إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السعادة في ظل الإيمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعادة في ظل الإيمان

    السعادة في ظل الإيمان
    في ظل الإيمان بالله، وفي ظل الدين يعيش الإنسان سعيداً ولو سكن كوخاً، ولو أكل رغيفاً، ولو لم يتزوج زوجةً، ولو لم يحتل منصباً، ولو لم يملك ريالاً واحداً؛ لأن الله جعل السعادة في دينه: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً [مريم:96] فالمنهج والحكمة التي خلقك الله من أجلها هي العبادة، والذي يعيش على غير هذه الحكمة، يعيش ضالاً ضائعاً منحرفاً. يقول شاعرهم:
    جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيت كيف جئت؟ كيف سرت؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري؟ ولماذا لست أدري؟ لست أدري؟
    ووالله إن هذا لمنتهى العذاب، أن يعيش الإنسان وهو لا يدري لماذا يعيش، وهذا السبب هو الداء الذي تعاني منه البشرية اليوم، رغم أنها استطاعت أن تحقق من الإنجاز العلمي في المجال المادي ما يبهر العقول، ولكنها في الجانب الروحي والإيماني تعيش في فقرٍ روحيٍ وخواءٍ إيماني؛ فسبب لها هذا الشقاء، فتجدهم -الآن- في الغرب ينتحرون وتزعزعهم وتقلقهم الأمراض النفسية. والطب النفسي لم يكن موجوداً، والأمراض النفسية سببها عدم القرب من الله، سببها التفكير في هذه الحياة، يفكر الواحد يقول: أنا لماذا أعيش؟ فيقول: أعيش لآكل، فيقول: حسناً! وأنا آكل لماذا؟ فيكون الجواب: إنك تأكل لتعيش، وتعيش لتأكل، وتأكل لتعيش، وهكذا تبقى في حلقة مفرغة، تأكل لتعيش، وتعيش لتأكل وبعد ذلك يجب أن تجيب بالجواب الحتمي: ثم أموت، تموت رغم أنفك، فلا يبقى لك منصب، ولا تبقى لك رتبة، إذ لو بقيت لغيرك ما وصلت إليك، ولا يبقى لك شباب إذ أن شباب هذه الدنيا إلى هرم، وعافيتها إلى سقم، وحياتها إلى موت، وقصورها إلى قبور، ونورها إلى ظلام والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات



    --

  • #2
    رد: السعادة في ظل الإيمان

    جزاكم الله خيرا
    وكما قيل : فى القلب فاقة لا يسدها إلا حب الله
    وأيضا
    إنى أويت لكل مأوي فى الحياة ** فما رأيت أعز من مأواك
    وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

    تعليق


    • #3
      رد: السعادة في ظل الإيمان




      بارك الله فيك اختي علي الموضوع الرائع جعله الله بموازين حسناتك
      وجمعني الله بك بفردوس الجنان
      دمتِ بعز الاسلام


      سبحان الله..الحمدلله..لا إله إلا الله..الله أكبر

      الكتابة بالعامية من اهم اهداف العلمانية لتخريب اللغة ومن ثم الدين
      ومن الممكن الكتابة بالفصحى دون تكلف
      وسيكون لها رونق خاص ( د/أبو عبد الرحمن )

      تعليق

      يعمل...
      X