من كتاب الفـــوائد (الخير في المكروه)
فانفع الاشياء للعبد طاعته ربه بظاهره وباطنه وأضر الاشياء عليه علي الاطلاق معصيته بظاهره وباطنه فاذا قام بطاعته وعبوديته مخلصاً له فكل مايجري عليه مما يكره يكون خيراً له واذا تخلي عن طاعته وعبوديته فكل ماهو فيه من محبوب هو شر له فمن صحت له معرفة ربه والفقه في أسمائه وصفاته علم يقينا ان المكروهات التي تصيبه والمحن التي تنزل بهفيها ضروب من الصالح والمنافع التي لايحصيهـاعلمه وفكره بل مصلحة العبد فيما يكره أعظم منها فيما يحب
فانفع الاشياء للعبد طاعته ربه بظاهره وباطنه وأضر الاشياء عليه علي الاطلاق معصيته بظاهره وباطنه فاذا قام بطاعته وعبوديته مخلصاً له فكل مايجري عليه مما يكره يكون خيراً له واذا تخلي عن طاعته وعبوديته فكل ماهو فيه من محبوب هو شر له فمن صحت له معرفة ربه والفقه في أسمائه وصفاته علم يقينا ان المكروهات التي تصيبه والمحن التي تنزل بهفيها ضروب من الصالح والمنافع التي لايحصيهـاعلمه وفكره بل مصلحة العبد فيما يكره أعظم منها فيما يحب
تعليق