أخواتى الغاليات
اليوم أكلمكم على ....!!!
أترك لكم التفكير وسأخبركم فى أخر القصه
ذات يوم جلست أفكر فى أمور حياتى
أهى ترضى ربى
أهى توفى حقه عليا
أهى تجعلنى راضيه على ربى ويرضينى بما هو خير منها
لا أعلم
والأكثر من ذلك
تذكرت حينما تأخذ الملا ئكه روحى
أهى روح طيبه تشتاق للقيا مولاها بإذن الله
أم هى روح والعياذ بالله خبيثه تنفر من الحساب وما ستلاقيه من عذاب
أعاذنا الله وإياكم من هذا
فأحببت الاولى
بأن تلقى ربها راضيه مرضيه
فهو خالقها وهوا رادها إليه فى أى وقت شاء
وأخذنى التفكير فى بعض الراحل
ويشوا مع مخيلتى
وزيدوا من جمال أفكاركم وأمانيكم
فقلت يا الله ما أجمل هذا
أئترك جمال الدنيا التى كنت مبهوره بها وأرحل عنها
ولكنى وجدت ما هو أجملوأبقى
وجدت أنى
سأفارق الزوج والولد والاهل والاصحاب والاحباب
ولكنى ستكون روحى بين يدى الملائكه ليروها مكانها بالجنه
وجدت أنى سأكون فى حفره بين التراب والغبار
ولكنى سأكون فى روضه من رياض الجنه
وجدت أن سيحينى الله يوم القيامه
ولكنى فى أمن وأمان مع الزوج والولد والاهل والاحاب والاحباب
تحت عرش الرحمت يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله
وجدت أنى سأترك المأكل والمشرب والدفئ
ولكنى سأجد الرسول صل الله عليه وسلم ينادى على والملائكه تتقدم لى ويشكرولى عنده ويخبروه بما أفعل من أجله فيشربنى شربه هنيئه مريئه لم أظمئ بعدها أبدا
وجدت أنى كنت أحب أطيع ربى وفى وقت أخاف منه
ولكنى وجدت أنى سألاقيله بدون حائل بينى وبينه لمحبته لى
وجدت أنى سأفارق المال والذهب واللبس والمسكن
ولكنى وجدت المال والذهب والؤلؤ والمرجان والقصور والسندس والحرير
وكل ما تمنيته ولم أقدر على حتى رؤيته وفوق هذا الكثير والكثير
تركت الدنيا ومت الان
ولكنى وجدت الخلود والراحه والامان
علمتم بما كنت أحدثكم
إنها الجنه
أما أن لكم أن تتغيروا من أجلها
تحيرت كثيرا عندما أسمع عن صحابى يبشره الرسول صل الله عليه وسلم بالجنه فيزداد طاعه
ألم يبشر بالجنه فيقلل ماكان عليه ويريح نفسه والجنه مستنياه
ولكنه كان يزداد فى الطاعه حتى يرتقى بما هو أعلى من مخيلته التى وصل إليها
إنه الحب
نعم أحب الجنه فزداد لها مهرا حتى يكون جديرا بها
وتكون مشتاقه له
هكا علمنى حبيبنا ونبينا محمد بن عبد الله صلوات ربى وسلامه عليه
أحبكم فى الله
لاحرمنى الله منكم تحت لواء المتحابين فى
تعليق