الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....فَاسْتَعْمِـلِالْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّمَـلَـكْ
:rose::rose::rose: القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــ♥ها القرآن ؟
في عالم النمل نجد أفضل أنواع الإدارة للوقت، فالنملة لا تترك دقيقة تمر دون عمل، تقوم بالتعاون والتنسيق مع بقية أفراد المجموعة، وتستثمر الوقت بصورة رائعة، بل تقوم بأعمال ربما يعجز عنها الإنسان! ويعتبر العلماء أن النمل لديه طريقة فنية في إدارة الوقت، فهل نتعلم من هذه المخلوقات الصغيرة؟! الوقت الفعال يعتمد تنظيم الوقت قبل كل شيء على الزمن المتوافر لديك كل يوم، فاليوم 24 ساعة، هناك وقت للنوم بحدود 6 ساعات (يفضل أن تكون على مرحلتين: 4 ساعات في الليل وساعتين في النهار)، إذاً يتبقى لدينا 24 – 6 = 18 ساعة، هذه المدة يجب أن ننقص منها ما يقوم به الإنسان من قضاء لحاجته وطعام وشراب واغتسال وهذه المدة تحتاج لساعتين وسطياً، ويبقى لدينا 18 – 2 = 16 ساعة، ولكن هناك أشياء أخرى يجب أن نفعلها كمسلمين، وعلى رأسها الصلاة، وهذا الوقت مقدَّس، ويجب أن يكون على رأس اهتماماتنا، ونحتاج لأداء الصلوات الخمس مدة ساعة على الأقل، ويبقى لدينا 16 – 1 = 15 ساعة. هناك فترة عمل يلتزم بها معظم الناس (من أجل لقمة العيش) مثل وظيفة أو عمل حر أو تجارة أو دراسة في مدرسة أو جامعة.. أو غير ذلك، وهذه المدة تكون بحدود 8 ساعات يومياً، ويبقى لدينا وقت الفراغ الفعال: 15 – 8 = 7 ساعات! تصوروا أن معظم الوقت استنفذ على حاجات الإنسان الضرورية، ولم يتبق إلا 7 ساعات يمكن أن يستغلها في أشياء أخرى. ولكن معظمنا لا يستفيد من هذه الساعات السبع! إن هذه الفترة كافية لتقوم بأشياء كثيرة، وعلى رأسها حفظ القرآن، ولكن معظم الناس يقولون لا يجدون وقتاً للقيام بمثل هذا العمل، مع العلم أنه أهم عمل في حياة المؤمن، لأنه سيغير الكثير. ومن خلال الطريقة الإبداعية سوف نرى بأن الإنسان يمكن أن يستغل الـ 24 ساعة ويستثمرها بشكل فعال، حتى وقت نومه! استغلال الوقت أثناء النوم من الأشياء العجيبة أن الدماغ أثناء النوم يبقى في حالة نشاط وعمل واسترجاع للذكريات وإجراء تنظيم لها، بل إن النوم يزيد من قدرة الإنسان على الإبداع، ولذلك يجب استغلال هذه الفترة بالاستماع إلى القرآن الكريم والتعلم. وموضوع التعلم أثناء النوم يشغل بال العلماء اليوم، حيث يحاولون رصد العمليات التي تتم في دماغ النائم، ومدى تأثره بالكلمات التي يستمع إليها وهو نائم، وذلك من خلال جهاز المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي fMRI . استغلال الوقت أثناء العمل أهم قاعدة من قواعد النجاح أن تضع هدفاً ويصبح هذا الهدف كلّ همِّك تفكر فيه طوال اليوم، وتعمل عليه حتى يتحقق. وبالتالي فإن وقت العمل ضروري لإنجاز الكثير. فكثير من الناس يستطيع إنجاز أشياء كثيرة خلال فترة عمله كل يوم. مثلاً يمكن أن يستمع إلى القرآن أثناء عمله أو قيادته للسيارة أو أثناء جلوسه على مكتبه، وقد كان همّي دائماً هو القرآن: كيف أفهمه وكيف أحفظه وكيف أتعلم أشياء جديدة كل يوم من القرآن، وكيف أعيش كل لحظة مع القرآن... ولذلك وجدتُ البركة في الوقت، وهذه القاعدة يغفل عنها كثير من الناس. يمكن أن تستغل وقتك في التفكير بالهدف الذي تسعى لتحقيقه، وبالنسبة لي فقد كان هدفي الأول: كيف أصبح كاتباً في الإعجاز العلمي، فكنتُ أستغل كل دقيقة في التفكير وطرح الأسئلة: كيف يمكنني أن أحقق هذا الهدف، وماذا أحتاج من أجل ذلك... وبسبب التفكير الدائم وبفضل من الله تعالى حققت هذا الهدف خلال سنوات قليلة.
تابعونااااا..
الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....فَاسْتَعْمِـلِالْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّمَـلَـكْ
:rose::rose::rose: القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــ♥ها القرآن ؟
مشكورات أخواتي الكريمات نفع الله بكن لا أرى في التحفيز لاستغلال الوقت أفضل من تتبع سير سلفنا الصالح فسنرى ما يبهر العقول ويأخذ بالألباب من شدة الحرص .. وكثرة الخشية على ضياع أعمارهم بلا طائل ..
حقا مدرسة بكل معنى الكلمة ..
اللهم باارك...ماشاءالله ولا حول ولا قوة إلا بالله
جميل ورااائع جدا ..موضوع قيم
جزى الله اختنا الكريمة عنا خير الجزاء وبشرها الله عزوجل بالقبول فى الاخرة
متااابعة معك ان شاءالله ..وقد قرأت ما نشر سابقا
اعجبتنى هذه الجملة فإن استثمار الوقت في ذكر الله تعالى يمنحك الرضا عن واقعك، وهذا يشعرك بالسعادة ويزيد من طاقتك في إنجاز أعمالك أو دراستك، وبالتالي تكون قد خطوت خطوة على طريق النجاح. بالفعل هذا ماحدث معى
عندما بدأت بورد منتظم للاذكار يوميا شعرت ان عندى طااقة هائلة لانجاز المزيد وزيادة الطاعات
وتقسيمة الوقت التى ذكرها الدكتور
فعلا يتبقى لدينا 7 ساعات يضيعوا هباءا منثورا إلا مارحم ربى
جزاكم الله خيرا
الموضوع فعلاً مهمٌ جداً لكل إنسان رغم تباين الأهداف .. فكم سنندم على كل الأوقات المهدرة و إن رزقنا اللهُ الجنة برحمته .. فليس هناك متعة ستعوضنا عن الأسى عن هذه الأوقات المهدرة و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
سال رجل ابا هريرة_رضى الله عنه_ ما التقوى ؟ قال : هل اخذت طريقا ذا شوك ؟ قال: نعم. قال كيف تصنع ؟ قال اذا رايت الشوك عدلت عنه او جاوزته او قصرت عنه قال: "ذاك التقوى " .
تعليق