صرااااخ وضحك واستبشار في نفس الغرفة
إنها أنتِ حين ولدتِ تصرخين والأهل مستبشرون وكبرت تلك الطفلة
نعم كان لها قلب قلب ينبض , سارت فى الأرض ورأت الناس وظلت صاحبتنا تبحث تارة باسم الحب أو السعادة وهكذا
نعم ..أحبت مرة أحبت الغناء ,ومرة أحبت الأفلام , ومرة ما أوسم هذا وما أروعه وتارة أحبت صديقاتها وسلمت لهن زمام أمرها ليدرن حياتها وظلت صاحبتنا تهرول بين أشياء وأشياء وتبحث
هناك من كسر قلبها وهناك من أبكاها ليال وهناك من استغل براءتها
أسألك يا من تبحثين عن الحب بحثت عنه فى الأماكن فى الوجوه فى الأشخاص فى الشاشات التى تبث من مختلف الأماكن بحثت عنه فى قصائد ..
ولكن هاجت بك شجونك واضطرب فؤادك وظللت تصرخين كما ولدت ولكن هذه المرة تختلف
تارة تبغضين الحياة وتارة تبغضين الأماكن والوجوه وربما وصلت تبغضين نفسك وتارة تضحكين وتمرحين وفيما أنت تبحثين عن مأوي ربما تلاعب بك أحد الذئاب وربما ...أنت تدرين ..
♥الحب♥
ما أجملها من كلمة!،...وما أعذبها من لفظة!،...فكم تحتاج النفس إليه،
و كم تتعطش القلوب له، .. هو نبض القلب وسعادة الروح،
هو أروع وأنبل إحساس، فمن هذا الذي لا يحتاج إليه؟
ومن هذا الذي يستغني عنه؟
ويأتي يوم الرابع عشر من فبراير، ويقام الاحتفال بعيد الحب، ويتبادل الشباب والفتيات، الهمسات واللمسات، والورد والقبلات،
فهل هذا هو الحب؟
قلنا للفتاة لا تصدقيه فهو مخادع محتال،
فأجابت في الحال، إن هذا محال،
إنه ليس ككل الرجال، سنحقق الآمال، ونتزوج في الحلال،
ومرت الأيام والشهور الطوال والفتاة تبني الأحلام و الآمال
، فجاء البطل المغوار،
وقال: حان الفراق واستدار،
فبكت الفتاة وقالت : ألم تعدني بالزواج؟
فقال لها: هل صدقت المزاح؟،
فصرخت الفتاة وقالت:هل هذا هو الحبيب؟
هل هذا زوج المستقبل القريب؟ أنا حمقاء إنه العار،
لو كان حقا يحبني لكان علي يغار،
فلو فعلت ذلك أخته لقال عيب وشنار،
كم نصحني الناس،
فقلت في إصرار: إنه ليس ككل الرجال.
ألم نقل لك لو كان حقا يحبك، لذهب إلي بيتك، وطلبك من أهلك، فإن الزواج هو حصنك الحصين، وركنك المتين.
وقلنا للفتى هلم إلى الزواج،
فقال بانزعاج: وما الذي يدريني، لعلها ترميني، فهل تريدوني، أعيش في خوف وحيرة، وشك وريبة؟إن هذا محال،
فقلنا: لما كذبت،
فقال: هي من شاءت، وجاءت، وأرادت،
فقلنا: يا شباب الإسلام عار عليكم عار، أن تخدعوا بنات دينكم الأبرار، بل كان عليكم أن تحفظوا الأخيار من أذى الفجار.فهل هذا هو الحب؟
وعاما وراء عام تهب رياح الفالنتين لتخفى غطاء قلوب جرحي عذبها أصاحبها
ندعوك أختاه لتتجولي معنا ههنا وأسأل الله أن تقبلينا وأن تدخل الكلمات قلبك
♥دعوة إلى الحب♥
يا شباب الإسلام ♥♥♥ يا فتيات الإسلام
أدعوكم إلى الحب
الحب الدائم..حب ليس له يوم..بل حب كل يوم
أدعوكم إلى حب الله الواحد الأحد الرحمن الرحيم الفرد الصمد،
فهو أسمى حب،
لا تقابلوا نعمه بالمعاصي وجميله بالنكران،
وتحتفلوا بعيد إله باطل،
أدعوكم لحب رسوله وإتباع سنته،
لا تشاركوا من سبوه أعيادهم،
أدعوكم لحب المسلمين..ومشاركتهم في أحزانهم
وهم يصرخون ويتألمون ويقتلون على يد من تحتفلون بأعيادهم،
أدعوكم إلى حب الإسلام،
وحمل هم الدين ونصرته والشريعة ورفعتها،
أدعوكم إلى حب الأهل،
إنها دعوة مني للحب والسعادة،
أدعوكم أن نكون جميعا قلبا واحدا، يدا واحده،
نتقاسم الأفراح، إذا اشتكى منا أحد يجد الجميع جواره، يشاطره أحزانه، قولوا لأمريكا وأوربا: يا من دنستم معنى الحب، لا لعيد الحب.
♥ ♥
هل تعرفين طريقة صيد اللؤلؤة؟
الصياد قليل الخبرة يراها في البحر في صدفتها، وقد أُغلقت عليها، فيتعجل ويتسرع، فيأخذها ويكسر الصدفة، ويستمتع بها نعم؛ ولكنها تكون صغيرة، ثمنها بخس إذا أراد بيعها في سوق المجوهرات والحلي.
أما الصياد واسع الخبرة فإنه يراها في البحر في صدفتها، ولكن لا يتعجل، يتركها كما هي مصونة في صدفتها، حتى إذا حانت اللحظة انفتحت الصدفة وحدها بدون كسر ولا خدش، وإذا باللؤلؤة تامة التكوين والنضج، تشع بهجة وجمالًا، فإذا قيَّم ثمنها وجدها غالية نفيسة، فامتلكت قلبه وامتلك قبلها، وأبدًا لا يفرِّ فيها.
وقفات وأسئلة
إنها وقفات وأسئلة ... ولكن أرجو منكِ الصدق في الإجابة وعدم التحايل على النفس!
ما نسبة العلاقات العاطفية القائمة بين الشباب والشابات في فترة الجامعة أو قريبًا منها؟
وفي نفس الوقت ما نسبة العلاقات التي تنتهي بالزواج منها؟
وما هي طبيعة العلاقة بين كل اثنين متحابين في هذه الفترة؟ وما حدود التعامل بينهما؟
ما هو حجم التلاعب والتآمر في تلك العلاقات والوعد (الزائف) بالزواج؟
إننا وفق الإجابات الواقعية المعهودة على تلك التساؤلات، نستطيع القول بأن الشباب والشابات في فترة الجامعة قد أغرقوا أنفسهم في أوهام الحب، والتي قادتهم إلى العيش في الأحلام الوردية وانتظار اللقاء تحت سقف واحد، وحتى ذلك الحين يُستباح ما نربأ بالفتاة المسلمة عنه؛ من التعامل المنفتح مع الشباب بصورة لا تليق.
وإن كنتِ تعرفتِ عزيزتي من قبل على دوافع الحب قبل الزواج، فتعالِ بنا اليوم نقف سويًّا وقفة صادقة مع النفس ... هل هذا يعتبر حبًّا حقيقة؟ وإن لم يكن فما آثاره عليكِ.
فهذا نداء مني إليكِ كل من وقعت في هذا الأمر أن أدركي وتداركي
ودعي عنكِ هذا الوهم كما سنجليه لكِ، وإلى كل من عصمها الله تعالى حتى الآن من هذا الوهم أحذر وأبين، كي لا يسبق السيف العذل.
عالم نسيجه الوهم والخيال
وهم الحب ... أضرار وأخطار
تهديد للعفة
فالمرأة الصالحة قلبها كالبيت الجميل، الذي لا يفتح أبوابه إلا للزوج وفقط، أما من فتحت أبواب بيتها للجميع فلا تلومن إلا نفسها.
وهذه واحدة ممن فتحت الأبواب، فكان من بعدها العقاب؛ تقول: (إنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة، لقد أسأت إلى والدتي وأخواتي، وجعلت أُعِيْنُهُم دومًا إلى الأرض، لا يستطيعون رفعها خجلًا من نظرات الآخرين، كل ذلك كان بسببي، لقد خُنْتُ الثقة التي أعطوني إياها بسبب الهاتف اللعين.
بسبب ذلك الإنسان المجرد من الضمير، الذي أغراني بكلامه المعسول، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيء.
وبالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر، كل ذلك بسبب الحبالوهمي الذي أعمى عيني عن الحقيقة، وأدى بي في النهاية إلى فقدان أعز ما تفخر به الفتاة، ويفخر به أبواها، عندما يزفانها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال)
أحلام النجاح تتبعثر
تدخل الفتاة الجامعة بأحلام النجاح والتفوق، ثم تتبدد هذه الأحلام بعلاقة ساذجة مع فتى من الجامعة، تجعلها تهدر وقتها وطاقتها النفسية والعقلية في التفكير في ذلك الوهم؛ مما يؤثر لاشك على مستواها الدراسي، وهو من أعظم أسباب الفشل الدراسي.
عزيزتي
إن تلك الأخطار والأضرار متعددة
فمنها السمعة السيئة التي تلحق بالفتاة من جراء العلاقات العاطفية
وقد يؤثر ذلك على فرص الزواج من شخص مناسب، حيث أن الشاب مهما صال وجال في قصص الغرام، فإنه عندما يريد أن يتزوج فإنه يقصد بيت الفتاة التي لم تسبق لها علاقة مع أحد.
إلى كل شابٍ يشتكي من هجر حبيبته له ،
إلى كل فتاة تـحزنُ من بُعد عشيقها،
إلى كل إثنين شربا كأس الغرام سوياً، سهرا ساعات طويلة من الليل تجرّعا الغُصص والآلام ، إنهما يُحبان بعضهما حُباً كبيرا ..!!
لــكـــن ...!!
يا أيها الشاب قلبك وحبك ليس لكل فتاة ،
ويا أيتها العفيفة يا أيتها المصونة حُبُكِ وعاواطفكِ ليس لكل شاب يرميكِ بسهام الغرام ..
توسّل : يا فُلان كنت تحبني وكنت تعشقني واليوم ....!!!!
يا فتاة : قلتي لي إن حُبي قد ملأ قلبكِ ..ما بالكِ اليوم تتبرئين مني ؟؟؟
حاولت اغراءها بالمال قالت : لا ، أريدك أن تُصبح ( مسيحياً
) ) !!! ........
والكثير من المأساة التي يعانيها الشباب بنوعيه بعد نهاية تلك العلاقات
لأنه من تقدم الشئ قبل اوانه عوقب بحرمانه
تابعــــوناا
تعليق