إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الافتقار إلى الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الافتقار إلى الله

    منقول

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مجموع الفتاوى مجلد 10
    ....




    و
    منهم من وجد حقيقة الإخلاص والتوكل على الله واللإلتجاء إليه والإستعانة به وقطع التعلق بما سواه وجرب من نفسه أنه إذا تعلق بالمخلوقين ورجاهم وطمع فيهم أن يجلبوا له منفعة أو يدفعوا عنه مضره فإنه ُيخذل
    من جهتهم ولا يحصل مقصوده



    إلى أن قال وإذا توجه إلى الله بصرف الافتقار إليه واستعان به مخلصاً له الدين أجاب دعاءه وأزال ضره وفتح له أبواب الرحمة


    بل من اتبع هواه فى مثل الرئاسة وتعلقه بالصور الجميلة أو جمعه للمال يجد في أثناء ذلك من الهموم والأحزان والآلام وضيق الصدر ما لا يعبر عنه وربما لا يطاوعه قلبه على ترك الهوى
    ولا يحصل له ما يسره بل هو فى خوف وحزن دائماً



    قال شيخ الإسلام ابن القيم


    رحمه الله من تعلق بشيء ُعذب به




    أرواح تهيم حول العرش.......... وأخرى تحوم حول الحش


    قال الإمام بن القيم صليت مرة الفجر خلف شيخ الاسلام ابن تيمية
    فظل يذكر الله حتى انتصف النهار
    ثم التفت إلي وقال
    هذه غدوتى لو لم أتغدى غدوتى سقطت قوتى0
    تعريفات هامة
    انتصف النهار: في عرف الفقهاء كالإمام ابن القيم
    قبل الظهر بوقت يسير
    الغدوة : طعام أول النهار
    شيخ الإسلام: من تعجزي عن وصف علمه و عمله
    الإمام ابن القيم :مثله
    نحن: نستغفر الله عن حالنا
    يصفه تلميذه الإمام ابن القيم رحمه الله في " الوابل الصيب ص: 67" عند ذكر الفائدة الرابعة والثلاثون من فوائد الذكر، قال :
    ( ... وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول :
    إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.
    وقال لي مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لا تفارقني إنّ حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة
    وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القاعة ذهبا ما عدل عندي شكر هذه النعمة أو قال: ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ونحو هذا
    وكان يقول في سجوده وهو محبوس: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله - أي يكرر ذلك -.
    وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه
    ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال : ** فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب }
    وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط مع ما كان فيه من ضيق العيش وخلاف الرفاهية والنعيم بل ضدها ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشا وأشرحهم صدرا وأقواهم قلبا وأسرهم نفسا تلوح نضرة النعيم على وجهه ،
    وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة
    فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه وفتح لهم أبوابها في دار العمل فآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها ) ا.هـ
    وقال
    الذكر للقلب كالسمك للماء أرأيت ماذا يحدث لو خرج السمك من الماء
    كان يمهل أعداءه ثلاث سنين أن يأتوا بحرف عن السلف خلاف ما يقول يرجع اليه
    سأله بعض الناس عن أحاديث فقال ليست فى شيء من كتب المسلمين
    قال الامام الذهبى ما رأت عينى مثله ولا رأى هو مثل نفسه
    رجل لكل العصور
    قال بن الزملكانى

    ماذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر
    هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر
    هو آية للخلق ظاهرة *** أنوارها أربت على الفجر
    وقال ابن دقيق العيد رحمه الله : (لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً
    العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد، ويدع ما يريد) .

    للنشر
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 06-10-2014, 05:40 PM.

  • #2
    رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

    جزاكِ الله خيرا اختنا الكريمة
    بل من اتبع هواه فى مثل الرئاسة وتعلقه بالصور الجميلةأو جمعه للمال يجد فى أثناء ذالك من الهموم والأحزان والآلآم وضيق الصدر ما لا يعبر عنه وربما لا يطاوعه قلبه على ترك الهوى
    ولا يحصل له ما يسره بل هو فى خوف وحزن دائماً
    فعلا والله لذلك يجب ان نكثر من قول
    اللهم لا تعلق قلوبنا الا بك
    خصوصا فى هذا الزمن
    بوركتِ اختنا

    --------------------------------------
    اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك

    تعليق


    • #3
      رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

      جزاك الله كل خير
      اخيتي الكريمة
      موضوع راائع
      سلمت اناملك
      وسلمتي من كل سوء
      اللهم لا تعلق قلوبنا إلا بك
      إياك أن تدل الناس علي الله ... ثم تفقد أنت الطريق
      أسألكم الدعاء بالشفاء أخوااااتي

      تعليق


      • #4
        رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

        اللهم أمين
        جزاكم الله كل الخير وغفر لنا ولكم
        جعل الله مجهودكم فى ميزان حسناتكم
        واشوقاه لبيتك ياالله
        علامات محبة الله لك
        "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
        #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

        تعليق


        • #5
          رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

          جزاكم الله خيرا جميعاً

          تعليق


          • #6
            رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

            اللهم لا تعلق قلوبنا إلا بك
            ---------------------------
            جزاكِ الرحمن خير الجزااااء
            "أنت وليي في الدنيا والآخرة "
            إذا صحَّ مِنـكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّـنٌ
            وكُـلُّ الذي فـوقَ التُّرابِ تُرابُ

            تعليق


            • #7
              رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

              بارك الله فيكم جميعا ونفع بمجهوداتكم

              تعليق


              • #8
                رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

                جزاكم الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

                  اللهم بلغنا رمضان واخمد القتن

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

                    خطورة الحزن والوهن على قلب المسلم
                    ولا تهنوا ولا تحزنوا

                    إهداء للمحزون المسلم

                    لا تبتأس أبداً

                    قال العلامة الإمام بن القيم رحمه الله
                    ...
                    إعلم أن الحزن من عوارض الطريق، ليس من مقامات الإيمان ولا من منازل السائرين. ولهذا لم يأْمر الله به فى موضع قط ولا أَثنى عليه، ولا رتب عليه جزاء ولا ثواباً، بل نهى عنه فى غير موضع كقوله تعالى: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ}* [آل عمران: 139]، وقال تعالى: {وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِى ضِيقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ}* [النحل: 127]، وقال تعالى: {فَلا تأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}* [المائدة: 26]، وقال: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعنَا}* [التوبة: 40]، فالحزن هو بلية من البلايا التى نسأَل الله دفعها وكشفها، ولهذا يقول أهل الجنة: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحزَن}* [فاطر: 34]، فحمده على أن أذهب عنهم تلك البلية ونجاهم منها.

                    وفى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول فى دعائه: ((اللَّهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال)).

                    فاستعاذ صلى الله عليه وسلم من ثمانية أشياء كل شيئين منها قرينان: فالهم والحزن قرينان، وهما الألم الوارد على القلب، فإن كان على ما مضى فهو الحزن، وإن كان على ما يستقبل فهو الهم. فالألم الوارد إن كان مصدره فوت الماضى أثر الحزن، وإن كان مصدره خوف الآتى أثر الهم. والعجز والكسل قرينان، فإن تخلف مصلحة العبد وبعدها عنه إن كان من عدم القدرة فهو عجز، وإن كان من عدم الإرادة فهو كسل والجبن والبخل قرينان، فإن الإحسان يفرح القلب ويشرح الصدر ويجلب النعم ويدفع النقم، وتركه يوجب الضيم والضيق ويمنع وصول النعم إليه، فالجبن ترك الإحسان بالبدن، والبخل ترك الإحسان بالمال، [وضلع الدين وغلبة الرجال] قرينان، فإن القهر والغلبة الحاصلة للعبد إما منه وإما من غيره، وإن شئت قلت: إما بحق وإما بباطل من غيره.

                    والمقصود أن النبى صلى الله عليه وسلم جعل الحزن مما يستعاذ منه. وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}* [المجادلة: 10]، فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره، والثواب عليه ثواب المصائب التى يبتلى العبد بها بغير اختياره، كالمرض والألم ونحوهما، وأما أن يكون عبادة مأْموراً بتحصيلها وطلبها فلا، ففرق بين ما يثاب عليه العبد من المأمورات، وما يثاب عليه من البليات. ولكن يحمد فى الحزن سببه ومصدره ولازمه لا ذاته، فإن المؤمن إما أن يحزن.. على تفريطه وتقصيره خدمة ربه وعبوديته، وأما أن يحزن على تورّطه فى مخالفته ومعصيه وضياع أيامه وأوقاته.

                    وإنما الحزن كل الحزن لمن فاته الله، فمن حصل الله له فعلى أى شيء يحزن؟ ومن فاته الله فبأَى شيء يفرح؟ قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}* [يونس: 58]، فالفرح بفضله ورحمته تبع للفرح به سبحانه.


                    فالمؤمن يفرح بربه أعظم من فرح كل أحد بما يفرح به: من حبيب أو حياة، أو مال، أو نعمة، أو ملك. يفرح المؤمن بربه أعظم من هذا كله، ولا ينال القلب حقيقة الحياة حتى يجد طعم هذه الفرحة والبهجة، فيظهر سرورها فى قلبه ومضرتها فى وجهه، فيصير له حال من حال أهل الجنة حيث لقّاهم الله نضرة وسروراً.
                    وقال

                    ...ولما كان الحزن والهم والغم يضاد حياة القلب واستنارته سأل أن يكون ذهابها بالقرآن فانها أحرى أن لا تعود وأما اذا ذهبت بغير القرآن من صحة أو دنيا أو جاه أو زوجة أو ولد فانها تعود بذهاب ذلك والمكروه الوارد على القلب ان كان من أمر ماض أحدث الحزن زان كان من مستقبل أحدث الهم وان كان من أمر حاضر أحدث الغم والله أعلم

                    كلام لشيخ الإسلام يجعلك تستعذب العذاب فى طاعة الله وما يصيبك من الكفار والمنافقين



                    لكم رب كريم لا يعجزه شيء فى تبتأسوا ولا تيأسو فأنتم مأجورون على كل حال الأجر العظيم على قدر الإخلاص



                    فعلى قدر الشدة يكون الأجر


                    قال شيخ الإسلام ابن تيمية
                    الفتاوى المباركة

                    والذين يؤذون على الإيمان وطاعة الله ورسوله ويحدث لهم بسبب ذالك حرج

                    ** مرض ** حبس **

                    فراق وطن ** أهل ** مال ** ضرب ** شتم ** نقص رياسة ** مال



                    هم على طريق الأنبياء فهؤلاء يثابون على ما يؤذون به ويكتب لهم عمل صالح

                    تعليق


                    • #11
                      رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

                      اللهم تقبل منا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

                        (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء)


                        تعليق


                        • #13
                          رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

                          اللهم تقبل منا ...

                          تعليق


                          • #14
                            رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

                            غداً بإذن الله يوم عرفة نذكر بصيامه

                            تعليق


                            • #15
                              رد: كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

                              كل عام وأنتم بخير وإلى الله أـقرب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X