اهمية الخشوع في صلاة المسلم:
الخشوع في الصلاة امر لابد منه حتى يقبلها الله عز وجل ويحصل للمصلي اجرها.
قال صلى الله عليه وسلم( إنَّ العبدَ لَيصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتُبُ لَهُ منْها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها نصفُها الراوي: - المحدث:الألباني - المصدر: صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 36
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لذلك كان لزاما علينا ان نعيد النظر في الامور المتعلقه بالخشوع.
اليك بعض هذه الامور المهمه المعينه على الخشوع:
1-ان ينخلع المصلي من الدنيا وكل مافيها بمجرد قوله الله اكبر ولان الله اكبر اكبر من كل شي ماله
وولده والانسان وقت الصلاة سيقضيه على اية حال في الصلاة خاشعا كان او غير خاشعا
فلماذا لا يقضيه خاشعا حتى يؤجر وتحصل له ثمرة صلاته
سال نفر من الناس عامر بن قيس اتحدث نفسك في الصلاة فقال وهل هناك شي احب الي من الصلاة
قال عامر لان يقطع جسدي بالسوف اهون على من ان احدث نفسي.
2- ان يستشعر المصلي مناجاته لربه وان الله عز وجل ينظر اليه ويسمع مايقول وانما هو
بين يدى الخالق.
ولا يزال الله مقبل على العبد مادام هو مقبل عليه بقلبه ووجهه فاذا التفت العبد وسها انصرف الله عنه.
3-ان يتدبر المصلي الايات والاذكار التي يرددها في صلاته.
وبسبب ذهاب الخشوع صارت الصلاة عادت وليست عباده واصبحت ثقيلة على البعض
ولا تنهى عن المنكر وكان بعض السلف اذا قام الى الصلاة تغير لون وجهه فيقول اتعرفون من اناجي
وكان بعض الصحابه يقوم الليل كله باية واحده وذلك من خشوعه فيها يكررها ويبكي ويتضرع
ومن الامور المعينه على الخشوع الاستعاذه من الشيطان والبعد عن كل مايلهي عنها من مناظر
وغيرها واهم من ذلك الدعاء اخواني فهو مخ العباده واقوى باب الى الله.
واخيرا فان كثير من مشاكل ضعف الايمان التي نعانيها اليوم يكمن في عدم تادية الصلاة على الوجه
الصحيح فمتى سندرك ان حل الكثير من مشاكلنا هو في الخشوع؟
--------------------------------------------------------------------------------
نسال الله العظيم بمنه وكرمه ان يرزقنا صلاة بخشوع انه على ذلك قدير
الخشوع في الصلاة امر لابد منه حتى يقبلها الله عز وجل ويحصل للمصلي اجرها.
قال صلى الله عليه وسلم( إنَّ العبدَ لَيصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتُبُ لَهُ منْها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها نصفُها الراوي: - المحدث:الألباني - المصدر: صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 36
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لذلك كان لزاما علينا ان نعيد النظر في الامور المتعلقه بالخشوع.
اليك بعض هذه الامور المهمه المعينه على الخشوع:
1-ان ينخلع المصلي من الدنيا وكل مافيها بمجرد قوله الله اكبر ولان الله اكبر اكبر من كل شي ماله
وولده والانسان وقت الصلاة سيقضيه على اية حال في الصلاة خاشعا كان او غير خاشعا
فلماذا لا يقضيه خاشعا حتى يؤجر وتحصل له ثمرة صلاته
سال نفر من الناس عامر بن قيس اتحدث نفسك في الصلاة فقال وهل هناك شي احب الي من الصلاة
قال عامر لان يقطع جسدي بالسوف اهون على من ان احدث نفسي.
2- ان يستشعر المصلي مناجاته لربه وان الله عز وجل ينظر اليه ويسمع مايقول وانما هو
بين يدى الخالق.
ولا يزال الله مقبل على العبد مادام هو مقبل عليه بقلبه ووجهه فاذا التفت العبد وسها انصرف الله عنه.
3-ان يتدبر المصلي الايات والاذكار التي يرددها في صلاته.
وبسبب ذهاب الخشوع صارت الصلاة عادت وليست عباده واصبحت ثقيلة على البعض
ولا تنهى عن المنكر وكان بعض السلف اذا قام الى الصلاة تغير لون وجهه فيقول اتعرفون من اناجي
وكان بعض الصحابه يقوم الليل كله باية واحده وذلك من خشوعه فيها يكررها ويبكي ويتضرع
ومن الامور المعينه على الخشوع الاستعاذه من الشيطان والبعد عن كل مايلهي عنها من مناظر
وغيرها واهم من ذلك الدعاء اخواني فهو مخ العباده واقوى باب الى الله.
واخيرا فان كثير من مشاكل ضعف الايمان التي نعانيها اليوم يكمن في عدم تادية الصلاة على الوجه
الصحيح فمتى سندرك ان حل الكثير من مشاكلنا هو في الخشوع؟
--------------------------------------------------------------------------------
نسال الله العظيم بمنه وكرمه ان يرزقنا صلاة بخشوع انه على ذلك قدير
تعليق