إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا من تسيئون الظن بالآخرين ... هلا أحسنتم الظن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا من تسيئون الظن بالآخرين ... هلا أحسنتم الظن


    يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم

    بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين

    ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة

    فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
    أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
    "وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
    (النجم:28)

    وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب

    " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "

    [ وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]



    وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة
    الظن بإخوانهم :

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
    [الحجرات : 12]

    ولقد حكى القرطبي عن أكثر العلماء: أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز
    وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :


    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

    " لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".


    قال ابن سيرين رحمه الله:
    "إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

    وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:

    قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
    فقال الإمام :( أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير) .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
    بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير فما بالكم بمن يحمل ولو جزءا من الخير .


    إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك


    خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم


    وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .

    عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (( حسن الظن من حسن العبادة ))
    [ رواه الحاكم وأبو داود وأحمد في مسنده ]

    فيا من تسيئون الظن علي الآخرين هلا احسنتم الظن






    ومن الأسباب المعينة على حُسن الظن:





    هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:





    1. الدعاء:





    فإنه باب كل خير، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.





    2. إنزال النفس منزلة الغير:





    فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه، وضع نفسه مكانه، لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: ﴿ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا ﴾ (النُّورِ: 12).


    وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه، فكأنما يسلم على نفسه: ﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ﴾ (النُّور: 61).







    3. حمل الكلام على أحسن المحامل:





    هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: " لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملًا"..





    4. التماس الأعذار للآخرين:





    فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذرًا.





    وقال ابن سيرين -رحمه الله-: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ". إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانكتأن ولا تعجل بلومك صاحبًا لعل له عذرًا وأنت تلوم





    5. تجنب الحكم على النيات:





    وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.






    6. استحضار آفات سوء الظن:






    فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي، فضلًا عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه قال تعالى: ﴿ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ (النجم: 32).





    وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك، قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴾ (النساء: 49).



    اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك

    رزقنا الله قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن
    بإخواننا والحمد لله رب العالمين




    التعديل الأخير تم بواسطة om Maaz; الساعة 05-04-2013, 02:58 AM.
    إياك أن تدل الناس علي الله ... ثم تفقد أنت الطريق
    أسألكم الدعاء بالشفاء أخوااااتي

  • #2
    رد: يا من تسيئون الظن بالآخرين ... هلا أحسنتم الظن

    http://www.youtube.com/watch?v=ZaBPGShqv_E
    كلام في منتهي الجمال استمعي بارك الله فيك
    سوء الظن وحسن الظن بالإخرين
    إياك أن تدل الناس علي الله ... ثم تفقد أنت الطريق
    أسألكم الدعاء بالشفاء أخوااااتي

    تعليق


    • #3
      رد: يا من تسيئون الظن بالآخرين ... هلا أحسنتم الظن

      حسن الظن بالآخرين
      http://www.youtube.com/watch?v=WjmG4wrvE5k
      إياك أن تدل الناس علي الله ... ثم تفقد أنت الطريق
      أسألكم الدعاء بالشفاء أخوااااتي

      تعليق


      • #4
        رد: يا من تسيئون الظن بالآخرين ... هلا أحسنتم الظن

        وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
        جزاكى الله كل الخير أختى الغاليه
        لاحرمنا الله من إبداعاتك
        اللهم إكرمنا بحسن الظن فيك
        اللهم إكرمنا بحسن الظن بالناس
        اللهم إغفر لنا
        اللهم لا تجعل للشيطان حظ فينا
        واشوقاه لبيتك ياالله
        علامات محبة الله لك
        "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
        #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

        تعليق


        • #5
          رد: يا من تسيئون الظن بالآخرين ... هلا أحسنتم الظن

          المشاركة الأصلية بواسطة fatma22 مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

          جزاكى الله كل الخير أختى الغاليه
          لاحرمنا الله من إبداعاتك
          اللهم إكرمنا بحسن الظن فيك
          اللهم إكرمنا بحسن الظن بالناس
          اللهم إغفر لنا

          اللهم لا تجعل للشيطان حظ فينا
          وجزاك الله مثله ويزيد
          بارك الله في مرورك الذي شرفني
          اللهم آمين يارب
          لا تنسينا من صالح دعائك اختي فاطمة
          رضي الله عنك وارضي
          إياك أن تدل الناس علي الله ... ثم تفقد أنت الطريق
          أسألكم الدعاء بالشفاء أخوااااتي

          تعليق


          • #6
            رد: يا من تسيئون الظن بالآخرين ... هلا أحسنتم الظن

            وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
            جزاكى الله كل خير أختى اللهم إكرمنا بحسن الظن فيك
            اللهم إكرمنا بحسن الظن بالناس

            تعليق

            يعمل...
            X