إن شاء الله هذا أول عمل ينتج عن المشروع الذي وضعه الأخ الفاضل أبو بكر الشامي والأخ الفاضل سيف الإسلام والذي سيتم من خلاله كتابة المطويات أو الكتب التي لا توجد على النت ونسعى لنشرها عليه لتعم فائدتها
وقد قام أخ كريم بكتابتها غفر الله لنا وله
نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته يوم القيامة
مطوية صغيرة / إعداد : حمود بن إبراهيم السليم
بتصرف يسير
نـعـمـة لا فـتـنـة
لقد أنعم الله علي الإنسان بأن جعل له ما يستر بدنه و يتجمل به ، و لكن كثيرا من النساء جعلن من تلك النعمة فتنة بلبس الملابس الضيقة و الشفافة و القصيرة التي تبدي تقاطيع جسمها و لون بشرتها حتى بات المستور من لحمها أقل مما يكشف عنه بكثير ، و هذا الفعل محرم شرعا لأنه ليس بساتر للمرأة بل هو مبرز لمفاتنها و مغري بها لمن رآها وشاهدها وهي بذلك داخلة في قول النبي –صلي الله عليه و سلم- :"صنفان من اهل النار لم أرهما بعد ، و عد منها : و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا " و فسر الحديث بأن تكتسي المرأة بما لم يسترها فهي كاسية و لكنها عارية في الحقيقية لأن كسوة المرأة هو ما سترها سترا كاملا بحيث يكون كثيفا فلا يبدي جسمها و لا يصف لون بشرتها لرقته و صفائه و يكون واسعا فلا يبدي حجم أعضائها و لا تقاطيع بدنها فهي مأمورة بالاستتار و الاحتجاب
و من المحرم أيضا لبس البنطال فإنه يصف حجم رجل المرأة و بطنها و خصرها ، فلابسته تدخل تحت الوعيد الوارد في الحديث السابق حتى و إن كان واسعا فضفاضا لأنه يميز رجلا عن رجل فيكون به شيء من عدم الستر ، ثم يخشي أن يكون ذلك تشبها بالرجال لأن البنطال من ألبسة الرجال فتكون ملعونة علي لسان النبي – صلي الله عليه و سلم - .
و علي المرأة أن تجتنب الألبسة التي يوجد بها فتحات في الأسفل أو في أعلي الصدر و الظهر و الا تكون مشابهة للباس الرجل أو الكافرات... قال رسول الله – صلي الله عليه و سلم - : "لا ينظر الرجل إلي عورة الرجل و لا المرأة إلي عورة المرأة و لا تفضي المرأة إلي المرأة في الثوب الواحد " .. رواه مسلم. فتكشف المرأة عند المرأة ما جرت عليه عادة النساء من كشف الرأس و اليدين و العنق و القدمين و ماعدا ذلك فلا يجوز إبداؤه.
أختي المسلمة ، إن تلك الألبسة محرمة و إن عدها بعضهم من الزينة و ما الزينة الحقيقية إلا التستر و التجمل باللباس الذي امتن الله – عز و جل – به علي عباده و ليست الزينة بالتعري و التشبه بالكافرات والفاسقات .
منقول من قسم الأخوة
وقد قام أخ كريم بكتابتها غفر الله لنا وله
نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته يوم القيامة
مطوية صغيرة / إعداد : حمود بن إبراهيم السليم
بتصرف يسير
نـعـمـة لا فـتـنـة
لقد أنعم الله علي الإنسان بأن جعل له ما يستر بدنه و يتجمل به ، و لكن كثيرا من النساء جعلن من تلك النعمة فتنة بلبس الملابس الضيقة و الشفافة و القصيرة التي تبدي تقاطيع جسمها و لون بشرتها حتى بات المستور من لحمها أقل مما يكشف عنه بكثير ، و هذا الفعل محرم شرعا لأنه ليس بساتر للمرأة بل هو مبرز لمفاتنها و مغري بها لمن رآها وشاهدها وهي بذلك داخلة في قول النبي –صلي الله عليه و سلم- :"صنفان من اهل النار لم أرهما بعد ، و عد منها : و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا " و فسر الحديث بأن تكتسي المرأة بما لم يسترها فهي كاسية و لكنها عارية في الحقيقية لأن كسوة المرأة هو ما سترها سترا كاملا بحيث يكون كثيفا فلا يبدي جسمها و لا يصف لون بشرتها لرقته و صفائه و يكون واسعا فلا يبدي حجم أعضائها و لا تقاطيع بدنها فهي مأمورة بالاستتار و الاحتجاب
و من المحرم أيضا لبس البنطال فإنه يصف حجم رجل المرأة و بطنها و خصرها ، فلابسته تدخل تحت الوعيد الوارد في الحديث السابق حتى و إن كان واسعا فضفاضا لأنه يميز رجلا عن رجل فيكون به شيء من عدم الستر ، ثم يخشي أن يكون ذلك تشبها بالرجال لأن البنطال من ألبسة الرجال فتكون ملعونة علي لسان النبي – صلي الله عليه و سلم - .
و علي المرأة أن تجتنب الألبسة التي يوجد بها فتحات في الأسفل أو في أعلي الصدر و الظهر و الا تكون مشابهة للباس الرجل أو الكافرات... قال رسول الله – صلي الله عليه و سلم - : "لا ينظر الرجل إلي عورة الرجل و لا المرأة إلي عورة المرأة و لا تفضي المرأة إلي المرأة في الثوب الواحد " .. رواه مسلم. فتكشف المرأة عند المرأة ما جرت عليه عادة النساء من كشف الرأس و اليدين و العنق و القدمين و ماعدا ذلك فلا يجوز إبداؤه.
أختي المسلمة ، إن تلك الألبسة محرمة و إن عدها بعضهم من الزينة و ما الزينة الحقيقية إلا التستر و التجمل باللباس الذي امتن الله – عز و جل – به علي عباده و ليست الزينة بالتعري و التشبه بالكافرات والفاسقات .
منقول من قسم الأخوة
تعليق