أيها الصابرون مالذي تحتسبونه في صبركم؟
لماذا أنت حزين ولك ربا وما هذه الهموم التي تحملها بين أضلعك ألا تعلم مقدار أجر هذه ألاحزان
ربما وجدت نفسك فجاءة في بحر الأحزان وفي تلك الحظات أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه
فذرفت عيناك وخضع قلبك معها وإتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يارب يارب..يامفرج الهم
تعلم كيف تحول أحزانك إلى عباده الصبر العظيمه إنها عبادات كثيره كالتوكل والرضا والشكر
فسيبدلك الله بعدها سرور في الدنيا قبل الإخره وملاء قلبك بالرضا فلن تجزع من مصيبتك.
أجر الصابرين
فالصابر يكتب له الأجر بلا عد ولا حد قال تعالى(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
أن تفوز بمعية الله العزيز قال تعالى(وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
أن الله يحبك وما انبلها من غاية قال تعالى(وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)
أن تكون لك عقبى الدار. إحتسب في صبرك أن الله ينصرك ويجبر كسرك وأن تكون العاقبه
لك وأن تكون من المفلحين الناجحين والمغفره وأن تنال صلوات من ربك قال صلى الله عليه وسلم
(ما من مسلم يصيبه اذى من مرض فما سواه الا حط الله به سيئاته كما تحط الشجره ورقها)
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2571
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والصبر ليس فقط على المصيبه ولكن على أوامر الله وتنفيذها وكذلك صبر على المعاصي وتركها
فلا تنسى أن تحتسب الأجر على ذلك كله
تعليق