انزلقت في دروب الانحلال فبعث إليها بهذا الحديث:
قرأت أسطر القصة وحزنت لها فعلا فإن من جرب مثل هذه الامور او اطلع على تجارب أهلها يشفق عليهم لان الوقوع فيها سهل والخلاص منها صعب إلا لمن عصمه الله
وإنني اعلم ولعلك تعلمين أن لوكنتما زوجين لم يقع بينكما كل هذا ولكنه إغراء الشيطان بالشجرة الحرام واستجابة الإنسان دون وعي بالعواقب .
ومثل هذه الاتصالات الهاتفية او عبر البريد الاكتروني او عبر الماسنجر تتحول إلي عادة سيئة وإدمان مقيت خاصة لمن يعانون من الفراغ ولا يجدون البرامج العملية المفيدة التي تملأ أوقاتهم.
وإنني اعلم ولعلك تعلمين أن لوكنتما زوجين لم يقع بينكما كل هذا ولكنه إغراء الشيطان بالشجرة الحرام واستجابة الإنسان دون وعي بالعواقب .
ومثل هذه الاتصالات الهاتفية او عبر البريد الاكتروني او عبر الماسنجر تتحول إلي عادة سيئة وإدمان مقيت خاصة لمن يعانون من الفراغ ولا يجدون البرامج العملية المفيدة التي تملأ أوقاتهم.
أيتها الأخت الكريمة: لو كان هذا الإنسان رجلا فعلا وجادا فعلا هل كان يركب هذا الطريق الوعر الذي يدري كل الناس أنه ذنب مرذول؟ وهل كان يقع ويوقعك في هذه الهوة الساحقة مع أنه كان بإمكانه أن يسلك الطريق الحلال ويطرق الباب.
أسأل الله تعالى أن يعصمك من الزلل وألا يكلك إلي نفسك طرفة عين وأن يأخذ بيدك إلي بر الأمان إنه هو الرحمن الرحيم