قال تعالى
"
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا
ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا
"
(الكهف-28)
..
:جاء في تفسير ابن كثير
..
أي: اجلس مع الذين يذكرون الله ويهللونه ويحمدونه ويسبحونه
ويكبرونه ويسألونه بكرا وعشيا من عباد الله
سواء كانوا فقراء او اغنياء او اقوياء او ضعفاء
..
قال عليه السلام
"
لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة
"
..
وروي أنه عليه السلام مر برجل يقرأ سورة الكهف
فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم سكت
فقال عليه السلام: هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم
..
وقيل: نزلت على رسول الله وهو في بعض أبياته
فخرج يلتمسهم ، فوجد قوما يذكرون الله تعالى
منهم ثائر الرأس وجاف الجلد وذو الثوب الواحد
فلما رآهم جلس معم وقال
"
الحمدلله الذي جعل في أمتي من أمرني ان أصبر نفسي معهم
"
..
وعنه صلى الله عليه وسلم قال
"
ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك الا وجهه
الا ناداهم مناد من السماء
أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات
"
..
(ولا تعد عيناك عنهم)
أي لا تجاوزهم إلى غيرهم
..
(ولا تطع من اغفلنا قلبه)
أي شغل عن الدين وعبادة ربه بالدنيا
..
(وكان امره فرطا)
أي اعماله وافعاله تفريط وضياع
فلا تكن مطيعا له ولا محبا لطريقته
.
.
.
حين تصفعنا لجج الحياة
..
نتوه في اضيق مساراتها
..
نتقلب في فتن لا تحصى
..
وهموم دنيا لا تبلى
..
نغفل ... نتناسى
..
نحيد عن الطريق
..
لا يرافقنا سوى غفلة قلوبنا
..
ونفوس تعين فينا غرور العصيان
..
نبحث عن اولئك الصحاب
..
عن القلوب الطاهرة
..
عن ارواح قد سمت فوق دنيانا
..
عن كلمات تنفض عنا الغبار
..
عن قلوب تحتضن ايادينا
..
وتدلها على درب الاخيار
..
عن رفقاء .. لا يشقى جليسهم
!!
..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
"إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاً يبتغون مجالس الذكر
فإذا وجدوا مجلساً فيه ذكر قعدوا معهم، وحف بعضهم بعضاً بأجنحتهم،
حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء
فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء
قال : فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم: من أين جئتم؟
فيقولون : جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك، ويكبرونك
ويهللونك، ويحمدونك، ويسألونك
.قال: فما يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك
قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا يارب
قال: وكيف لو رأوا جنتي؟
قالوا: ويستجيرونك؟
قال: ومم يستجيرونني؟ قالوا، من نارك يا رب
قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا يا رب
قال : فكيف لو رأوا ناري؟
قالوا: ويستغفرونك
قال: فيقول: قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجاروا
قال : يقولون: رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم
" قال: فيقول: وله غفرت
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
..
"رواه مسلم
.
.
اللهم يسر لي جليسا صالحا
..
اللهم ارزقني صحبة الصالحين
..
ومجالسة الذاكرين
..
ورفقة التائبين والقانتين
..
من يقربني قربهم إليك
..
ويذكرني تذكرهم بذكرك
..
ويزيدني حبهم حبا لك
ومحبة عندك
"
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا
ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا
"
(الكهف-28)
..
:جاء في تفسير ابن كثير
..
أي: اجلس مع الذين يذكرون الله ويهللونه ويحمدونه ويسبحونه
ويكبرونه ويسألونه بكرا وعشيا من عباد الله
سواء كانوا فقراء او اغنياء او اقوياء او ضعفاء
..
قال عليه السلام
"
لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة
"
..
وروي أنه عليه السلام مر برجل يقرأ سورة الكهف
فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم سكت
فقال عليه السلام: هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم
..
وقيل: نزلت على رسول الله وهو في بعض أبياته
فخرج يلتمسهم ، فوجد قوما يذكرون الله تعالى
منهم ثائر الرأس وجاف الجلد وذو الثوب الواحد
فلما رآهم جلس معم وقال
"
الحمدلله الذي جعل في أمتي من أمرني ان أصبر نفسي معهم
"
..
وعنه صلى الله عليه وسلم قال
"
ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك الا وجهه
الا ناداهم مناد من السماء
أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات
"
..
(ولا تعد عيناك عنهم)
أي لا تجاوزهم إلى غيرهم
..
(ولا تطع من اغفلنا قلبه)
أي شغل عن الدين وعبادة ربه بالدنيا
..
(وكان امره فرطا)
أي اعماله وافعاله تفريط وضياع
فلا تكن مطيعا له ولا محبا لطريقته
.
.
.
حين تصفعنا لجج الحياة
..
نتوه في اضيق مساراتها
..
نتقلب في فتن لا تحصى
..
وهموم دنيا لا تبلى
..
نغفل ... نتناسى
..
نحيد عن الطريق
..
لا يرافقنا سوى غفلة قلوبنا
..
ونفوس تعين فينا غرور العصيان
..
نبحث عن اولئك الصحاب
..
عن القلوب الطاهرة
..
عن ارواح قد سمت فوق دنيانا
..
عن كلمات تنفض عنا الغبار
..
عن قلوب تحتضن ايادينا
..
وتدلها على درب الاخيار
..
عن رفقاء .. لا يشقى جليسهم
!!
..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
"إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاً يبتغون مجالس الذكر
فإذا وجدوا مجلساً فيه ذكر قعدوا معهم، وحف بعضهم بعضاً بأجنحتهم،
حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء
فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء
قال : فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم: من أين جئتم؟
فيقولون : جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك، ويكبرونك
ويهللونك، ويحمدونك، ويسألونك
.قال: فما يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك
قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا يارب
قال: وكيف لو رأوا جنتي؟
قالوا: ويستجيرونك؟
قال: ومم يستجيرونني؟ قالوا، من نارك يا رب
قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا يا رب
قال : فكيف لو رأوا ناري؟
قالوا: ويستغفرونك
قال: فيقول: قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجاروا
قال : يقولون: رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم
" قال: فيقول: وله غفرت
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
..
"رواه مسلم
.
.
اللهم يسر لي جليسا صالحا
..
اللهم ارزقني صحبة الصالحين
..
ومجالسة الذاكرين
..
ورفقة التائبين والقانتين
..
من يقربني قربهم إليك
..
ويذكرني تذكرهم بذكرك
..
ويزيدني حبهم حبا لك
ومحبة عندك
تعليق