السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) .
فضائل الشكر :
أولاً : الله أمر به .
قال تعالى : (بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) .
ثانياً : التوبيخ على عدم الشكر .
قال تعالى : (وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ) .
ثالثاً : الثناء على الشاكرين وأنه سبل الرسل .
قال تعالى : (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) .
رابعاً : الشكر نفع للشاكر نفسه .
قال تعالى : ( وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ) .
خامساً : أن الشكر إذا صدر من المؤمنين فهو مانع من نزول العذاب .
قال تعالى : (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ) .
سادساً : أن الشكر سبب لزيادة النعم .
قال تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) .
سابعاً : أن الصفوة من عباد الله يسألون الله أن يوزعهم شكر نعمته .
قال تعالى عن سليمان : ( وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) .
ثامناً : أن الشاكرين قليلون .
قال تعالى : ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) .
وقال تعالى : ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) .
وهذا يدل على أنهم هم خواص الله .
كيف يتحقق الشكر :
أولاً : سؤال الله ذلك .
كما قال تعالى عن سليمان : ( وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) .
وقال e لمعاذ : (يا معاذ ، لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) .رواه أبو داود
ثانياً : أن يعلم الإنسان أن النعم إذا شكرت قرت وزادت .
قال تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) .
ثالثاً : أن يعلم الإنسان أن الله سيسأله يوم القيامة عن شكر نعمه .
قال تعالى : (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) .
قال ابن كثير : ” أي ثم لتسألن عن شكر ما أنعم الله به عليكم من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك ، ما ذا قابلتم به نعمه من شكر وعبادة “ .
رابعاً : أن ينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا ، فإذا فعل ذلك استعظم ما أعطاه الله .
قال e: ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ).
قال تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) .
فضائل الشكر :
أولاً : الله أمر به .
قال تعالى : (بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) .
ثانياً : التوبيخ على عدم الشكر .
قال تعالى : (وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ) .
ثالثاً : الثناء على الشاكرين وأنه سبل الرسل .
قال تعالى : (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) .
رابعاً : الشكر نفع للشاكر نفسه .
قال تعالى : ( وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ) .
خامساً : أن الشكر إذا صدر من المؤمنين فهو مانع من نزول العذاب .
قال تعالى : (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ) .
سادساً : أن الشكر سبب لزيادة النعم .
قال تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) .
سابعاً : أن الصفوة من عباد الله يسألون الله أن يوزعهم شكر نعمته .
قال تعالى عن سليمان : ( وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) .
ثامناً : أن الشاكرين قليلون .
قال تعالى : ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) .
وقال تعالى : ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) .
وهذا يدل على أنهم هم خواص الله .
كيف يتحقق الشكر :
أولاً : سؤال الله ذلك .
كما قال تعالى عن سليمان : ( وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) .
وقال e لمعاذ : (يا معاذ ، لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) .رواه أبو داود
ثانياً : أن يعلم الإنسان أن النعم إذا شكرت قرت وزادت .
قال تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) .
ثالثاً : أن يعلم الإنسان أن الله سيسأله يوم القيامة عن شكر نعمه .
قال تعالى : (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) .
قال ابن كثير : ” أي ثم لتسألن عن شكر ما أنعم الله به عليكم من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك ، ما ذا قابلتم به نعمه من شكر وعبادة “ .
رابعاً : أن ينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا ، فإذا فعل ذلك استعظم ما أعطاه الله .
قال e: ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ).
تعليق