إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روآيـــــة [ إنِّـى لأجــد ريــح الجنَّــة ] _ حصرياً علـى أحلــى حيــاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روآيـــــة [ إنِّـى لأجــد ريــح الجنَّــة ] _ حصرياً علـى أحلــى حيــاة








    فى لحظة ثارت فيها الامم معلنة غضبها وقد نفذ صبرها ..


    فهذا شعب ينادى بالحرية .. وذاك اخر ينادى بالعدالة .. وانـــــــآ ..!!


    وآنــا قد خرجت انــادى .. أنــادى بحريتــى فى عبــادتــى .. فى توحيــد ربــى ..



    خرجــت أنــادى بــ[ لــا إلــه إلا الله ] ..



    أعيــش آهــات وآنَّــآت .. ..



    فهــذه أمــى تبكــى شهيدهــا ..



    وهذا ابــى وأخــى .. وقــد انسكبت دمــائهمــا فى الطرقــات ..



    وهذه اختــى العفيفــة الطاهرة قد اغتصبت امــام عينــاى ..



    فمــاذا عســـاى أفعــل ... مــالى سوآك يــا رب ..!




    نعــم .. انــا الشعــب الســورى ..!!







    ولـكـــــــن .. !!






    الخيــر فــى أمــة محــمد الى يو م القيــامــة ..





    هب شبــاب الاسلام .. لانقاذ اهاليهم فى ســوريا ..



    لبــوا لندآء .. وخــرجــو لغــوث اخواتهم اللاتى تغتصــبن .. وامهاتهم المستضعفــات والثكــالى ..



    خرجوا لانقــاذ شيخــا قد بلغ المشيبا .. وطفلا تعلو وجهه البراءة و قد فقد اهله وامه وابيه ..!!



    قصتنا .. قصــة شاب مثل كل الشباب ولكنه صرخات الثكالى

    والمستضعفات واللاتى يغتصبن ليل نهار حركت بداخله " الشهامة والمروءة " ..



    هى قصــة من واقعنا وليست من نسج الخيال ..



    هى قصــة " شهيد " صدق الله فى طلب الشهادة .. فصدقه الله ونال اغلى الامانى ..



    هى قصـــة بطلنــا " عمــر " الذى تاقت نفسه الى الجنة ..



    فخرج مرددا .."الا ان سلعة الله غالية .. الا ان سلعة الله الجنة "

    تــابعونا بإذن الله فى قصة





    " انــى لأجد ريــح الجنــة "






    :: فهرس الحلقـــات ::

    التعديل الأخير تم بواسطة om Maaz; الساعة 17-03-2013, 02:57 AM.
    عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا

  • #2
    رد: روآيـــــة [ إنِّـى لأجــد ريــح الجنَّــة ] _ حصرياً علـى أحلــى حيــاة

    نسأل الله ان ينصر
    الشعب السوري
    ويعجل بنصرته
    ويهلك بشار وذمرته
    اللهم آمين
    وحسبي الله ونعم الوكيل
    جزاك الله كل خير غاليتي
    فاستقم كما امرت
    القصة رائعة
    ربنا يبارك فيك
    منتظرين ومتابعين
    البقية بإذن الله
    ولكن لو أمكن غاليتي
    احضار الحلقات
    في المشاركات افضل
    ولا داعي للروابط
    جزاك الله عنا كل خير
    إياك أن تدل الناس علي الله ... ثم تفقد أنت الطريق
    أسألكم الدعاء بالشفاء أخوااااتي

    تعليق


    • #3
      رد: روآيـــــة [ إنِّـى لأجــد ريــح الجنَّــة ] _ حصرياً علـى أحلــى حيــاة


      **(( الحلقة الثانية )) **













      بعد أن عاد " عبد الله " لبيتـه ..



      عاد و شعوراً بالمسئوليـة يتملكه , شعوراً بحـق إخوته فى سوريـا عليه


      , شعـوراً دفينـا بالنخـوة و الصحـوة عاد الآن


      يسرى فى دمـه بعد أن مضى وقـت طويل و هو لا يعلـم من أيـن يبدأ ؟

      و ماذا يفعـل ؟!


      لكـن تلك المرة اتضحت الرؤية لديه بعـض الشيئ ... على الأقل هو لديـه


      هدف الآن , لديه رسـاله عازم أن يوصلها إلى

      إخوته فى سـوريـا ...

      و هـذه الرسـالة هـى


      [ لـــن ننســـــــاكم لأننا جسـد واحـــــد ]


      جلـس عبد الله على الأريكـة ...

      سمـع صوتاً خافتاً يصدر من حجرة سمية ... إنه صوت التلفاز

      و لكن هناك أنين ممزوجاً بصوت التلفاز !!

      دخل عبد الله غرفة سميـة فوجـدها غارقة فى دموعهــا .. لم يُرِد أن يسألها

      عن سبب بكاؤها لأنه يعلمه جيداً , نظر إلى

      التلفاز و أخذ بالمشاهدة معها !



      و انتهـت الحلـقة ... أطفأ عبد الله التلفاز و لسان حاله يقول

      " كـفى ما رأيناه و سمعناه "

      عـمّ الصمـت أرجاء الغرفـة ... كانا ينظران إلا الأرض و قلبهم يعتصر

      ألماً مما شاهدوه و سمعوه !

      أمسكـت " سمية " بالريـموت و كأنها ترد على أخيها و تقول

      " لا ,,,, ينبغى أن نفيق مما نحن فيه , ينبغى أن نعـلم ما

      الذى يحدث , ينبغى أن نعـلم واجبنـا " و فتحت التلفاز ثانية ..

      و كـان عليـه ..



      و بعد ان انتـهى كلام الشيـخ ..




      قالت سمية : إنا لله وإنا إليه راجعون أنا مش عارفه بأي وجه نلقاه يا عبد الله

      هنقول إيه لربنا عن تقصيرنا ده هنقوله إيه ؟؟ احنا عايشين فى بيتنا آمنين

      و متدفيين وهما لا مأوى لهم كم واحده اترملت وكام طفله اتيتمت وكام أم

      فقدت ابنها ؟؟!

      عبد الله : عارفه يا سمية أنا مش عارف لما هقابل رسول الله على الحوض هقوله

      ايه ؟؟ هقوله الجسد الواحد في عضو منه اشتكى وكان بيتقطع واحنا ولا

      حاسين يا رسول الله !

      سمية : أنا مش متخيله إن ممكن دلوقتي حد يدخل علينا بيتنا ويفزعنا ويحصلك

      حاجه مش متخيله ده بس يا عبد الله مابالك أخواتي لما يغتصبوا أمام أزواجهم

      ويقتل أبناؤهم

      عبد الله : مبقاش في رجوله أين رجال الأمه لو واحد حصل اللي بيحصل ده

      لأخت من أخواته كان هيسكت !! ليه مش حاسين بغيره ونخوه ناحيه أخواتنا

      دول ؟؟ شوفي يا سمية دي واحده باعته رساله من أبو غريب بتقول فيها" أيها

      الشرفاء من أين أبدأ فقد مزقت ملابسنا وهتكت أعراضنا وامتلأت البطون

      من أولاد الزنا " وقالت إننا يوم ما يبقى عندنا سلاح ونفكر نحارب أعداءنا

      فياريت نموتهم في السجون معاهم لأنها مش هتقدر تخرج تاني للدنيا ........

      وهنا بكى عبد الله يالخسه أخلاقنا يالبرودنا

      سمية : وهي تصرخ وقد عادت دموعهـا لتجرى على وجنتيها بعد أن

      سمعت الرساله

      " عبد الله لازم

      نتحــــــــــرك"

      كفايا

      تخاذل بقه العيد اللي فات مر علينا عادي ونسينا إن لينا جزء من جسدنا بات

      من غير عيد السما عندنا اتملت بالألعاب الناريه وعندهم اتملت بالصواريخ

      والقذائف كفايا بقى كفايا




      هنـــا ثارت حفيظـة عبد الله و لمعت فى عينيه نظرة التحدى ..

      قام غاضباً و قال : سمية احنا لازم نجمع تبرعات

      انهارده قبل بكـره لااااازم نساعدهم

      لو مش هنقدر نقدملهم أرواحنـا يبقا نقدملهم فلوسنا و دعاءنا !

      سمية _ و هى تمسح دموعها _ : حاضر يللا بينا .. انا هجمع من كل أصحابى

      و زمايلى و قرايبنا و هلف على

      الجيران كلهـم و انت عليك

      صحابك و أهل الحتـة اللى تعرفهم و اللى متعرفهمش !

      عبد الله : الله المستعـان , لعل لما ربنـا يسألنا يوم القيامة قدمتم إيه لنصرة

      إخوانكم .. التبرعات دى تشفعلنا !





      و مـن زاوية اخـرى .. يظهر بطل قصتنا " عمـر "

      ....

      " عمـر" شاب مثله مثل أى شاب فى مثل سنه .. يعيش حياته طولاً و عرضاً

      ربمـا يحتاج " لهــدف " كى يعيش من أجله

      و لكنه إلى الآن لم يستطع الوصول لذلك الهدف .. لذا هو يشعـر بفـراغ

      .. بحياة مملة .. بحياة تصل فى بعض الأوقات إلى " الكئيبة " ..

      كان منزل " عمر " يلاصق منزل " عبد الله "

      صورة المنزليـن الملتصقين , هى مثل حال عمر و عبد الله فقد كانا أصدقـاء

      منذ الصغر رغم اختلاف شخصيتهما إلا

      أنهما كانا و لا يزالان صديقين ..

      لنلق نظـرة على بيت " عمر "

      فى الصبـاح البـاكر ..

      حيث الشمس المشرقة و الطيور المغردة .. و حرارة الشمس تنبأ بدخول وقت

      الظهـر ..

      هناك يرقد " عمر " على سريره و كان لا يزال نائماً ..

      أم عمـر : يا عمر يا بنى يللا اصحـى الظهر خلاص على أذان ...

      يللا علشان تلحق تصلى جماعة فى المسجد مش

      كفاية صلاة الفجر اللى ضيعتها و كل يوم تصليها قضاء !

      عمـر _ متثاءباً _ : حاضر يا حاجة اهو خلاص هقوم ...

      استيقظ عمـر و بخطوات متثاقلة ذهب لكى يتوضأ .. كانت الصلاة ثقيلة على قلبه ..

      و توضأ و نزل و لكن فاتته صلاة الجماعة أيضاً _ ككل يوم _

      و هناك ... وجد صديقه " عبد الله " خارجاًُ من المسجـد ..

      عمر : عبــده حبيبى ... فيينك واحشنى

      عبد الله : متشوفش وحش يا عمر :) ازيك انت عامل ايه ؟

      عمر : الحمد لله عايش , مالك يا عبد الله شكلك متضايق !!

      عبد الله : و هيجيلى نفس افرح ازااى بس ما انت شايف اللى بيحصل !

      عمر : ايه هو اللى بيحصل ؟؟

      عبد الله : انت مش بتشوف الأخبار ؟؟

      عمر : آه بشوفها ,,, بس اخبار الكورة بس

      عبد الله : متعرفش اى اخبار تانية ؟؟

      عمر : هى فزورة يا عبده ما تقول فى ايه ؟

      عبد الله : سوريـا !!! و اللى بيحصل فى سوريا :(((

      الشعـب هناك قـام بثورة على النظام الفاسد اللى بيرأسه بشـار الأسد ربنا

      ينتقم منه ,, لكنه مستوعبش كلمة

      " ارحـل " اللى اتقالتله من جبروته و ظلمه .. قتّل فى شعبـه و دبحه ..

      كل يوم بتحصل مجازر و قصف على مدن

      مختلفة فى سوريـا .. ده بيبيــد شعبـه !!

      النساء بتُغتصب ... الأطفال بتتشرد و بتتيتم و كمان بتتقتل ..

      مش بيهمـه كبير صغير كلـه بيمووووت هناااك .. و مفيش حد حاسس

      بيهم !!

      عمر : طب و احنا فى ايدينا ايه نعمله يا عبد الله ؟

      انت شايف البلد و حالها دلوقتى ؟؟ لما مصر تقف على رجلها الأول نبقا

      نشوف موضوع سوريا !!

      عبد الله : هى مصـر ايييه و سوريا ايييه ؟؟ احنا عرب و مسلمين و اخوات

      اللى يضرهم يضرنا و اللى يمسهم يمسنا

      ولا ايه يا عمر ؟؟ الرسول صلى الله عليه و سلم شبهنا بالجسـد الوااااحد كلنـــــا وااااااااااحد !

      عمر : خلاص يا عبد الله شكلك متضايق بلاش اتكلم معاك ! بس انت يعنى

      ناوى تعمل ايه ؟؟

      عبد الله : اكيد مش هقف ساكت و حاطط ايدى على خدى زى الولايا !

      انا لااااازم من دلوقتى اجمع تبـرعات .. عمر طلع كل اللى فى جيبك يللا !

      عمر : نـعم يا اخويـا !!!

      عبد الله : بقولك طلع اللى فى جيبـك بسرعة علشان أحلق أجمـع من باقى

      المصليين

      قبل ما كلهم يمشوا ..

      و هنـا أخرج عمر من جيبه بضع جنيهات .. و لكن عبد الله وضع يديه فى

      جيبه و أخرج كل ما كان فيه ..

      و وضعه فى صندوق .. و قاام يجـرى على كل شخص يقابله و ينادى

      بأعلـى صوتـه ...

      اتبرعـوا لسـوريـا .. سوريـا تنااادى فهل من

      مجيـب ؟! لحد امتـى هنقف ساكتين و مش بنتحرك لاااااازم يا جماعة

      نعمـل حاجة لاااازم نقدملهم حاجة لما ربنا يسألنا يوم القيامة عن تخاذلنا ده

      هنقوووله اييييييه ؟؟ يللا اتبـرعوا لعل الجنيه اللى هتدفعه يكون سبب فى

      تخفيف ألم أو جرح مصاب .. لعل الجنيه اللى هتدفعه يدخلك الجنــة !!

      يللا يا جماااااااعة هتدفعـوا كاااااااااااام لأجـــل الجنـــة

      ؟؟

      و هنـا انهالت عليه التبرعـات من كل من سمع كلامه .. كيف لا و قد

      خرج من قلبـه خرج صادقاً ممزوجاً بكل أسـى و حـزن !






      برجـاء مشاهدة الفيديو ..



      و لطـرق التبـرع ..




      هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 960x743.

      كم دماء اطفالنا رخيــصة لــديكم يامسلمــين .
      هكذا يُفعل بأهل السُّنة في سوريا...
      يا أيها السعودي....والمصري....والقطري....واليمني......والتركي....
      والسوداني...والكويتي....واللبناني....و.......و................
      وكل سني....
      لو كنتم في سوريا فهذا مصيركم....فساندوا من يدافع عن شرف الأمة.....كونوا مع الجيش الحر.....فإن الخطب عظيم....وهذه فرصة العُمر لكل من أراد أن يشتري أرضا في الجنة بإذن الله تعالى....حسبنا الله ونعم الوكيل

      هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 844x371.


      ... تااابعـونا ...
      فى رعاية الله
      عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا

      تعليق


      • #4
        رد: روآيـــــة [ إنِّـى لأجــد ريــح الجنَّــة ] _ حصرياً علـى أحلــى حيــاة




        **(( الحلقة الثالثة )) **
















        أحـــس عبد الله بإن الحمل قد أُلقى من عاتقه بعض الشيئ !



        فربمــا تشفع تلك التبرعات له يوم القيامة ..



        ولكن لازال هناك شيئاً !






        لا أدرى .. أكان شعوراً ربمــا بعدم الارتياح !



        شعـوراً بمزيد من المسئولية !



        أحاسيس كثيرة ... عبد الله ذاته لا يدرى ماهى ؟؟!



        استلقى ليأخذ قسطاً من النوم .. فلم ينم منذ البارحة !



        وما إن مضت خمس دقائق .. حتى اسغرق فى نوم عميق .....



        وفــى مكان مــا .. بعيداً بعيداً



        رأى عبد الله شباباً ونساءً وأطفالاً يجــرون ...




        لا إنهم يفـرون من شيئ مــا !



        نعـم يفرون مذعـورين وعلى وجههم كل علامات الهلع والخوف !!




        ما الذى يجرى ؟؟ أين انا ؟؟




        كان هذا السؤال الذى دار فى ذهن عبد الله فى ذلك الوقت العصيب !




        لم يمضى الكثير حتى عثر على إجابة لسؤاله ...





        فمن زاوية اخرى وجــد حشـد كبير من الناس يهتفــون ويقولون "


        على الجنة رايحين ...شهداء بالملايين"




        " ارحـــل ارحـــل يا بشار الشعب السورى عليك ثـار "



        كانت هتافات نابعة من القلب ..




        لم تكـن كلاماً فقط بصوت عالٍ .. كانت " عصــرة ألـم " بداخل كل

        من يهتف !



        أدرك عبد الله أنه فى " ســـوريـا " !!



        عبد الله : انا جيت هنا ازااااى ؟؟ وهعمل ايييه انا مش معايا حاجة ادافع بيها


        عن نفســى !!!



        لم يكن هناك وقت للتفكيــر !!






        وفجـــــأة



        إذ سُمِعَ صــوت انفجـــــــــــــــار عاااااااااااااالٍ


        هز أركــان المدينة .. وضرب كل من فى طريقه




        ضربه بوحشية وأودى بحياة كل من وقف أمامه !!




        وهاهـو الدخــان يملأ المكــان .. لا يرى أحد موضوع قدمـه !!




        وانقضت الدقائق كالساعات .. حتى تلاشى الدخان !



        ليــرى عبد الله ما أفجعـــه !!!



        رأى أشـــــلاء أجساد فى كـل مكان حــوله !



        رأس هنا !

        أيدى هناك !

        رجل هنالك !



        تسمرت قدمى عبد الله فى مكانها من هـــول ما رأت عيناه




        كان لا يصدق نفســـه ... وقد أغمض عينيه ولا يريـد أن يفتحها ثانيةً


        على هذا الواقع الأليم !!



        اقتــرب من عبد الله شيخاً عجوزاً وفى وجهه جروح غائرة وربت على كتفيه



        وقال له : يا بنى افتح عينيك .. يجب علينا الآن الآن ألا نصمـــت ..


        يجب علينا الآن الآن أن نتحــرك ... فقد مضى عهــد النوم


        وحـــان الوقت لكى ننتصر لإسلامنــا ولديننا !



        لا والله لن نستسلم حتى لو قطعــونا أشلاء .. فقد ذقنا مرار العبودية


        والذل والمهـان الكثيــر ..



        اما آن الآن أن نذوق طعــم الحرية ... نعـم سندفع الكثيـر من أجلها



        ولكــن لا شيئ يضيع عند الله يا بنى .. أرواحنــا التى تهدر كـل يوم ليست هباءً !!



        لا والله فإنهــا أرواح ذاقت معنـى الحـرية ... أوراح عرفت معنى العيش





        الكريم .. أرواح تطلعت إلى نيــل الشهادة فى سبيل الله !





        ألا يستحق منا ديننا أرواحنــــــــــــا ؟؟!




        هيا يا بنى أخـرج ما بجيبـك لتعرف ما الذى يتوجب عليكَ فعله !!!




        فتح عبد الله عنيه ولكن لم يكن حينـها فى سوريـا !!




        فقد كان ولا يزال مستلقيـاً على سريره .. وأدرك أنه مجرد حلــم !!




        ولكنه ليس كأى حلــم !




        كانت آخر جمله قالها ذلك العجوز لازالت ترن فى أذنه !




        " هيا يا بنى أخرج ما بجيبك لتعرف ما الذى يتوجب عليك فعله "



        مد عبد الله يده فى جيبه وأخـــرج الورقة التى ثناها بيده بعدما أخذها من


        أمام المسجد من شاب كان يحمل الكثير منها .. ولكنه لم يكن قد قرأها بعد !



        فتحهــا ليقـرأها ونبضات قلبه تتسارع !!



        فإذا بهــا المكتـوب ..


        حملة #أمة_واحدة لإغاثة إخواننا في #سوريا | نداء عاجل إلى كل طبيب ..
        شارك الآن في القوافل الطبية المتجهة إلى الأراضي السورية لإغاثة إخواننا السوريين .. تحت إشراف كامل من اللجنة الطبية بالدعوة السلفية وبالتعاون مع حملة أمة واحدة ..
        وخاصة تخصصات:
        -الجراحة عامة .
        -جراحة الأوعية الدموية .
        -جراحة المخ والأعصاب .
        -العناية المركزة .
        -تخدير.
        للتواصل مكتب اللجنة الطبية على أرقام:
        01002001214 أو 01286664564
        ---- إن لم تكن طبيبًا فيمكنك نشرها حتى يراها طبيب ----

        هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 843x371.









        وهنـــا .. أخيراً عرف عبد الله سبب ذلك الشعور الذى كان يؤرقه !!




        وقد كـان شعـوراً بوجوب تقديـم التضحيـة وفداء روحـه فى سبيـل الله !!




        شعـوراً يقول له " حـــــــــــــــــى على الجهــــــــــــــــــــاد "




        فهــم عبد الله تلك الرسالة .. وعلم أنه يتوجب عليه فعل المزيـد




        يتـوجب عليه التضحية والبذل فى سبيل الله



        يتـوجب عليـه الذهاب لسوريــــــا !!



        وهنــا .. قفز من سريره مسـرعاً وكأن خطباًَ أصابه !



        ذهب لسمية لكى يخبرها على ما ينوى فعله ..




        عبد الله : سمييييييييية انا قررت اروح سوريـا لاااازم يكون لى دور سنين


        عمرى اللى قضيتها فى الطـب اخيـراً هتيجى بفايده بجد لازم يكوم لينا دور !!



        سمية : انت بتتكلم جــــــــد يا عبد الله ؟؟ حقيقى الكلام ده ؟



        عبد الله : ان شاء الله حقيــقى ان شاء الله



        سمية : هو ده أخويا اللى انا عرفاه .. بجد كان نفسى اطلب منك كده لكن الحمد لله انها جت منــك الحمد لله




        عبد الله : وماما هعمل ايه معاها ؟؟



        سمية : لو سمحت عيزاك تضيف نون الجماعة على " هعمل " وتخليها " هنعمل "



        عبد الله : انتِ ناوية على ايييه ؟



        سمية : ايه يا بطـل مفهمتش ؟!



        عبد الله : سمية مينفعش هتروحى تعملى ايه هناااك ؟؟




        سمية : جرى ايه انت ناسى ان انا كمان فى كلية تمريض ولا ايه ؟ وهناااك


        لااااازم ناس كتير يكونوا موجودين .. حاجة سوريا للدكاترة زى حاجتهم


        للمياة دلوقتى يا عبد الله .. انا لاااازم آجى معاك .. اومال اسيبك تفوز


        بالثواب العظيـم ده لوحدك يعنى ولا ايه ؟؟



        عبد الله : مش عارف !! بس ماما ازااى هتقتنع انها تضحى بيا انا وانتِ فى نفس الوقت ؟!




        سمية : انت ناسى ان أبى كان فى حرب 73 .. وتزوج أمى وهى عارفة

        كده كويس واستشهد وأمى وقتها كانت فرحانة اكتر ماهى زعلانة على

        فراقه عشان عارفة المكانة اللى وصل ليها ... ؟ نحسبه كذلك ولا نزكى على الله أحد



        فكار كلمة كانت ماما دايماً تقولها " "أنا نذرتكم لله يا سميه انتي وأخوكي "



        مش كانت بتقولك انها نفسك تشوفك زى أبى ؟؟



        عبد الله : آه طبعاً فاكر .. بس مش عارف هل وقت الجـد أمى هتفضل

        على رأيها ولا هتغيره وازاى هنقنعها ؟؟!



        طب تعالى نشوف قناة شامنـا دلوقتى .. على ما نفكر نفاتح أمى ازااى ؟



        وفتــحا التلفاز ليجدوا









        و









        ومن هنــا زاد إصرار عبد الله وسمية للذهاب لسـوريا فى القافلة الطبية !



        حتــى لو كلف ذلك حياتهما !!




        ذهب عبد الله وسمية لكى يفاتحا امهما فى موضوع الذهاب إلى سوريا..




        كانت الأم قد انهت لتوها صلاة المغـرب وجلست تسبح الله ..




        أتى عبد الله وقَبَل يدها ورأسها وكذلك سميـة ..



        ثـــم ..........



        تــابعونا لتروا ما الذى سيحدث ؟



        هل سيذهب عبد الله وسمية ؟؟



        هل سيتغير عمر ؟




        ومن سينــال الشـهادة ؟؟؟

        عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا

        تعليق


        • #5
          رد: روآيـــــة [ إنِّـى لأجــد ريــح الجنَّــة ] _ حصرياً علـى أحلــى حيــاة

          بقولك ياغالية معندكيش صفحة على الفيس بوك

          جزاكى الله خيرا
          المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
          اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

          تعليق


          • #6
            رد: روآيـــــة [ إنِّـى لأجــد ريــح الجنَّــة ] _ حصرياً علـى أحلــى حيــاة


            ماشاء الله لاقوة إلا بالله
            حلقات طيبه جداً اختنا كتب الله أجركم ونفع بإخواننا فى منتدى احلى حياة
            ونسأل الله العظيم أن يعجل بنصرة اهلنا فى سوريا وهلااك طاغيتهم
            وكل طاغيه متكبر والحمد الله أن علماء الامه الآان اعلونها وبدأ الجهاد
            إن شاء الله النصر القريب

            تعليق

            يعمل...
            X